طباعة

زوجات الحسين عليه‌السلام واولاده

١ ـ شهر بانويه بنت يزدجرد بن شهريار كسرى ـ وهي ام الامام زين العابدين علي بن الحسين عليه‌السلام.
٢ ـ ليلى بنت أبي مرة بن عروة الثقفي ـ عظيم القريتين الذي قالت قريش فيه ( لولا أُنزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم ) وعنوا بالقريتين مكة والطائف. وليلى هي امّ علي الأكبر بن الحسين المقتول بالطف بين يدي أبيه.
٣ ـ الرباب بنت امريء القيس بن عدي ، الكلبية ، وهي ام عبد الله الرضيع بن الحسين ، وسكينة بنت الحسين.
٤ ـ ام اسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمية ، ام فاطمة ام الحسن وكنت أولاً عند الامام الحسن عليه‌السلام ، وإنما تزوجها الحسين بوصية من الحسن اذ قال له عند موته :
لا أريد أن تخرج هذه المرأة من بيتكم ، واني راض عنها.
٥ ـ القضاعية وهي ام جعفر بن الحسين وقد مات في حياة ابيه.
فعلى هذا يكون اولاد الحسين عليه‌السلام ستة : أربعة ذكور وابنتان وهم :
١ ـ علي بن الحسين الأكبر وهو الذي استشهد في كربلاء ويكنى أبو الحسن.
٢ ـ علي بن الحسين السجاد ويكنى ابو محمد.
٣ ـ عبد الله قتل مع أبيه صغيراً يوم الطف ، جاءه سهم وهو في حجر أبيه فذبحه.
٤ ـ جعفر بن الحسين.
٥ ـ فاطمة.
٦ ـ سكينة.
وجاء في بعض الاخبار ان للحسين ولدين آخرين وهما : محمد بن الحسين ، ومحسن بن الحسين المدفون في جبل جوشن قرب حلب.
ومن حكم الحسين القصيرة الفارعة الرائعة.
قال رجل عند الحسين ان المعروف اذا أسدي الى غيري أهله ضاع فقال الحسين ليس كذلك ولكن تكون الصنيعة مثل وابل المطر تصيب البر والفاجر.
وقال ما أخذ الله طاقة احد الا وضع عنه طاعته ولا اخذ قدرته الا وضع عنه كلفته.
وقال : العاقل لا يحدّث من يخاف تكذيبه ، ولا يسأل من يخاف منعه ولا يثق بمن يخاف غدره ، ولا يرجو من لا يوثق برجائه.
وقال : ان قوماً عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار ، وان قوماً عبدو الله شكراً فتلك عبادة الأحرار وهي أفضل العبادة.
وسئله رجل عن معنى قوله تعالى : « واما بنعمه ربك فحدث » قال امره أن يحدثه بما انعم الله به عليه في دينه.
وقال اذا سمعت أحداً يتناول أعراض الناس فاجتهد أن لا يعرفك فان أشقى الاعراض به معارفه.
وللامام الحسين (ع) كلمات آية في الاقناع ، وفي ذروة البلاغة سهلة اللفظ جيّدة السبك متراصفة الفقرات متلائمة الأطراف تملك القلوب وتستعبد الأسماع كقوله : الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم الخ ... ومن عظيم بلاغته دعاؤه يوم عرفه دعابه وهو واقف على قدميه في ميسرة الجبل تحت السماء رافعاً يديه بحذاء وجهه خاشعاً متبتلاً وهو دعاء طويل مشهور.