طباعة

أقوال أُخرى في فارسية التشيّع


إنّ نسبة التشيّع للفرس نشأت في أوقات متأخرة ولظروف سياسية ، وهي أنّ الأمويين في سبيل بناء ملكهم قهروا كل من وقف في طريقهم ، فأصبحت العناصر الساخطة على الأمويين ممثلة في بني هاشم من العلويين والعباسيين وجمهور الصحابة والمسلمين الذين ظلّوا يعتبرون الأمويين غاصبين للسلطة ، وكان ممن لحق بهم الموالي الذين اضطهدوا ، وعلى هذا قام كل هؤلاء بأحقيّة آل البيت بالإمامة والخلافة ، وآمل كل العناصر من الموالي وغيرهم أن يعاملهم آل البيت كغيرهم من العرب باعتبارهم جزء من الأمّة الإسلامية .
وهذا الذي دفع الموالي من الفرس إلى الدخول في نصرة آل البيت والانضمام إليهم ، وليس كما يزعم الكثير من أنّ الشيعة صناعة فارسية لهدم الإسلام ، كما أوضحنا من قبل سخف هذا الزعم .
وانّ هناك ثلاث نقاط أُخرى أثارها بعض الباحثين في سبب دخول الفرس التشيّع ، نوردها ونناقشها في إطار البحث العلمي ، وهي كالآتي إجمالاً :
1 ـ تزوّج الحسين بن علي من ابنة يزدجرد.
2 ـ الثيوقراطية وتقديس الحاكم وعصمتهم وأنّهم يحكمون بالحق الإلهي .
3 ـ هدم الإسلام من خلال التستّر بالتشيّع .