ثمَّ بدأ حديثه بالتأصيل للخطِّ الوهابي السلفي ، الذي كاد أن ينحسر وجوده في المدينة ، فتلخّص حديثه في موضوع التوحيد والشرك ، وصفات الله ، وعدالة الصحابة ، والبدعة ، ولم يذكر حرف الشين من الشيعة ، مع أن المعلوم هو مواصلة الحديث عن التشيُّع ، فهذا التصرُّف دلَّ عند الجميع على انسحاب الوهابيّة من حلبة النقاش ، فصمَّمت بيني وبين نفسي أن أستغلّ هذه الفرصة ، وأوجّه الضربة الفاصلة بفضح هذه العقائد ، وتوضيح فسادها بالتفصيل .
وبعد أن أتمّ حديثه في التوحيد ، مركِّزاً فيه على أنّ التوسّل وزيارة القبور والأضرحة من أنواع الشرك الجلي ، تحدَّث عن الصفات قائلا : إنّ منهج السلف هو إمرار كل الصفات التي جاء بها القرآن كما هي من غير تأويل وتشبيه ، وإنّ كل منهج غير هذا هو بدعة ، مخالف لما نقل عن الصحابة الأبرار .
حديث المُحاضر في التوسل وزيارة القبور
- الزيارات: 866