• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عائشة فيما بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)



أمّا إذا درسنا حياة أُمّ المؤمنين عائشة ابنة أبي بكر بعد لحوق زوجها بالرفيق الأعلى روحي له الفداء، وبعد ما خلاَ لها الجوّ وأصبح أبوها هو الخليفة والرئيس على الأُمّة الإسلامية، وأصبحت هي حينذاك المرأة الأُولى في الدولة الإسلامية; لأنّ زوجها رسول الله وأبوها هو خليفة رسول الله.
ولأنّها كما تعتقد هي أو توهمُ نفسها بأنها أفضلُ أزواج النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، لا لشيء إلاّ لأنّه تزوّجها بكراً وما تزوّج بكراً غيرها!! وقد توفّي عنها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي في عزّ شبابها وزهرة عمرها، فكان عمرها يوم وفاة زوجها ثمانية عشر عاماً على أكثر التقادير وأشهر الروايات، ولم تعاشر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سوى ستّ أو ثمان سنوات على اختلاف الرّواة، قضتْ السنوات الأُولى منها تلعب ألعاب الأطفال وهي زوجة النبىّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهي كما وصفتها بريرة جارية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما قالت في عائشة: "إنّها جارية حديثة السنّ تنام عن العجين فتأتي الدّاجنُ فتأكُله"(1).
نعم، ثمانية عشر عاماً لفتاة بلغت سنّ المراهقة كما يقال اليوم، وقضت نصف عمرها مع صاحب الرسالة، وبين ضرّات يبلغ عددهن عشر أو تسع زوجات، وهناك امرأة أُخرى أغفلنا ذكرها في حياة عائشة، وكانت أشدّ عليها من كلّ ضرّة، لأنّ حبّ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لها فاق التصوّر، وهذه المرأة هي فاطمة الزهراء ربيبة عائشة ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من خديجة، وما أدراك ما خديجة الصدّيقة الكبرى التي سلّم عليها جبرئيل، وبشّرها ببيت لها في الجنّة لا صخَب فيه ولا نصب(2).
والتي كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يدع مناسبة تفوته إلاّ ويذكر خديجة، فيتفطر كبد عائشة ويحترق قلبها غيرة، فتثور ثائرتها وتخرج عن أطوارها، فتشتم بما يحلو لها، ولا تبال بعواطف زوجها ومشاعره.
ولنستمع إليها تحدّث عن نفسها بخصوص خديجة، كما روى البخاري، وأحمد، والترمذي، وابن ماجة، قالت: ما غرتُ على امرأة لرسول الله كما غرت على خديجة(3)لكثرة ذكر رسول الله إياها وثنائه عليها، فقلتُ: ما تذكُر من عجوز من عجائز قريش، حمراء الشّدقين، هلكتْ في الدّهر، قد أبدلك الله خيراً منها.
قالت: فتغيّر وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تغيّراً ما كنتُ أراه إلاّ عند نزول الوحي، وقال: "لا، ما أبدلني الله خيراً منها، قد آمنتْ بي إذ كفر بي النّاس، وصدّقتني إذْ كذّبني الناس، وواستني بما لها إذ حرمني النّاس، ورزقني الله عز وجلّ ولدها إذ حرمني أولاد النساء"(4).
وليس هناك شكّ أنّ ردّ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يبطل دعوى من يقول بأنّ عائشة هي أحبّ وأفضل أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأكيد أيضاً أنّ عائشة ازدادت غيرة وكُـرهاً لخديجة عندما قرّعها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بهذا التوبيخ، وأعلمها بأنّ ربّه لم يُبدلَهُ خيراً من خديجة.
ومرّة أخرى يعلّمنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأنّه لا يميل مع الهوى، ولا يحبّ الجمال والبكارة; لأنّ خديجة سلام الله عليها تزوّجت قبله مرّتين، وكانت تكبره بخمسة عشرة عاماً، ومع ذلك فهو يحبّها ولا ينثني عن ذكرها، وهذا لعمري هو خُلق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي يحبّ في الله ويبغض في الله.
وهناك فرق كبير بين هذه الرواية الحقيقية، وتلك المزيّفة التي تدّعي بأنّ الرسول يميل إلى عائشة، حتّى بعثن إليه نساؤُه ينشدنه العدل في ابنة أبي قحافة!!
وهل لنا أن نسأل أُمّ المؤمنين عائشة التي ما رأت يوماً في حياتها السيّدة خديجة رضوان الله عليها ولا التقت بها: كيف تقول عنها: عجوز حمراء الشّدقين؟ وهل هذه هي أخلاق المؤمنة العادية الّتي يحرمُ عليها أن تغتاب غيرها إذا كان حيّاً! فما بالك بالميّت الذي أفضى إلى ربِّه!! فما بالك إذا كان ضحية الغيبة زوج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، والتي ينزل جبرئيل في بيتها ويبشّرها ببيت في الجنّة لا صخب فه ولا نصب؟!
وبالتأكيد إنّ ذلك البغض، وتلك الغيرة التي تأجّجت في قلب عائشة من أجل خديجة لابدّ لها من فورة ومتنفّس وإلاّ انفجرت، فلم تجد عائشة أمامها إلاّ فاطمة ابنة خديجة ربيبتها، والتي هي في سنّها أو تكبرها قليلا على اختلاف الرّواة.
وبالتأكيد ـ أيضاً ـ أنّ ذلك الحبّ العميق من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لخديجة تجسّد وقوِيَ في ابنته ووحيدته فاطمة الزهراء، فهي الوحيدة التي عاشت مع أبيها، تحمـل في جنباتها أجمل الذكريات التي كان يحبّها رسول الله في خديجة، فكان يسمّيها أمّ أبيها.
وزاد في غيرة عائشة أن ترى رسول الله يمجّد ابنته، ويسمّيها سيّدة نساء العالمين وسيّدة نساء أهل الجنة(5)، ثمّ يرزقُه الله منها سيّدي شباب أهل الجنّة الحسن والحسين، فترى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يذهب ويبات عند فاطمة ساهراً على تربية أحفاده ويقول: "ولداي هذان ريحانتي من هذه الأُمة"(6)ويحملهما على كتفيه، فتزداد بذلك عائشة غيرة لأنّها عقيم!!
ثمّ ازدادت الغيرة أكثر عندما شملت زوج فاطمة أبا الحسنين لا لشيء إلاّ لحبّ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) إيّاه، وتقديمه على أبيها في كلّ المواقف، فلا شكّ أنّها كانت تعيش الأحداث.
وترى ابن أبي طالب يفوز في كلّ مرّة على أبيها، ويمضي بحبّ الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) له، وتفضيله وتقديمه على من سواه، فقد عرفت أنّ أباها رجع مهزوماً في غزوة خيبر بمن معه من الجيوش، وأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تألّم لذلك وقال: "لأعطين الراية رجلا يحبّ الله ورسوله ويحبُّهُ الله ورسوله كرّار غير فرار"(7)، وكان ذلك الرجل هو علي بن أبي طالب زوج فاطمة، ثمّ رجع عليٌّ بعد ما فتح خيبر بصفية بنت حُيي التي تزوّجها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ونزلت على قلب عائشة كالصّاعقة.
وقد عرفت ـ أيضاً ـ أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعث أبوها بسورة براءة ليبلّغها إلى الحجيج، ولكنّه أرسل خلفه علي بن أبي طالب فأخذها منه، ورجع أبوها يبكي ويسأل عن السبب، فيجيبه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "إن الله أمرني أن لا يبلّغ عني إلاّ أنا أو أحد من أهل بيتي"(8).
وقد عرفتْ أيضاً بأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نصّب ابن عمّه علي خليفة على المسلمين من بعده، وأمر أصحابه وزوجاته بتهنئته بإمرة المؤمنين، فجاءه أبوها في مقدّمة النّاس يقول: بخ بخ لك يا بن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة.
وقد عرفتْ بأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أَمَّر على أبيها شابّاً صغيراً لا نبات بعارضيه، عمره سبعة عشر عاماً، وأمره بالسّير تحت قيادته والصلاة خلفه.
ولا شكّ بأنّ أُمّ المؤمنين عائشة كانت تتفاعل مع هذه الأحداث، فكانت تحمل في جنباتها همَّ أبيها، والمنافسة على الخلافة والمؤامرة التي تدور عند رؤساء القبائل في قريش، فكانت تزداد بُغضاً وحنقاً على علي وفاطمة، وتحاول بكلّ جهودها أنْ تتدخّل لتغيير الموقف لصالح أبيها بشتّى الوسائل، كلّفها ذلك ما كلّفها.
وقد رأيناها كيف أرسلتْ إلى أبيها على لسان زوجها تأمره ليُصلّي بالنّاس، عندما علمتْ بأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أرْسَلَ خلف علي ليكلّفَه بتلك المهمّة، ولمّا علم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بتلك المؤامرة اضطرّ للخروج، فأزاح أبا بكر عن موضعه وصلّى بالنّاس جالساً، وغضب على عائشة وقال لها: "إنّكنّ أنتنّ صويحبات يوسف" (يقصد أن كيدها عظيم)(9).
والباحث في هذه القضية التي روتها عائشة بروايات مختلفة ومتضاربة يجدُ التناقض واضحاً، وإلاّ فإنّ أباها عبّأه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في جيش، وأمره بالخروج تحتَ قيادة أُسَامة بن زيد قبل تلك الصّلاة بثلاثة أيام، ومن المعلوم بالضرورة أنّ قائد الجيش هو إمام الصلاة، فأُسامة هو إمام أبي بكر في تلك السرية.
فلمّا أحسّتْ عائشة بتلك الإهانة، وفهمت مقصود النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) منها، خصوصاً وأنّها تفطّنت بأنّ علي بن أبي طالب لم يعيّنه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذلك الجيش الذي عبّأ فيه وجوه المهاجرين والأنصار، والذين لهم في قريش زعامة ومكانة، وقد علمتْ من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كْما علم أكثر أصحابه بأنّ أيّامه أصبحتْ معدودة، ولعلّها كانتْ على رأي عمر بن الخطّاب في أنّ رسول الله أصبح يهجرُ ولا يدري ما يفعَلُ; فدفعتها غيرتها القاتلة أن تتصرّف بما تراه يرفع من شأن أبيها وقدره مقابل منافسه علي.
ولكلّ ذلك أنكرت أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أوصى لعلي، ولذلك حاولت إقناع البسطاء من النّاس بأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مات في حجرها بين سحرهاونحرها، ولذلك حدّثت بأنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لها وهو مريض: ادع لي أباك وأخاكِ لأكتب لهم كتاباً، عسى أن يدّع مُدّع ويأبى الله ورسوله والمؤمنون إلاّ أبا بكر!! فهل من سائل يسألُها: ما الذي منعها من دَعوتهم؟

____________
1- صحيح البخاري 3: 156، كتاب الشهادات، باب تعديل النساء بعضهن بعضاً.
2- صحيح البخاري 4: 231، صحيح مسلم 7: 133، باب فضائل أم المؤمنين خديجة.
3- قد مرّ بنا سابقاً قولها: ما غرت على امرأة كما غرت على صفية، وقولها: ما غرت على امرأة إلاّ دون ما غرت على مارية، لكِ الله يا عائشة، فهل سَلمتْ واحدة من أزواج النبي من غيرتك وأذيّتك؟ (المؤلف).
4- حديث غيرة عائشة على خديجة رضي الله عنها ورد في مصادر أهل السنّة بكثرة وبألفاظ مختلفة، والمؤلف لفق بين هذه الأحاديث، فقولها: "ما غرت على... وثنائه عليها" يوجد في البخاري 6: 158، ونحوه بلفظ قريب منه في مسلم 7: 134، وسنن ابن ماجة 1: 643، وسنن الترمذي 3: 249 وغيرها.
أمّا قولها: "ما تذكر من عجوز... خيراً منها" يوجد بألفاظه المختلفة في كلّ من: صحيح البخاري 4: 231، صحيح مسلم 7: 134، مسند أحمد 6: 154، السنن الكبرى النسائي 7: 307 وغيرها.
أمّا قولها: "فتغيّر وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله)... أولاد النساء" يوجد بألفاظه المختلفة في: مسند أحمد 6: 118 عنه مجمع الزوائد 9: 224 وقال: "رواه أحمد وإسناده حسن"، فتح الباري 7: 103، فيض القدير 4: 164، البداية والنهاية 3: 158 وقال: "تفرّد به أحمد واسناده لا بأس به، ومجالد روى له مسلم متابعة وفيه كلام مشهور والله أعلم".
وانظر أيضاً المعجم الكبير للطبراني 23: 13، تاريخ دمشق 3: 195، الاصابة
8: 103.
أمّا مجالد بن سعيد فقد وثّقه غير واحد كما في مجمع الزوائد 10: 399، وهو حسن الحديث كما في مجمع الزوائد أيضاً 9: 242.
وذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء 2: 112 من طريق مروان بن معاوية، عن وائل بن داود، عن عبد الله البهي، عن عائشة، والسند حسن كما صرّح محقّق الكتاب بذلك.
وكذلك أخرجه الدولابي في كتابه الذرية الطاهرة: 31 عن محمّد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، عن مروان بن معاوية الفزاري، عن وائل بن داود، عن عبد الله البهي، عن عائشة. وهذا السند حسن كما ترى، والحسن يحتج به; لأنّه من قسم الصحيح بالمعنى الأعم.
ومنه يتبيّن أن ما ذكره في "كشف الجاني": 133 من تضعيف هذه الزيادة واتهام المؤلّف بالكذب ليس بصحيح، وناشئ من عدم اطّلاع عثمان الخميس على رواياتهم ومباني علماء الحديث وذلك:
1ـ إنّ مجالد بن سعيد مختلف فيه، فحديثه يكون حسناً على أقل تقدير.
2ـ إنّ مجالد بن سعيد لم ينفرد بهذه الزيادة، بل وردت عن عبد الله البهي، وهو ثقة فيحتجّ بحديثه، ويكون حديث مجالد بن سعيد صحيحاً; لأنّ له متابعاً صحيحاً وهو حديث عبد الله البهي، فيكون مقوّياً له.
5- صحيح البخاري 4: 183، 209 و7: 142.
6- ورد في تاريخ دمشق 13: 202، وكنز العمال 13: 667 ح37699 بلفظ: "إنّ ابني هذين..."، وفي مسند أحمد 2: 85 ـ 114 وصرّح محقّق الكتاب أحمد شاكر في كلا الموضعين بصحته، والمصنّف لابن أبي شيبة 7: 514 ح16، والسنن الكبرى للنسائي 5: 49 ح8167، وصحيح ابن حبان 15: 426 بلفظ: "هما ريحانتي من الدنيا".
7- بهذا اللفظ في تاريخ دمشق 41: 219، وكنز العمال 13: 123 ح36393، ويوجد صدر الحديث في صحيح البخاري 5: 76، صحيح مسلم 5: 195، ويوجد بلفظ: "ليس بفرار" في مسند أحمد 1: 99، المصنّف لابن أبي شيبة 8: 522، السنن الكبرى للنسائي 5: 109، المعجم الكبير للطبراني 7: 35.
9- راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 9: 197.
8- انظر بألفاظه المختلفة: مسند أحمد 1: 3 وصرّح محقّق الكتاب أحمد شاكر بصحته، كتاب السنّة لابن أبي عاصم: 595، السنن الكبرى للنسائي 5: 129، المعجم الأوسط 3: 165، الدر المنثور 3: 210.



أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page