لم يكن احد يعرف من هم المسلمون الشيعه ولا التشيع قبل الثوره الاسلاميه الايرانيه، وربما كان من الممكن التماس العذر لكل من وقفوا من الشيعه موقفا سلبيا، فالحقيقه غائبه ولا سبيل اليها الا بمصادفه كالتى تعرضت لها، فالشيعه مسلمون يومنون باللّه خالقا تجب عبادته واطاعه اوامره وحده لا شريك له، والانتهاء عن معاصيه، ويومنون بمحمد(ص) نبيا مرسلا هاديا، ويومنون بيوم المعاد(القيامه)، ويومنون بالقرآن الموجود بين ايدينا اليوم كتابا منزلا على الرسول(ص)، وان اللّه سبحانه وتعالى قد حفظ هذا الكتاب من اى تحريف او نقص او زياده، والمنصف هو من يعود الى كتبهم العقيديه ليطلع على افكارهم وعقائدهم، لا ان يقرا كتب خصومهم، التى تحتوى على الافتراءات والاكاذيب بما لا يرتضيه دين، ولا يقر به عاقل منصف.
لو قرا اولئك الناس كتب التراث الاسلامى لتغيرت نظرتهم وصارت اكثر عمقا، ولكن هيهات..! لماذا يقروون وقد صاروا زعماء سياسيين ودينيين لمجرد انهم قرووا الصحف والمجلات وبعض قصاصات، ولو ساروا فى الارض كما امرهم اللّه عز وجل لوجدوا المسلمين الشيعه فى طول الارض وعرضها يحملون المصحف نفسه يقروونه ويتعبدون به للّه الواحد الاحد، ولكن الهوى لا دواء له.
حوارات مع السلفيين
- الزيارات: 885