• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الخلافة

   
قالت الأئمة: يا يوحنا، الرافضة يزعمون أن النبي (ص) بالخلافة إلى علي (ع) ونص عليه بها، وعندنا أن النبي (ص) لم يوص إلى أحد بالخلافة.
قال يوحنا: هذا كتابكم فيه: (كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية للوالدين والأقربين)(1).
وفي بخاريكم يقول: قال رسول الله (ص): (ما من حق امرئ مسلم أن يبيت إلا وصيته تحت رأسه)(2) أفتصدقون أن نبيكم يأمر بما لا يفعل مع أن في كتابكم تقريعاً للذي يأمر بما لا يفعل من قوله (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون)(3) فوالله إن كان نبيكم قد مات بغير وصية فقد خالف أمر ربه، وناقض قول نفسه، ولم يقتد بالأنبياء الماضية من إيصائهم إلى من يقوم بالأمر من بعدهم، على أن الله تعالى يقول: (فبهداهم اقتده)(4) لكنه حاشاه من ذلك وإنما تقولون هذا لعدم علم منكم وعناد، فإن إمامكم أحمد بن حنبل روى في مسنده أن سلمان قال: يا رسول الله فمن وصيّك؟
قال: يا سلمان من كان وصي أخي موسى (ع).
قال: يوشع بن نون! قال: فإن وصيي ووارثي علي بن أبي طالب.
وفي كتاب ابن المغازلي الشافعي بإسناده عن رسول الله (ص) قال: لكل نبي وصي ووارث، وأنا وصيي ووارثي علي بن أبي طالب(5).    
وهذا الإمام البغوي محيي سن الدين، وهو من أعاظم محدثيكم ومفسريكم، وقد روى في تفسيره المسمى بمعالم التنزيل عند قوله تعالى: (وأنذر عشيرتك الأقربين)(6) عن علي (ع) أنه قال: لما نزلت هذه الآية أمرني رسول الله (ص) أن أجمع له بني عبد المطلب فجمعتهم وهم يومئذ أربعون رجلاً يزيدون رجلاً أو ينقصون، فقال لهم بعد أن أضافهم رجل شاة وعسّ من لبن شبعاً وريّا وإن كان أحدهم ليأكله ويشربه: يا بني عبد المطلب إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني ربي أن أدعوكم إليه فأيكم يؤازرني عليه، ويكون أخي ووصيي وخليفتي من بعدي؟ فلم يجبه أحد.
قال علي: فقمت إليه، وقلت: أنا أجيبك يا رسول الله.
فقال لي: أنت أخي ووصيي وخليفتي من بعدي، فاسمعوا له وأطيعوا، فقاموا يضحكون ويقولون لأبي طالب، قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع(7).
وهذه الرواية قد رواها أيضاً إمامكم أحمد بن حنبل في مسنده(8) ومحمد بن إسحاق الطبري في تاريخه(9) والخركوشي أيضاً رواها، فإن كانت كذباً فقد شهدتم على أئمتكم بأنهم يروون الكذب على الله ورسوله، والله تعالى يقول: (ألا لعنة الله على الظالمين)(10) (الذين يفترون على الله الكذب)(11)، وقال الله تعالى في كتابه: (فنجعل لعنة الله على الكاذبين)(12).        
وإن كانوا لم يكذبوا وكان الأمر على ذلك فما ذنب الرافضة؟ إذن فاتقوا الله يا أئمة الإسلام د، بالله عليكم ماذا تقولون في خبر الغدير الذي تدّعيه الشيعة؟
قال الأئمة: أجمع علماؤنا على أنه كذب مفترى.
قال يوحنا: الله أكبر، فهذا إمامكم ومحدّثكم أحمد بن حنبل روى في مسنده أن البراء بن عازب قال: كنّا مع رسول الله ـ (ص) ـ في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله ـ (ص) ـ تحت شجرتين، وصلّى الظهر، وأخذ بيد علي ـ عليه السلام ـ فقال: ألستم تعلمون أنّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه؟
قالوا: بلى فأخذ بيد علي ورفعها حتى بان بياض إبطيهما وقال لهم: من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ وال من والاه، وعاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.
فقال له عمر بن الخطاب: هنيئاً لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
ورواه في مسنده بطريق آخر وأسنده إلى أبي الطفيل، ورواه بطريق آخر وأسنده إلى زيد بن أرقم(13)، ورواه ابن عبد ربّه في كتاب العقد الفريد(14)، ورواه سعيد بن وهب، وكذا الثعالبي في تفسيره(15) وأكد الخبر مما رواه من تفسير (سأل سائل) أنّ حارث بن النعمان الفهري أتى رسول الله ـ (ص) ـ في ملأ من أصحابه فقال:
يا محمد أمرتنا أن نشهد أن لا إله إلا الله، وأنك محمد رسول الله فقبلنا، وأمرتنا أن نصلي خمساً فقبلنا منك، وأمرتنا أن نصوم شهر رمضان فقبلنا، وأمرتنا أن نحج البيت فقبلنا، ثمّ لم ترض حتى رفعت بضبعي ابن عمّك ففضّلته علينا وقلت: (من كنت مولاه فعليّ مولاه) فهذا شيء منك أم من الله؟
فقال: والله الذي لا إله إلا هو، إنهّ أمر من الله تعالى، فولّى الحارث بن النعمان وهو يقول: اللهم إن كان ما يقول محمد ـ (ص) ـ حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء، فما وصل إلى راحلته حتى رماه الله بحجر فسقط على رأسه وخرج من دبره فخر صريعاً، فنزل: (سأل سائل بعذاب واقع)(16)، فكيف يجوز منكم أن يروي أئمّتكم وأنتم تقولون: إنّه مكذوب غير صحيح؟
قال الأئمة: يا يوحنّا قد روت أئمتنا ذلك لكن إذا رجعت إلى عقلك وفكرك علمت أنّه من المحال أن ينصّ رسول الله ـ (ص) ـ على علي بن أبي طالب الذي هو كما وصفتم ثم يتّفق كل الصحابة على كتمان هذا النص ويتراخون عنه، ويتفقون على إخفائه، ويعدلون إلى أبي بكر التيمي الضعيف القليل العشيرة، مع أن الصحابة كانوا إذا أمرهم رسول الله (ص) بقتل أنفسهم فعلوا، فكيف يصدّق عاقل هذا الحال من المحال؟
قال يوحنا: لا تعجبوا من ذلك فأمة موسى (ع) كانوا ستة أضعاف أمة محمد (ص) واستخلف عليهم أخاه هارون وكان نبيهم أيضاً وكانوا يحبّونه أكثر من موسى، فعدلوا عنه إلى السامري، وعكفوا على عبادة عجل جسد له خوار، فلا يبعد من أمة محمد أن يعدلوا عن وصيه بعد موته إلى شيخ كان رسول الله (ص) تزوج ابنته، ولعله لو لم يرد القرآن بقصة عبادة العجل لما صدقتموها.
قال الائمة: يا يوحنا فلم لم ينازعهم بل سكت عنهم وبايعهم؟
قال يوحنا: لا شك أنه لما مات رسول الله (ص) كان المسلمون قلة، واليمامة فيها مسيلمة الكذاب وتبعه ثمانون ألفاً والمسلمون الذي في المدينة حشوهم منافقون، فلو أظهر النزاع بالسيف لكان كل من قتل علي بن أبي طالب بنيه أو أخاه كان عليه وكان قليل من الناس يومئذ من لم يقتل علي من قبيلته وأصحابه وأناسبه قتيلاص أو أزيد وكانوا يكونون عليه، فلذلك صبر وشاققهم على سبيل الحجة ستة أشهر بلا خلاف بين أهل السنة، ثم بعدما جرى من طلب البيعة منهم فعند أهل السنة أنه بايع، وعند الرافضة أنه لم يبايع، وتاريخ الطبري(17) يدل على أنه لم يبايع، وإنما العباس لما شاهد الفتنة صاح: بايع ابن أخي.
وأنتم تعلمون أن الخلافة لو لم تكن لعلي لما أدعاها، ولو ادعاها بغير حق لكان مبطلاً، وأنتم تروون عن رسول الله (ص) أنه قال: (علي مع الحق والحق مع علي)(18) فكيف يجوز منه أن يدّعي ما ليس بحق فيكذب نبيكم يومئذ؟!
وأما تعجبكم من مخالفة بني إسرائيل نبيهم في خليفته وعدولهم إلى العجل والسامري ففيه سر عجيب إنكم رويتم أن نبيكم قال: (ستحذون حذو بني إسرائيل حذو النعل بالنعل، والقذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحرضب لدخلتموه)(19) وقد ثبت في كتابكم أن بني إسرائيل خالفت نبيها في خليفته، وعدلوا عنه إلى ما لا يصلح لها.
قال العلماء: يا يوحنا أفتدري أنت أن أبا بكر لا يصلح للخلافة؟
قال يوحنا: أما أنا فوالله لم أر أبا بكر يصلح للخلافة، ولا أنا متعصب للرافضة، لكني نظرت الكتب الإسلامية فرأيت أن أئمتكم أعلمونا أن الله ورسوله أقر أن أبا بكر لا يصلح للخلافة..
قال الأئمة: وأين ذلك.
قال يوحنا: رأيت في بخاريكم(20)، وفي الجمع بين الصحاح الستة، وفي صحيح ابي داود، وصحيح الترمذي(21)، ومسند أحمد بن حنبل(22) أن رسول الله (ص) بعث سورة براءة مع أبي بكر إلى أهل مكة، فلما بلغ ذي الحليفة دعاً علياً (ع) ثم قال له: أدرك أبا بكر وخذ الكتاب منه فاقرأه عليهم، فلحقه بالجحفة فأخذ الكتاب منه ورجع أبو بكر إلى النبي (ص) فقال: يا رسول الله أنزل فيّ شيء؟
قال: قال ولكن جاءني جبريل (ع) وقال: لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك.
فإذا كان الأمر هكذا وأبو بكر لا يصلح لأداء آيات يسيرة عن النبي (ص) في حياته، فكيف يصلح أن يكون خليفته بعد مماته ويؤدي عنه، وعلمنا من هذا أن علياً (ع) يصلح أن يؤدي عن النبي (ص).
فيا أيها المسلمون لم تتعامون عن الحق الصير؟ ولم تركنون إلى هؤلاء وكم ترهبون الأهوال؟
أطرق الحنفي بأسه إلى الأرض ثم رفعه وقال: يا يوحنا والله إنك لتنظر بعين الانصاف، وإن الحق لكما تقول، وأزيدك في معنى هذا الحديث، وهو أن اله تعالى أراد أن يبين للناس أن أبا بكر لا يصلح للخلافة، فلذلك أمر رسول الله (ص) أن يخرج علياً وراءه ويعزله عن هذ المنصب العظيم ليعلم الناس أن أبا بكر لا يصلح لها، وأن الصالح لها علي (ع) فقال لرسول الله (ص): لا يبلغ عنك إلا أنت أو رجل منك(23)، فما تقول أنت يا مالكي؟
قال المالكي والله فإنه لم يزل يختلج في خاطري أن علياً نازع أبا بكر في خلافته مدة ستة أشهر، وكل متنازعين في الأمر لا بد وأن يكون أحدهما محقاً، فإن قلنا إن أبا بكر كان محقاً فقد خالفنا مدلول قول النبي ص): (علي مع الحق والحق مع علي)(24). وهذا حديث صحيح لا خلاف فيه ونظر إلى الحنبلي ليرى رأيه.
قال الحنبلي: يا أصحابنا كم نتعامى عن الحق؟ والله إن اليقين أن أبا بكر وعمر غصبا حق علي (ع).
وقال يوحنا: فاختبط القوم، وكثر بينهم النزاع لكن كان مآل كلامهم أن الحق في طرف الرافضة، وكان أقربهم إلى الحق إذن إمام الشافعية، فقال    
لهم اراكم تشكون أن النبي (ص) قال: من مات ولم يعرف إمام زمانه(25) فليمت إن شاء يهودياً وإن شاء نصرانياً.
فما المراد بإمام الزمان؟ ومن هو؟
قالوا: إمام زماننا القرآن فإنا به نقتدي.
فقال الشافعي: أخطأتم لأن النبي (ص) قال: الائمة من قريش(26) ولا يقال للقرآن إنه قد شيء.
فقالوا: النبي إمامنا.
فقال الشافعي: أخطأتم، لأن علماءنا لما اعترض عليهم بان كيف يجوز لأبي بكر وعمر أن يتركا رسول الله (ص) مسجّى غير مغسَّل ويذهبا لطلب الخلافة، وهذا دليل على حرصهم عليها، وهو قادح في صحة خلافتهما.
أجاب علماؤنا إنهم لمحموا أقوال النبي (ص) (من مات ولم يعرف إمم زمانه مات ميتة جاهلية) ولم يجوّزوا على أنفسهم الموت قبل تعيين الإمام فبادروا لتعيينه هرباً من ذلك الوعيد، فعلمنا أن ليس المراد بالإمام هنا النبي.
فقالوا للشافعي: فأنت من إمامك يا شافعي؟
قال: إن كنت من قبيلتكم فلا إمام لي، وإن كنت من قبيلة الاثني عشرية فإمامي محمد بن الحسن (ع).
فقال العلماء: هذا والله أمر بعيد كيف يجوز أن يكون إمامك واحداً من مدة لا يعيش أحد مثله، ولا يراه أحد؟ هذا بعيد جداً.
فقال الشافعي: الدجّال من الكفرة تقولون: إنه حي وموجود، وهو قبل المهدي والسامري، كذلك ووجود إبليس لا تنكرونه، وهذا الخضر، وهذا عيسى تقولون: إنهما حيان، وقد ورد عندكم ما يدل على التعمير في حق السعداء والأشقياء، وهذا القرآن ينطق أن أهل الكهف ناموا ثلاث مائة سنة وتسع سنين لا يأكلون ولا يشربون، أفبعيد أن يعيش من ذرية محمد (ص( واحد مدة طويلة يأكل ويشرب إلا أنه لا يخبرنا أحد أنه رأه؟! فاستبعادكم هذا بعيد جداً.

____________
1- سورة البقرة: الآية 180.
2- صحيح البخاري ج4 ص2، صحيح مسلم ج3 ص1249، ح1، سنن ابن ماجة ح2 ص901 ح2699.
3- سورة البقرة: الآية 44.
4- سورة الأنعام: الآية 90.
5- مناقب ابن المغازلي ص200ـ 201 ح238، ذخائر العقبى ص71.
6- سورة الشعراء: الآية 214.
7- معالم التنزيل للبغوي ج3 ص400.
8- مسند أحمد ج1 ص159.
9- تاريخ الطبري ج2 ص319 ـ 321.
10- سورة هود: الآية 18.
11- سورة يونس: الآية 69و96، وسورة النحل: الآية 116.
12- سورة آل عمران: الآية 61.
13- مسند أحمد ج 2 ص93 وج 4ص 368 وص372 وص381.
14- العقد الفريد جْ 5ص 61 .
15- وممن ذكر خبر الحارث بن النعمان: فرائد السمطين ج 1ص 82 ح53، نور الأبصار للشبلنجي ص71 ط السعيدية وص 71 ط العثمانية، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص93، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 328 ط الحيدرية وص 274 ط اسلامبول وج2 ص99 ط العرفان بصيدا.
16- سورة المعارج: الآية 1.
17- تاريخ الطبري ج3 ص208.
18- تقدمت تخريجاته.
19- انظر : معالم التنزيل للبغوي ج4 ص465، مجمع البيان ج10 ص462، باختلاف، وقد تقدم المزيد من تخريجات الحديث فيما سبق.
20- صحيح البخاري ج6 ص81.
21- سنن الترمذي ج5 ص256ـ 257 ح3090 ـ 3092 وج3 ص222 وح871.
22- مسند أحمد ج6 ص81.
23- مسند أحمد ج3 ص212، المصنف لابن ابي شيبة ص84 ـ 85 ح12184، كنز العمال ج2 ص431 ح4421، البداية والنهاية ج5 ص37، ود قتدمت تخريجاته.
24- تقدمت تخريجاته.
25- تقدمت تخريجاته.
26- مسند أبي داود ص125 ح926، مسند أحمد ج3 ص183، المصنف لابن أبي شيبة ج12 ص169 ح12438 وص173 ح12447، كنز العمال ج12 ص30 ح33831.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
رمضان
الأدعية
المحاضرات
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

30 رمضان

وفاة الخليفة العباسي الناصر لدين الله

المزید...

23 رمضان

نزول القرآن الكريم

المزید...

21 رمضان

1-  شهيد المحراب(عليه السلام). 2- بيعة الامام الحسن(عليه السلام). ...

المزید...

20 رمضان

فتح مكّة

المزید...

19 رمضان

جرح أميرالمؤمنين (عليه السلام)

المزید...

17 رمضان

1 -  الاسراء و المعراج . 2 - غزوة بدر الكبرى. 3 - وفاة عائشة. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...

المزید...

15 رمضان

1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة . 3 - شهادة ذوالنفس الزكية ...

المزید...

14 رمضان

شهادة المختار ابن ابي عبيدة الثقفي

المزید...

13 رمضان

هلاك الحجّاج بن يوسف الثقفي

المزید...

12 رمضان

المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار

المزید...

10 رمضان

1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام . ...

المزید...

6 رمضان

ولاية العهد للامام الرضا (ع)

المزید...

4 رمضان

موت زياد بن ابيه والي البصرة

المزید...

1 رمضان

موت مروان بن الحكم

المزید...
012345678910111213
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page