قال الصدوق(قدس سره): «إعتقادنا في الحوض أنه حق ، وأن عرضه ما بين أيلة وصنعاء ، وهو حوض النبي (عليهما السلام) وأن فيه من الأباريق عدد نجوم السماء ، وأن الوالي عليه يوم القيامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، يسقي منه أولياءه ، ويذود عنه أعداءه ، ومن شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً . وقال النبي(ص) :ليختلجن قوم من أصحابي دوني وأنا على الحوض ،فيؤخذ بهم ذات الشمال ، فأنادي : يا رب أصحابي! فيقال لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك».
وفي الخصال/624، في حديث أمير المؤمنين(ع)بأربع مئة باب مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه :«ومن شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً ، حوضنا مترع فيه مثعبان ينصبَّان من الجنة: أحدهما من تسنيم والآخر من معين ، على حافتيه الزعفران وحصاه اللؤلؤ والياقوت، وهو الكوثر» ونحوه أحمد:5/250.
10- نبينا(ص) صاحب حوض الكوثر
- الزيارات: 879