• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الشيعة والصحابة

أما ما يردده السلفية من أن الشيعة يسبون الصحابة ويتبرأون منهم. فإن في القضية ملابسات شائكة جدا. وتتجاوز فكرة السب والشتم، فليس للشيعة عداء شخصي مع الصحابة ! ! وإن كان لهم بعض الاعتراض على مجموعة ممن أطلق عليهم المؤرخون اسم صحابة. فالخلاف ينطلق من تعريف الصحابي. فابن حجر العسقلاني في إصابته يعرف الصحابي: " من لقي النبي (ص) مؤمنا به ومات على الإسلام، طالت مجالسته معه أو قصرت روى عنه أم لم يرو، غزا أو لم يغز، من رآه ولم يجالسه، ومن لم يراه لعارض " (1).
وإذا كان كل هؤلاء يعتبرون صحابة فإن المشكل هو في اعتبارهم كلهم عدولا، لا يتطرق إليهم الجرح والتعديل كما يدعي ابن عبد البر. وهذا بخلاف الواقع والعقل. فأهل السنة والسلفية مجمعون على أن الصحابة ليسوا معصومين.
وعليه فوقوعهم في الخطأ والزلل أمر ممكن. بل حدث فعلا. وهو مستمسك الشيعة. ومن يراجع كتب التاريخ والسير سيجدها تتحدث عن أخطاء مجموعة من الصحابة. فخالد بن الوليد الصحابي، قتل مالك ابن النويرة الصحابي ظلما وعدوانا وزنا بزوجته، وأراد عمر بن الخطاب أن يقيم عليه الحد لكن أبا بكر رفض.
ولعمر بن الخطاب اجتهادات خاطئة خالف فيها النصوص القرآنية والنبوية، كإلغائه سهم المؤلفة قلوبهم، وإجازته الطلاق الثلاث بلفظ واحد مما دفع بابن تيمية زعيم السلفية إلى رفض هذه الفتوى واعتبار الطلاق الثلاث بلفظ واحد لا يقع إلا طلقة واحدة، وهو مذهب الشيعة الإمامية. وحرم عمر متعتي الحج والنساء، وقد عمل بهما الصحابة على عهد الرسول وخلافة أبي بكر وشطرا من خلافة عمر إلى أن قام قائلا: إنهما متعتان على عهد رسول الله وأنا أنهي عنهما وأعاقب عليهما، إحداهما متعة النساء، ولا أقدر على رجل تزوج امرأة إلى أجل إلا غيبته بالحجارة، والأخرى متعة الحج (2). مع أن القرآن صريح في حليتها. فإذا رفض الشيعة اجتهاد عمر بن الخطاب وتمسكوا بالنصوص، قيل لهم أنتم تسبون الصحابة. وقد خالف الخليفة الثالث عثمان بن عفان الكثير من أحكام الإسلام مما أدى إلى مقتله، وقد كانت أم المؤمنين عائشة تنادي وتقول " اقتلوا نعثلا فقد كفر ".
يقول الدكتور إمام عبد الفتاح: " كان عثمان لا يريد أن يلزم نفسه بسياسة خاصة يطمئن إليها المسلمون، وغيرهم من أهالي الدول الإسلامية في عهده.
وكان هذا أول خروج عن المثال ! وفي خلافته عين عثمان أقرباءه منهم عمه الحكم بن العاص - وهو الذي طرده الرسول من المدينة - ومنهم الوليد بن عقبة أخو عثمان لأمه الذي عينه واليا على الكوفة، وكان يشرب حتى الفجر، فيصلي بالناس أربعا ! وقد روينا قصته من قبل، وهو ممن أخبر النبي (ص) أنه من أهل النار ! وعبد الله بن أبي سرح على مصر، ومعاوية على الشام، وعبد الله بن عامر على البصرة.. الخ، فكان هو الخروج الثاني عن المثال (3).
ويتكلم الدكتور عن أخطاء كثيرة ارتكبها عثمان وأضرت بالإسلام والمسلمين، والدكتور ليس شيعيا، لكنه استقى ذلك من مصادر التاريخ المعتمدة. وكذا محققي الشيعة اليوم وعلمائهم، يأخذون من تاريخ كتبه رجالات أهل السنة والسلفية، فليس للشيعة تاريخ عام يخصهم، وإنما هو تاريخ مشترك بالإضافة إلى خصوصيات مروية عن أئمة أهل البيت.
وهؤلاء الصحابة الذي يتهم الشيعة بسبهم أو الطعن فيهم، إنما سبهم التاريخ وطعن فيهم، وكشف أخطاءهم الفظيعة. فهذا المغيرة بن شعبة صحابي، لكنه ودفاعا عن مصالحه الخاصة فتح على أمة الإسلام باب من الشر لم يغلق بعد. فهو الذي شجع معاوية بن أبي سفيان على أخذ البيعة لابنه يزيد الفاسق، أنظر ماذا قال بعد ما خرج من عند معاوية وقد أوحى له ببيعة يزيد: فخرج من عنده، فلقي كاتبه، فقال: إرجع بنا إلى الكوفة. والله لقد وضعت رجل معاوية في غرز لا يخرجها منه إلا سفك الدماء (4).
وعمر بن العاص صحابي جليل لكنه باع دينه لمعاوية بن أبي سفيان وأخذ الثمن ولاية مصر، وفعلا حاربا الإمام الشرعي وانتهى بهما المطاف إلى تحقيق أهدافهما.
ومعاوية بن أبي سفيان أليس صحابيا ؟ ! لكنه قتل عمار بن ياسر وحجر بن عدي والحسن بن علي وهؤلاء صحابة، وأزهق المئات من أرواح المسلمين ظلما وعدوانا. ماذا يقول فيها دعاة السلف ؟ ! سيقولون لم يقتل أحدا ! ! وإذن تكذبهم جميع التواريخ ومصادر الحديث السنية والسلفية.
لكنهم دربوا على الدفاع عن الظلم وتصويغه، والله سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه وهو جبار السماوات والأرض، ولا يسأل عما يفعل ؟.
سيقولون إنه قتل الصحابة والمسلمين متأولا مجتهدا، فله أجر على ذلك فوق كل هذا القتل والظلم ؟ !.
وأمر بلعن الإمام علي على المنابر طيلة ملكه، لكن السلفية لا يبيحون دمه ولا يكفرونه مع أن الإمام علي صحابي جليل عندهم وخليفة شرعي رابع.
لكنهم يكفرون الشيعة لأنهم ينتقدون بعض الصحابة ! ! هل يحق لمعاوية أن يلعن الإمام علي ويقتل الصحابة، ومع ذلك يبقى أميرا للمؤمنين وعندما يذكر اسمه يقال " رضي الله عنه " ولا يحق لأحد من الناس أن يقول إن معاوية فعل كذا وكذا.
وكم انتابتني الدهشة والاستغراب وأنا أقرأ سيرة معاوية في مصادر التاريخ السنية. كنت أجد بعض القضايا والقصص التي لا تفسير لها لكن القوم أثبتوها في كتبهم وآمنوا بها. أنظر مثلا ما يقوله صاحب الفكر السامي: " قال ابن عباس: ما رأيت أحدا أحلى للملك من معاوية. وكان رزقه أيام عمر ألف دينار في كل سنة، فكان رزقه أعظم من رزق الخليفة وغيره بكثير ".. (5).
ماذا يعني هذا الكلام ؟ ! عطاؤه السنوي أكثر من الخليفة ومن غيره، فأين العدل العمري إذن ؟ !. لكن دعاة السلف سيردون علينا بالإرهاب والتكفير إذا ما تساءلنا حول ذلك وأوردنا أن نعرف الحق من الباطل.
وهل كان سيد قطب شيعيا أو رافضيا عندما تكلم عن معاوية وبني أمية، يقول يحيى أبو هموس إنه " يرمي معاوية خصوصا وبني أمية عموما بالكفر، ففي الصحيفة (172) من كتابه " العدالة الاجتماعية في الإسلام (مطابع دار الكتاب العربي شارع فاروق بمصر) يقول: " فلما أن جاء معاوية وصير الخلافة الإسلامية ملكا عضوضا في بني أمية، لم يكن ذلك من وحي الإسلام، إنما كان من وحي الجاهلية، فأمية بصفة عامة لم يعمر الإيمان قلوبها، وما كان الإسلام إلا رداء تخلعه وتلبسه حسب المصالح والملابسات. وفي الصحيفة (174) يقول السيد قطب مصرحا بكفر معاوية وبني أمية: " فمعاوية هو ابن أبي سفيان وابن هند بنت عتبة. وهو وريث قومه جميعا وأشبه شئ بهم في بعد روحه عن حقيقة الإسلام، فلا يأخذ أحد الإسلام بمعاوية أو بني أمية، فهو منه ومنهم برئ " (6).
إن الذي يقرأ سيرة الصحابة في مصادرها المعتمدة، لا يستطيع إلا أن يطرح ألف سؤال وسؤال ؟ ! ومن حق أي باحث أن يسأل ويبحث ؟ ! وأن يستخلص النتائج فهذا حق شرعي وعقلي. ولا يمكن لدعاة السلفية أن يرهبوا الناس والباحثين ويرمونهم بالكفر والانحراف ؟ ! لمنعهم من البحث والتحقيق.
وقد صدرت عدة كتب تتناول حياة الصحابة وتاريخهم، ووصل أصحابها إلى نفس النتائج التي توصل إليها الشيعة من قبل. وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على أن الشيعة يأخذون جل اعتراضاتهم على الصحابة من كتب ومصادر التاريخ الإسلامي العامة.
فإذا ما قرأت في أسد الغابة عن صحابي أنه أخطأ أو اقترف ذنبا، وتحدثت بذلك، فإن دعاة السلفية سيهبون لمطاردتك وسبك وإباحة دمك ؟ ! ولا ندري لماذا هذا الدفاع والاندفاع، فمعاوية يحق له أن يلعن ويقتل الصحابة ! ! أما نحن اليوم فلا نستطيع أن نقول لقد أخطأ الصحابي فلان في هذه المسألة ! ! ؟.
إن التعرض لحياة الصحابة بالنقد والتحليل لا يضر الإسلام أبدا بل يقويه ويزيح عنه الشوائب الرديئة التي التصقت به. إن الإسلام يحارب الظلم وينهى عنه، وكل إنسان ظالم أو مقترف لظلم هو مذموم في الإسلام سواء أكان صحابيا أو إنسانا يعيش في أدغال إفريقيا.
وبعد نحن نعرف لماذا يخاف دعاة السلفية من دراسة حياة الصحابة ؟ !
لأن ذلك سيزيح الستار عن بني أمية وإجرامهم وانحرافهم، وبالتالي سيفتضحون. وفي انفضاحهم، انفضاح كثير من المذاهب الفقهية والأصولية التي أسسها بنو أمية وشادوا بنيانها. ونحن هنا لم يتسن لنا أن نناقش نظرية الصحابة وعدالتهم وموقف الشيعة منهم بشئ من التفصيل. وما ذكرناه لم يكن سوى أمثلة لواقع هذا السجال الذي يؤخذ اليوم كذريعة لتكفير ملايين من المسلمين. فالشيعة لا يسبون الصحابة، مطلق الصحابة.
أولا ليس هناك سب وإنما دراسة وتحليل لتاريخ بعض الصحابة ومواقفهم المخالفة للإسلام وللعدالة والحق. ومصادر الشيعة في ذلك كما قلنا هي كتب أهل السنة والسلفية على حد سواء. والشيعة يلتقون مع كل عقلاء الإسلام ومفكريه وباحثيه، بخصوص الكثير من الصحابة وعلى رأسهم عمر بن الخطاب.
لينظروا إلى رجالات المعتزلة وموقفهم من عدد كبير من الصحابة. وقبل ذلك ليقفوا أمام تقييم إمامهم ابن تيمية، لقد طعن في الإمام علي واستهان به وعرض به لدرجة إن علماء السنة اتهموه بالنفاق، لأن الحديث صريح في ذلك، فلا يبغض الإمام علي إلا منافق كذاب. ورد اجتهاد عمر بن الخطاب وهذا عين ما يقوله الشيعة، واتهم عثمان بن عفان بحبه للمال.
وبعد نعود لنكرر، إن نقد أفعال الصحابة المخالفة للإسلام هو انتصار للحق وللرسالة التي عانى محمد بن عبد الله (ص) سنين طويلة من أجل إبلاغها، ليس للعرب فقط وإنما للإنسانية جمعاء.
يقول المحقق السبحاني: إن الشيعة تبعا للدلائل المتقدمة، واقتداء بأئمتهم، يقدسون الصحابة الذين عملوا بكتاب الله سبحانه وسنة نبيه، ولم يتجاوزوهما، كما أنهم يتبرؤون ممن خالف كتاب الله وسنة رسوله، وفي هذا المقام كلمة مباركة للإمام زين العابدين قال في دعاء له: " اللهم وأصحاب محمد خاصة الذين أحسنوا الصحبة والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكاتفوه وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالاته، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته. وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته، وانتصروا به، ومن كانوا منطوين على محبته، يرجون تجارة لن تبور، والذين هجرتهم العشائر، إذا تعلقوا بعروته، وانتفت منهم القربات، إذا سكنوا في ظل قرابته. فلا تنس اللهم ما تركوا لكل وفيك، وارضهم من رضوانك... إلى أن يقول عليه السلام: اللهم وأوصل إلى التابعين لهم بإحسان الذين يقولون ربنا إغفر لنا ولإخواننا... " (7).
وأخيرا ندعو أبناء الصحوة الإسلامية للتأمل في هذه الأحاديث النبوية التي احتضنتها الصحاح السنية. فقد أخرج البخاري عن موسى بن إسماعيل، قال:
حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن أبي وائل، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " أنا فرطكم على الحوض، ليرفعن إلي رجال منكم حتى إذا أهويت لأناولهم اختلجوا دوني، فأقول: أي رب أصحابي، فيقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك " (8).
وأخرج أيضا عن يحيى بن كثير، عن يعقوب بن عبد الرحمان، عن أبي حازم، قال: سمعت سهل بن سعد يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: " أنا فرطكم على الحوض، من ورده شرب منه، ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبدا. ليرد علي أقوام أعرفهم ويعرفوني. ثم يحال بيني وبينهم ".
قال أبو حازم: فسمعني النعمان بن أبي عياش وأنا أحدثهم هذا، فقال: هكذا سمعت سهلا ؟ فقلت: نعم. قال وأنا أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته يزيد فيه، قال: " إنهم مني، فيقال: إنك لا تدري ما بدلوا بعدك " (9).
وأما مسلم فأخرج هذا الحديث من طرق عديدة، منها: عن أبي بكر ابن شيبة وأبي كريب، وابن نمير، قالوا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " أنا فرطكم على الحوض، ولأنازعن أقواما ثم لأغلبن عليهم، فأقول: يا رب أصحابي ! فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك " (10).
وقول الرسول (ص) في حجة الوداع: " فلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض " (11) ؟ !.
***



____________
(1) نقلا عن النظام السياسي في الإسلام رأي السنة رأي الشيعة حكم الشرع، المحامي أحمد حسين يعقوب، ط 1 - 1990 م، ص 112.
(2) سنن البيهقي، ج 7، ص 206، نقلا عن الإلهيات للشيخ جعفر السبحاني. الدار الإسلامية، ط 1، 1990 م، ج 2، ص 959.
(3) الطاغية، د. إمام عبد الفتاح إمام، سلسلة عالم المعرفة الكويتية، عدد رقم 183، مارس / أذار 1994 م، ص 195.
(4) منهج في الانتماء المذهبي، م. س ص 242، نقلا عن تاريخ ابن خلدون، ج 3 ص 13.
(5) الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي. محمد بن الحسن الثعالبي الفاسي، ج 1، ص 276.
(6) مجلة منار الهدى البيروتية، عدد 35 أيلول 1995 م ص 49.
(7) الإلهيات، ج 2، ص 940، نقلا عن الصحيفة السجادية. وانظر لمزيد من التفصيل نظرية عدالة الصحابة للمحامي الأردني أحمد حسين يعقوب.
(8) صحيح البخاري، ج 9، ص 83، كتاب الفتن.
(9) صحيح البخاري، ج 9، ص 83 / 3، وأخرجه بنصه أحمد في مسنده، ج 5، ص 333.
(10) صحيح مسلم، ج 4: 1796 / 32 / 2297، حديث الحوض.
(11) صحيح البخاري كتاب الفتن، ج 9، 90 / 2629، مسلم كتاب الإيمان باب معنى قول النبي: " لا ترجعوا بعدي كفارا " (ج 1 ص 81 / 118)، ومسند أحمد أيضا من أربعة عشر طريقا منها في الجزء الخامس 37 - 44 - 73. أنظر منهج في الانتماء المذهبي، ص 238 - 239.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page