ما نزل في أبي بكر من القرآن كثير، نكتفي بألف القرآن: (آلم، ذلك الكتاب) فالألف: أبو بكر، واللام الله، والميم محمد(1).
ولم يتركوا فضيلة عمر فحدث ولا حرج، ونذكر منها ما كان له من ولاية تكوينية، وقد قال الرازي في تفسيره: وقعت الزلزلة في المدينة فضرب عمر الدرة على الأرض، وقال: اسكني بإذن الله، فسكنت وما حدثت الزلزلة في المدينة بعد ذلك!.
ونقل أيضاً: وقعت النار في بعض دور المدينة، فكتب عمر على خرقة: يا نار اسكني بإذن الله، فألقوها في النار فانطفأت في الحال.
____________
1- الغدير ج7، نقلاً عن عمدة التحقيق، العبيدي المالكي ص134.