إنّ ختام الآية يقول: إنّ نتيجة التفرق القائم على البغي تؤدّي إلى الريب في الكتاب فيقع الاضطراب: (وَإنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيب)(1)، صار الناس في شكّ، ماذا فعل رسول الله وماذا لم يفعل؟ وما معنى هذه الآية وما معنى تلك؟ كل هذا لنقضهم عروة الإمامة بغياً فتفرقوا.
____________
1 - الشورى: 14.