• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

ابن تيمية يكذب على ابن عربي

يدعي الباحث محمود الغراب بأن " شيخ الإسلام " لم يكن أمينا على أقوال ابن عربي، ونصوصه التي نقلها جاءت محرفة. كما يشير إلى أحكامه المتناقضة بخصوص شخصيات صوفية مشهورة. ينقل محمود غراب نصا لابن تيمية اقتطفه من فتاويه ويرد عليه ويبرز من خلال ذلك كذب الشيخ وافتراءه على الحقيقة.
يقول ابن تيمية: " لما كانت أحوال هؤلاء شيطانية " كانوا مناقضين للرسل صلوات الله تعالى عليهم كما يوجد في كلام صاحب الفتوحات المكية والفصوص وأشباه ذلك يمدح الكفار مثل قوم نوح وهود وفرعون وغيرهم وينتقص الأنبياء كنوح وإبراهيم وموسى وهارون، ويذم شيوخ المسلمين المحمودين عند المسلمين كالجنيد بن محمد وسهل بن عبد الله التستري ويمدح المذمومين عند المسلمين كالحلاج ونحوه ؟... (1) يقول محمود الغراب: أما أن ابن عربي قد ذم الجنيد والتستري فإنه في فتوحاته عندما يتكلم عنه أو يستشهد بأقواله يقول " رحم الله سيد هذه الطائفة أبا القاسم الجنيد ". وهو عندما يتعرض لذكر العلماء الذين حفظوا على الأمة أحوال نبيها (ص) يتدرج بذكر الصحابة ثم التابعين إلى أن يقول " ومن نزل عنهم بالزمان كشيبان الراعي وفرج الأسود والمعمر والفضيل بن عياض وذي النون المصري ومن نزل عنهم كالجنيد والتستري ومن جرى مجرى هؤلاء من السادة في حفظ الحال النبوي والعلم اللدني والسر الإلهي... إلى أن يقول " حتى يعمل أنا ما خرجنا فيما نذهب إليه من الاعتبار كما أشار إليه صلى الله عليه وآله وسلم قولا وفعلا لأن سيد هذه الطائفة أبا القاسم الجنيد يقول علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة (2).
ولا ندري هل قول الشيخ ابن عربي " سيد الطائفة " مدح أم ذم في الجنيد !
ومن أين جاء ابن تيمية بقوله إن ابن عربي ذمه وفي أي موضع جاء هذا الذم !
ربما كما يقول محمود غراب، أن ابن تيمية نظر في مناقشة ابن عربي للجنيد حول المحدث والقديم، فظن أن الشيخ يرد عليه لما يعتقده هو - حسب ابن تيمية - من عدم التفريق. ومع ذلك ليس هناك أي ذم إنما هو نقاش فكري بين قطبيين صوفيين، والحق أن هذا الاستنتاج من ابن تيمية يدعم الرأي القائل بأن الشيخ تكلم في علم لا يعلم أصوله ولا فروعه إنما كان همه الرد على القوم وإن خلط أقوالهم وادعى عليهم بما هم منه براء.
وهل يرضى ابن تيمية بعقيدة الشيخ الجنيد الذي يمدحه. أعتقد أنه لو اطلع على كل ما قال به الجنيد لوصمه بما وصم به ابن عربي وغيره، فهو القائل " لا يبلغ أحد درج الحقيقة حتى يشهد فيه ألف صديق بأنه زنديق.
أما سهل بن عبد الله التستري فإن الشيخ الأكبر إذا ذكره يقول عالمنا وإمامنا ويصفه بالحبر عند مناقشته مسألة التفريق بين مقام المعرفة، ومقام العلم الإلهي. والشيخ الأكبر كثير الذكر للشيخ التستري ومدحه والاعتراف بولايته وما وصل إليه من مقام فهو عنده " عليم أواه " و " للسيادة أهل ". أما الحلاج فإن ابن عربي لم يمدحه بل قال عنه إنه سكران وليس من أهل الاحتجاج (3).
مع أن كثيرا من المتصوفة دافعوا عن الحلاج وأولوا كلامه وشطحاته وقد دافع عنه بعض فقاء الحنابلة كذلك.
وابن تيمية حسب محمود غراب لم يقدم أي دليل من كلام الشيخ ابن عربي يمدح فيه الكفار مثل قوم نوح وهود وفرعون وغيرهم، كما لم يستدل على دعواه بانتقاص الشيخ الأنبياء مثل نوح وإبراهيم وموسى، والخلاصة أن كلام الشيخ الحنبلي " دعوى بلا بينة وفتوى بلا برهان " (4).
وتزويرا للحقيقة وافتراءا على الشيخ ابن عربي الذي يقول في فتوحاته دفاعا عن الأنبياء جميعا وتنزيها لهم مما يصفهم به اليهود من نواقص:
" فواجب على المذكر إقامة حرمة الأنبياء عليهم السلام والحياء من الله أن لا يقلد اليهود فيما قالوا في حق الأنبياء عليهم الصلاة والسلام من المثالب ونقلة المفسرين خذلهم الله (5).
والحقيقة أنني أقف حائرا في تحقيق كلام رجل يسميه أصحابه " شيخ الإسلام " يفتري على رجل كلامه كله مدح في الأنبياء والدعوة لاتخاذهم أسوة، وتنزيههم عن النواقص. وكتبه تطفح بهذه المعاني السامية في حقهم عليهم السلام. " وابن تيمية يدعي على الصوفية وابن عربي خاصة أنهم يفضلون خاتم الأولياء على خاتم الأنبياء: يقول: ومنهم - أي الصوفية - من يدعي أن خاتم الأولياء أفضل من خاتم الأنبياء من جهة العلم بالله، وأن الأنبياء يستفيدون العلم بالله من جهته، كما زعم ذلك ابن عربي صاحب كتاب (الفتوحات المكية) وكتاب (الفصوص)، فخالف الشرع والعقل مع مخالفته جميع أنبياء الله وأوليائه " (6).
أما ابن عربي فإنه يقول: إن شرط أهل الطريق - يعني مشايخ الصوفية - في ما يخبرون عنه من المقامات والأحوال أن يكون عن ذوق ولا ذوق لنا ولا لغيرنا ولا لمن ليس بنبي صاحب شريعة في نبوة التشريع ولا في الرسالة، فكيف نتكلم في مقام لم نصل إليه أو على حال لم نذقه لا أنا ولا غيري ممن ليس بنبي ذي شريعة من الله، ولا رسول ؟ ! حرام علينا الكلام فيه.
وقال أيضا: حضرت في مجلس فيه جماعة من العارفين، فسأل بعضهم بعضا: من أي مقام سأل موسى الرؤية ؟. فقال الآخر: من مقام الشوق.
فقلت له: لا تفعل، أصل الطريق نهايات الأولياء بدايات الأنبياء فلا ذوق للولي في حال من أحوال أنبياء الشرائع، ومن أصولنا أنا لا نتكلم إلا عن ذوق، ونحن لسنا برسل ولا أنبياء شريعة، فبأي شئ نعرف من أي مقام سأل موسى الرؤية (7) ؟ !.
فهل رأيت الشيخ كما يقول صائب عبد الحميد، أنصف في شئ مما ذكره، أم تراه عمد إلى أقوال ابن عربي فقلبها إلى العكس ليتخذها ذريعة إلى طعنه ورميه بالكفر والضلال (8).
وهكذا هو الحال تقريبا في كل ما حكاه عن ابن عربي فهو لم ينقل عن الشيخ حرفا واحدا بأمانة حين وجده مطابقا للعقيدة الحقة. وربما يقال إنه لم يقرأ كتب ابن عربي ولكنه سمع من بعض من يثق به من خصوم ابن عربي، فقال ما قال ولعل هذا أحسن الأعذار (9).
إن ابن عربي لم ينتقص أبدا نبيا من أنبياء الله تعالى، وحاشاه أن يفعل ذلك، ولكنه انتقص بعض الفقهاء وذم طريقة بعض المحدثين والرواة الذين ينقلون عن اليهود الأكاذيب في حق الأنبياء والرسل. كما أن ابن عربي كغيره من المتصوفة خاض بعض الصراع مع الفقهاء الذين رفضوا طريقة المتصوفة الباطنية وحاروا في فهم كلامهم وحل رموزه وإشاراته، فكانوا يتهجمون عليهم وينسبونهم إلى الانحراف والضلال.
لذلك يقول الشيخ الأكبر: وأكثر علماء الرسوم عدموا علم ذلك ذوقا وشربا فأنكروا مثل هذا من العارفين حسدا من عند أنفسهم.. وأكثر العامة تابعون للفقهاء في هذا الإنكار تقليدا لهم لا بل بحمد الله أقل العامة وأما الملوك فالغالب عليهم عدم الوصول إلى مشاهدة هذه الحقائق لشغلهم بما دفعوا إليه فساعدوا علماء الرسوم فيما ذهبوا إليه إلا القليل منهم فإنهم اتهموا علماء الرسوم في ذلك لما رأوه من انكبابهم على حطام الدنيا وهم في غني عنه وحب الجاه والرياسة وتمشية أغراض الملوك فيما لا يجوز وبقي العلماء بالله تحت ذل العجز والحصر معهم، كرسول كذبه قومه وما آمن به واحد منهم ولم يزل رسول الله (ص) يحرس حتى نزل * (والله يعصمك من الناس) *. فانظر ما يقاسيه في نفسه العالم بالله، فسبحان من أعمى بصائرهم حيث أسلموا سلموا وآمنوا بما به كفروا، فالله يجعلنا ممن عرف الرجال بالحق لا ممن عرف الحق بالرجال (10).
أما قول ابن تيمية " لما كانت أحوال هؤلاء شيطانية كانوا مناقضين للرسل " فإن كلام الشيخ الأكبر في فتوحاته ينسخه بل يمحوه ويعلو عليه يقول:
* (الداعي إلى الله لا يزيد على ما جاء به رسول الله (ص) من الأخبار بالأمور المغيبة إلا أن أطلعه الله على شئ من الغيب مما علمه الله فله أن يدعو به مما لا يكون مزيلا لما قرره الشرع بالتواتر عندنا (11) وبذلك يثبت الشيخ الأكبر تهافت آراء ابن تيمية وسطحيتها بل مخالفتها ومناقضتها لواقع النصوص كما هي موجودة في كتب أصحابها. والغريب في الأمر أن أتباع ابن تيمية اليوم " سلفية الوهابية " ينهجون نهج إمامهم في تزوير الحقائق وتحريف النصوص، مثال ذلك ما كتبه محمد حامد الفقي على هامش تحقيقه لكتاب مدارج السالكين لابن قيم الجوزية في النسخة المطبوعة في دار الكتاب العربي بيروت عام 1972، يقول في هامش الصفحة رقم (60) من الجزء الأول ما يلي: قال ابن عربي شيخ الصوفية الناطق بلسانهم:
العبد رب والرب عبد * يا ليت شعري من المكلف
إن قلت عبد فذاك رب * أو قلت رب أنى يكلف
وهذان البيتان موجودان في أربعة كتب من كتب الشيخ الأكبر ابن العربي وهي: مواقع النجوم، والتنزلات الموصلية، وكتاب المسائل، وفي الصفحة الأولى من كتاب الفتوحات المكية ولكن بالنص التالي:
الرب حق والعبد حق * يا ليت شعري من المكلف
إن قلت عبد فذاك ميت * أو قلت رب أنى يكلف (12)
وآخر يؤلف كتابا تحت اسم " التصوف بين الحق والخلق " يقدم نفسه بألقاب الباحث الحر والناقد المجرد، ويبني تحقيقه على عبارتين زورهما على الشيخ الأكبر، فيقول في الصفحة رقم (87) من كتابه المذكور، يقول ابن عربي: " بدء الخلق الهباء وأول موجود فيه الحقيقة المحمدية الموصوفة بالاستواء على العرش الرحماني الإلهي ولا أين يحصرها.. الخ "، ونجد هذه العبارة في الجزء الأول من الفتوحات المكية طبعة الميمنية، في الصفحة رقم (118):
" بدء الخلق الهباء وأول موجود فيه الحقيقة المحمدية الرحمانية ولا أين يحصرها لعدم التحيز.. الخ ".
وأما العبارة الثانية فيقول عنها في الصفحة نفسها من كتابه أن الشيخ الأكبر يقول: " وأقرب الناس إليه - يعني إلى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) - علي بن أبي طالب رضي الله عنه إمام العالم وسر الأنبياء أجمعين "، ولكنا نجد النص في الصفحة (119) من الجزء الأول من الفتوحات " وأقرب الناس إليه علي بن أبي طالب وأسرار الأنبياء أجمعين ".
ورغم أني - يقول محمد غراب - اطلعت المؤلف شخصيا على التحريف والتزوير في النص الذي بنى عليه كتابه معتمدا على نسختين مختلفتين مطبوعتين فكان رده وهو المحقق والباحث الحر في زعمه أنه وجد هاتين العبارتين في نسخة مخطوطة في حماة، وأعاد طبع الكتاب للمرة الثانية بما فيه من المثالب والافتراءات التي أوقفته عليها..
أمثال هذين كثير، يتبعهم كل مغرور وناعق (13).
نقول هنيئا إذن لشيخ الإسلام ولأتباعه من السلفية الوهابية اليوم بما توصلوا إليه من حقائق وعقائد وآراء مبنية على فهم سطحي لنصوص القرآن والسنة وأقوال العلماء والأئمة وأرباب المدارس والفرق الكلامية والفقهية. ولم يكفهم ذلك بل راموا تحريف وتزوير أقوال القوم - خصومهم - وبهتهم بغير ما يدعون إليه.
لقد اتهم علماء أهل السنة والجماعة ابن تيمية من قبل بالكذب، وها هي شهادة محققي الصوفية بالكذب عليهم تضاف هي الأخرى في سجل الرجل، ووساما على صدره وعلامة مميزة في منهج أتباعه عندما يتناولون الخصم بالدراسة والبحث. ولا أخالهم إلا أنهم يؤمنون بأن الغاية تبرر الوسيلة.
فما دام الحق بين أيديهم وعنه يصدرون، إذن لا مانع من الاستنجاد بالكذب والتزوير لنصرته والدفاع عنه، والويل للحقيقة من هؤلاء، ويا حسرة على تشرذم وضياع أبناء الصحوة الإسلامية اليوم، الذين لا يجدون إلا كتب القوم يغرفون منها ويشبعون البطون، وقد غزت الأسواق والمكتبات بفضل أموال الذهب الأسود. مع تراجع مذهل لكتابات أهل السنة والجماعة ليس فقط في العقائد ولكن في شتى المواضيع المعرفية المتعلقة بالإسلام.
نرجع لنقول إن موضوع التصوف والمتصوفة قد أثار جدالات كثيرة وعميقة تابعت تاريخه منطلقا وتطورا، إلى أن وصل إلى ما وصل إليه اليوم من انحسار في حلقات ذكر تقوم بها طائفة من الناس في إحدى الزوايا أو التكايا، كنوع من الاجتهاد في العبادة وسلوك الطريق إلى الله، وما واكب ذلك من سلوكيات وأفعال وتصرفات قد أثارت بدورها موجات متتالية من الردود المختلفة والمتباينة من القبول المطلق إلى الرفض المطلق. والحق فيما نعتقد قد نطق به ابن تيمية عندما قال: " والصواب إنما هو إقرار بما فيها وفي غيرها من موافقة الكتاب والسنة والإنكار لما فيها وفي غيرها من مخالفة الكتاب والسنة (14).
شرط ألا تكون هذه الموافقة للكتاب والسنة هو ما فهمه ابن تيمية وأتباعه وحدهم من الكتاب والسنة، وإنما يتم الاحتكام إلى الحق من خلال القرآن والسنة بشكل عام بعيدا عن الخلفيات المذهبية والفرق ومذاهب الرجال التي أنشأها السلطان الجائر وغذتها الأموال المغصوبة والدسائس والمكر الذي تنهد منه الجبال.
***



____________
(1) المرجع السابق، ص 13.
(2) المرجع السابق، ص 15.
(3) الفتوحات المكية، ج 2 ص 546، ج 4 ص 328. أنظر محمود غراب، م س، ص 40، إذا كان الشيخ الأكبر قد وصف الحلاج بأنه سكران فإن ابن تيمية سيدعي إن الذي قال " ما في الجبة إلا الله " وهو الحلاج. كان في مقام الفناء الذي يقع فيه السكر المسقط للتمييز.
وأعتقد إن الرأيين لا يختلفان بل مقصودهما واحد ولست أدري هل هذا مدح أو ذم في الحلاج ولكن ابن تيمية مع قوله هذا يدعي إن ابن عربي يمدح الحلاج المذموم عند المسلمين وهذا من التناقض الكثير في أقوال شيخ الإسلام.
(4) المرجع السابق، ص 21.
(5) المرجع السابق، ص 22.
(6) الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان، ص 80.
(7) الفتوحات المكية، 2 / 51، أنظر ابن تيمية لصائب عبد الحميد، ص 160 - 161 - 162.
(8) ابن تيمية، م س، ص 166.
(9) المرجع السابق، ص 168.
(10) محمود غراب، م س، ص 37، نقلا عن الفتوحات المكية.
(11) المرجع السابق، ص 27، نقلا عن الفتوحات.
(12) يتداول الصوفية صيغ أخرى لهذين البيتين منها:
الرب رب والعبد عبد * يا ليت شعري من المكلف
إن قلت عبد فالعبد ميت * أو قلت رب أنى يكلف
يقول الشيخ أحمد التيجاني: معناه إن الحق سبحانه وتعالى خلق العبد وأفاض عليه، فيض الوجود وأمده بأسرار صفاته السبع النفسية " أنظر إفادة التيجاني لمصطفى بن محمد بن علوي، ص 23. وهذا يدعم كلام محمود غراب فليس هناك من الصوفية من يقول بأن العبد رب والرب عبد. بل إن ابن عربي يقول : " يستحيل تبدل الحقائق، فالعبد عبد والرب رب، والحق حق، والخلق خلق ".
أنظر الفتوحات ج 3 ص 371.
(13) محمود غراب، م س، ص 9 - 10.
(14) موقف أئمة الحركة السلفية، م س، ص 229.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page