طباعة

قول العلماء في سيف بن عمر


1ـ قال يحيى بن معين (ت 233 ه): ضعيف الحديث فلس خبر منه.
2ـ أبو داوود (ت 275 هـ): ليس بشيء كذاب.
3ـ وقال النسائي صاحب الصحيح (ت 303 هـ): ضعيف ومتروك الحديث ليس بثقة ولا مأمون.
4ـ وقال ابن حاتم (ت 327 هـ): متروك الحديث.
5ـ وقال ابن عدي (ت 365 هـ): يروي الموضوعات عن الأثبات، أتهم بالزندقة، وقال: قالوا كان يضع الحديث.
6ـ وقال الحاكم (ت 405هـ): متروك، وقد أتهم بالزندقة.
7ـ وَهّاهً الخطيب البغدادي (ت 406 هـ):
8ـ ونقل ابن عبد البر (ت 463 هـ) عن ابن حبان أنه قال فيه: سيف متروك، وإنما ذكرنا حديثه للمعرفة) ولم يعقب ابن عبد البر على هذا الحديث شيئاً.
9ـ وقال الفيروز آبادي، صاحب تواليف، وذكره مع غيره وقال عنهم: ضعفاء.
10ـ وقال ابن حجر (ت 852هـ) بعد إيراد حديث ورد في سنده اسمه: فيه ضعفاء أشدهم سيف.
11ـ وقال صفي الدين (ت 923هـ): ضعَّفوه، روى له الترمذي فرد حديث. وهذا رأي العلماء في سيف بن عمر مدى العصور.
فكيف بهذه البساطة يسترسل المؤرخون مع روايته؟! وكيف بنى عليها الباحثون آراءهم، وهذا بالإضافة للاختلافات التي وقعت في اسمه. هل هو ابن السوداء؟! أم عبد الله بن سبأ. والاختلاف الذي وقع في ظهوره بين الروايات، هل ظهر في أيام عثمان كما يقول الطبري، أم كما يقول سعد بن عبد الله الأشعري في المقالات والفرق: أنه ظهر في أيام علي أو بعد موته!
ولماذا سكت عنه عثمان الذي لم يسكت حتى عن أكابر الصحابة أمثال أبي ذر وعمار وابن مسعود؟!
بل هو في الواقع حلقة من مسلسل الوضع على الشيعة للشيعة ولا وجود له في الخارج). وتستهدف هذه المحاولة تشويه عقائد الشيعة التي تنبع من القرآن والسنة، مثل الولاية والعصمة، فلم يجد أعداؤهم طريقاً ألا ربط هذه العقائد بجذر يهودي، يكون بطلها شخصاً خيالياً اسمه عبد الله بن سبأ فيلقي اللوم بذلك عليه وعلى الذين أخذوا منه، وهذا بالإضافة إلى تعديل صورة الصحابة تنزيههم عن اللوم والعتاب، بما جرى بينهم من فرقة واختلاف انتهت بقتل عثمان، وحرب الجمل التي تعتبر أكبر فاجعة بعد حادثة السقيفة، حيث راح ضحيتها آلاف من الصحابة، وما هذه القصة المفتعلة عن ابن سبأ إلا تغطية على تلك الفترة الزمنية الحرجة، فألقوا مسؤولية ما حدث على هذه الشخصية الوهمية وأسدلوا على ذلك الستار، وغلا من غير ذلك يكون الصحابة أنفسهم مسؤولين عما حدث، من انشقاق الأمة وتفرقهم إلى مذاهب ومعتقدات شتى ولكن هيهات، لا يدفع الخطر عن النعامة إذ وارت رأسها في التراب فقد جاؤوا بعذر أقبح من ذنب. فكيف يتسنى لهذا الدخيل أن يعبث كل هذا العبث، حتى غيَّر تاريخ الإسلام العقائدي، والصحابة شهود على ذلك؟!!!