فقام أحدهم عن مجلسه وعليه آثار البشاشة والسرور ( فشكرني ) كثيراً وطلب مني بعض مؤلفات الشيعة بعد أن قال : مولاي إفاداتك هذا صحيح ، وإني كنت أتخيَّل أن الشيعة يفضلون الحسين (عليه السلام) حتى على جده رسول الله(صلى الله عليه وآله)، والآن عرفت الحقيقة وأشكرك على هذه المناظرة اللطيفة والإلفاتات الطيبة التي زوَّدتنا بها ، وسوف أحمل معي أبداً قطعة من أرض كربلاء المقدسة لأسجد عليها أينما صليت ، كما أني سأدع السجود على غير التراب ومخصوصاً التربة الحسينية
الإعتراف بالحقّ
- الزيارات: 1076