أخرج مسلم في صحيحه الجزء السّابع باب فضائل أهل البيت، قالت عائشة: خرج النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثمّ جاء الحسين فدخل معه، ثمّ جاءت فاطمة فأدخلها، ثمّ جاء علي فأدخله، ثم قال: {إنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَـيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}(1).
فإذا كانت فاطمة الزهراء (عليها السلام) هي المرأة الوحيدة التي أذهب الله عنها الرّجس، وطهّرها من كلّ الذنوب والمعاصي في هذه الأُمّة، فما بال أبي بكر يكذّبها، يطلبُ منها الشهود يا تُرى؟
____________
1- الأحزاب: 33.
فاطمة (عليها السلام) معصومة بنصّ القرآن
- الزيارات: 759