• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الصلب والقيامة

أن قصة صلب المسيح (عليه السلام) في الأناجيل الأربعة فيها الكثير من الاختلاف، وكذلك قيامته.
ففي الأناجيل الثلاثة المتوافقة وعند القاء القبض عليه ينقل أن يهوذا الإسخريوطي تقدم إلى المسيح (عليه السلام) وقبله، وكان قد اتفق مع العسكر على علامة وهي تقبيله للمسيح (عليه السلام) فألقوا القبض عليه (متي: 26: 47 - 55) (مر: 14 - 43 - 46) (لو: 22 - 47 - 51). وأما في إنجيل يوحنا فينقل أن المسيح (عليه السلام) هو الذي خرج إليهم وقال من تطلبون؟، أجابوه يسوع الناصري، قال لهم يسوع (عليه السلام) أنا هو وكان يهوذا واقفا معهم (يو: 18: 2 - 9).
فلا ينقل يوحنا تقبيل يهوذا للمسيح (عليه السلام) بل أن المسيح (عليه السلام) هو الذي عرف نفسه، فهرب التلاميذ كلهم بعد تسليم المسيح (عليه السلام) نفسه، فلم يشهدوا ماذا جرى بعد ذلك، إلا أنها تنقل أن بطرس تبعه من بعيد.
وكذلك تختلف الأناجيل في قصة محاكمته عند بيلاطس، وكذلك في حمله للصليب فتقول الأناجيل المتوافقة أن رجلا قيروانيا اسمه سمعان هو الذي حمل الصليب، (لو: 23: 26 - 27) وأما في إنجيل يوحنا فينقل أن المسيح (عليه السلام) هو الذي حمل صليبه: فخرج وهو حامل صليبه، (يو: 19: 17).
وعند موته أيضا (عليه السلام) تختلف الأناجيل فيما بينها، إذ ينقل متي ومرقس أن يسوع المسيح (عليه السلام) وقبل أن يسلم روحه صاح بصوت عظيم معاتبا ربه (إيلي إيلي لما شبقتني أي إلهي إلهي لماذا تركتني) (مت: 7 2: 46 - 50) ومن ثم صرخ أيضا بصوت عظيم وأسلم الروح، أما لوقا فإنه ينقل أن المسيح (عليه السلام) لم يعاتب ربه، بل أسلم روحه بكل طمأنينة فيقول: ونادى يسوع بصوت عظيم وقال يا أبتاه في يديك أستودع روحي ولما قال هذا أسلم الروح (لو: 23: 45 - 47). وأما يوحنا فإنه لم ينقل شيئا عن تلك الصرخة العظيمة بل ينقل أنه عندما أخذ يسوع الخل الذي سقوه قال قد أكمل ونكس رأسه و أسلم الروح (يو: 19: 30).
وأما دفنه فتنقل الأناجيل المتوافقة أنه نحت في صخر، وأما إنجيل يوحنا فيقول: (إنه كان في الموضع الذي صلب فيه بستان و في البستان قبر جديد) (يو: 19 - 40 - 41).
وأما عن قيامته فالاختلاف أكثر، لأن الأناجيل المتوافقة هي أيضا مختلفة، فبعد ما طلب رؤساء الكهنة من بيلاطس أن يضع حراسا على القبر كي لا يسرقه التلاميذ ويدعون أنه قد قام استجاب لأمرهم، وعند فجر أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم أخرى معها فنظرتا إلى القبر، فحدثت زلزلة عظيمة لأن ملاك الرب نزل من السماء و دحرج الحجر الذي على باب القبر وجلس عليه، وكان لباسه أبيض (متي: 28: 1 - 3).
وأما مرقس فإنه ينقل أنهن لم يسمعن صوت الزلزلة العظيمة، وأن الحجر كان قد دحرج والملك بصورة شاب جالس في داخل القبر على اليمين (مر: 16: 4 - 6)، وأما لوقا فإنه ينقل أنهن دخلن القبر فلم يجدن يسوع (عليه السلام) وفيما هن محتارات في ذلك إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة (لو: 24 - 1 - 4) ويزيد لوقا أنه كان مع النساء أناس آخرون.
وأما يوحنا في إنجيله فإنه يقول أن مريم المجدلية كانت لوحدها، وعندما جاءت ونظرت الحجر مرفوعا عن القبر، ركضت إلى سمعان (بطرس)، والتلميذ الآخر وقالت لهما أخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم أين وضعوه، وجاء بطرس ومعه التلميذ إلى القبر، فدخل بطرس ورأى الأكفان موضوعة، ومن ثم دخل التلميذ الآخر فآمن، لأنهم لم يكونا بعد يعرفون أنه ينبغي أن يقوم من الأموات، فمضى التلميذان وبقيت مريم المجدلية وهز تبكي فنظرت إلى القبر وإذا بملاكين بثياب بيض (يو: - 20: 1 - 13).
وأما ظهوره لتلاميذه ولآخرين فهو الآخر مختلف فيه، فمتي ينقل أنه ظهر لمريم المجدلية ومريم الأخرى وسجدتا له وأمرهما أن يقولا لأخوته أن يذهبوا إلى الجليل وهناك يرونه (متي: 28: 9 - 20) وذهب التلاميذ ولما رأوه سجدوا له وبعضهم شكوا

(متي 28: - 16 - 18).
وأما مرقس فإنه يذكر في إنجيله أن الملاك الذي رأته مريم المجدلية هو الذي قال لها وللنساء اللاتي معها (إذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس إنه يسبقكم إلى الجليل هناك ترونه) (مر: 16: 7 - 8)، ويردف مرقس أنه ظهر أولا لمريم المجدلية وحدها التي كان قد أخرج منها سبعة شياطين، فذهبت هذه وأخبرت الذين كانوا معه ولم يصدقوا (مر: 16: 9 - 12) وبعد ذلك ظهر لاثنين منهم وأخبرا البقية فلم يصدقوا (مر: 16 - 12 - 13) وأخيرا ظهر للأحد عشر وهم متكئون ووبخ عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم لأنهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام (مر: 16: 14 - 16).
وأما لوقا فإنه ينقل أن الرجلين اللذين وفقا بهن بثياب براقة هما اللذان ذكرا النساء بأن المسيح (عليه السلام) قال إنه يقوم من القبر، فتذكرن كلامه (عليه السلام) فأخبرن الأحد عشر ولم يصدقوهن (لو: 24: 4 - 12) ويضيف لوقا أنه ظهر لاثنين منهم ويسرد القصة بتفصيل عجيب كأنه كان معهم (لو: 24 - 13 - 33). ويردف لوقا قائلا: (ورجعا إلى أورشليم ووجدا الأحد عشر مجتمعين هم والذين معهم ويقولون إن الرب قام بالحقيقة وظهر لسمعان (لو: 24: 34 - 35) وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم سلام لكم فجزعوا وخافوا وظنوا أنهم نظروا روحا، فأكل معهم سمكا وعسلا (لو: 24: 35 - 44).
وأما يوحنا في إنجيله فهو ينقل: عندما رأت مريم المجدلية الملاكين، قالا لها (لماذا تبكين؟ قالت لهما أنهم أخذوا سيدي ولست أعلم أين وضعوه، ولما قالت هذا التفت إلى الوراء فنظرت يسوع وافقا ولم تعلم أنه يسوع، قال لها يسوع يا امرأة لماذا تبكين؟ من تطلبين؟ فظنت أنه البستاني فقالت له يا سيدان كنت أنت قد حملته فقل لي أين وضعته وأنا آخذه، قال لها يسوع يا مريم. فالتفتت وقالت ربوني الذي تفسيره يا معلم. قال لها يسوع لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي، ولكن اذهبي إلى أخوتي وقولي لهم أني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم. فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ) (يو: 20: 12 - 19)، ويضيف يوحنا في إنجيله أيضا (أنه ظهر للتلاميذ عشية ذلك اليوم أول الأسبوع وسلم عليهم وأراهم يديه وجنبه وقال لهم كما أرسلني الرب أرسلكم أنا، أما توما أحد الاثني عشر فلم يكن معهم حين جاء يسوع (عليه السلام) وعندما أخبروه قال لا أؤمن حتى أراه وبعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضا داخلا وتوما معهم فجاء يسوع (عليه السلام) وسلم عليهم، فآمن توما أيضا) (يو: 20: 19 - 28)، ويذكر يوحنا أيضا (وآيات أخرى كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب، وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه) (يو: 20 - 30 31).
ويذكر في إنجيل يوحنا أيضا في الأصحاح الذي يشك الكثير من علماء الكتاب فيه، ويقولون بأنه إلحاقي وليس من تأليف يوحنا، (والكلام الذي ذكرناه آنفا يدل على أن يوحنا قد أنهى إنجيله ولم يذكر شيئا آخر، وأما الكنيسة فقد اعتمدته وقبلته ضمن إنجيل يوحنا) أنه ظهر (عليه السلام) للتلاميذ على بحر طبرية ويسرد القصة بالتفصيل.
(يو: 21: 1 - 23).
هذه هي خلاصة ما ذكرته الأناجيل عن قصة صلب يسوع وقيامته وظهوره لتلاميذه ولآخرين، وفي الحقيقة فإن القارئ للأناجيل الأربعة ينتابه الشك في هذه القصص، فإن صدق بواحدة منها كذب الأخرى، لأنه لا يمكن الجمع بينهما، لهذا لا أعتقد أن هناك باحثا أو محققا يستطيع الجزم بمسألة صلب المسيح (عليه السلام) وقيامة وظهوره من خلال مطالعته للأناجيل، حيث يصيبه الشك في صحتها لتناقضها.
وهنا أقف على بعض النقاط التي أرى لا بد من التوقف عندها فأقول: - أن من الأمور المتيقنة في قصة القبض على المسيح (عليه السلام) والتي لا تختلف حولها الأناجيل هي أن التلاميذ كلهم قد هربوا وتركوه (مر:
14 = 51) (متي: 26 = 56) والذي تبعه حسب بعض الأناجيل هو بطرس فقط، وهو حسب الأناجيل أنكر معرفة المسيح (عليه السلام) وحلف ولعن إني لا أعرف الرجل، وعند صياح الديك خرج وبكى (متي: 26: 71 - 75)، والتفاصيل في قصة متابعة بطرس للمسيح (عليه السلام) وجلوسه أو وقوفه خارج أو داخل الدار كلها متناقضة في الأناجيل، فيبقى السؤال هنا: كيف ينقل متي ويوحنا وهما من التلاميذ قصة حوار رئيس الكهنة مع المسيح (عليه السلام) وهما لم يكونا موجودين؟
فيأتي الجواب من قبل المسيحيين بأننا نقول بأن الالهام والوحي الإلهي هو الذي أوحى إليهما بذلك، ولكن من خلال متابعة قصة القبض على عيسى (عليه السلام) وحتى تفاصيل المحاكمة وصلبه كلها كانت غير متطابقة بل ومتناقضة، فأحدهم يذكر أنه حمل صليبه، والآخر يقول غيره قد حمل الصليب، والبعض يقول قد سقي خمرا والآخر يقول خلا.
فلا يبقى مجال للشك بأن الذي كتب في هذه الأناجيل هو ما كان متداولا على ألسن الناس في ذلك الزمان، والدليل على ذلك قصة ظهور المسيح (عليه السلام) للرجلين حسب إنجيل لوقا (24: 18) إذ يذكر لوقا بالنص فأجاب أحدهما الذي اسمه كليوباس وقال له هل أنت متغرب وحدك في أورشليم ولم تعلم الأمور التي حدثت فيها في هذه الأيام.
فمسألة صلب المسيح (عليه السلام) لم ينقلها التلاميذ شهودا، ولا يد للوحي والإلهام الإلهي فيها، بل هي مذكورة كما كانت متداولة بين الناس في ذلك الوقت، والحدث الذي يدور على ألسنة الناس ومن فم إلى فم لا يسلم دائما من الزيادة والنقصان فلا يمكن الوثوق به.
وكذلك مسألة قيامة المسيح (عليه السلام) فهي الأخرى دونت بسبب تداولها بين الناس، إذ نجد في الأناجيل أن مسألة القيامة من أكثر المسائل تناقضا في الأناجيل، فإنجيل يذكر أن من رأى القبر قد دحرج عنه الحجر هي مريم المجدلية ومريم أخرى، والبعض الآخر يقول جاء معهما أناس، وإنجيل آخر أنهن كن نسوة كثيرات، وأيضا الملاك الذي دحرج الحجر، وأحدث زلزلة عظيمة رأته مريم المجدلية جالسا عليه (الحجر) هذا حسب متي (28: 1 - 3) و أما مرقس فإنه يقول أن مريم المجدلية رأت الملاك في داخل القبر على اليمين (مر: 16: 4 - 6)، وأما لوقا، فإنه يؤكد أن النسوة لم يجدن الملاك لا جالسا على الحجر، ولا داخل القبر، بل يذكر فيما هن محتارات إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة (لو 24: 1 - 4) وأما يوحنا فإنه كما ذكرنا يذكر أن مريم المجدلية لم تر ملاكا قط، بل ذهبت إلى بطرس وجاءت به، وبعد مضي بطرس والتلميذ نظرت مريم المجدلية إلى القبر فرأت ملاكين بثياب بيض (يو: 20: 1 - 13).
فهذه القصة لم يروها شاهد عيان، ويبقى السؤال: كيف ينقل كاتب شيئا لم يره؟ فيأتي الجواب كالسابق أن الوحي والإلهام الإلهي هو الذي ألقى في روع الكاتب تدوين هذه القصة، وأعتقد أن هذا الجواب أقبح من السكوت مع هذه التناقضات في هذه القصة.
فلا يبقى لنا سوى أن نقول: أن مسألة صلب المسيح (عليه السلام) وموته وقيامته كانت نتيجة ما انتشر بين الناس من أحاديث، وأعتقد أن الكتب الأخرى التي حرمتها الكنيسة لو كانت موجودة لكشفت لنا الكثير من الحقائق، ولكنها للأسف ضاعت أو ضيعت.
وأما مسألة ظهوره لتلاميذه فهي الأخرى ليست بأحسن حال من الصلب والقيامة وما ذكرته من الاختلافات فيها يكفي لردها..
والمسألة الأخرى المهمة أيضا هي يهوذا الإسخريوطي، فالأناجيل الأربعة لا تذكر عنه شيئا إلا إنجيل متي (27: 3) حيث يذكر (أن يهوذا ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ ثم مضى وخنق نفسه، فأخذ رؤساء الكهنة الفضة واشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء).
وأما في أعمال الرسل فيذكر لوقا نهاية أخرى ليهوذا إذ ينقل عن بطرس في حديثه عن يهوذا فإن هذا أقتني حقلا من أجرة الظلم وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها، وصار ذلك معلوما عند جميع سكان أورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دما أي حقل دم أعمال الرسل: 1: 15 - 20)، وكلام بطرس كان بين التلاميذ الذين يذكرهم لوقا بأسمائهم، ومن ضمنهم (متي) صاحب الإنجيل، فكيف خفي على (متي) نهاية يهوذا وأنه هو الذي اشترى الحقل لا رؤساء الكهنة، وأنه سقط وانسكبت أحشاؤه فمات، ولم يمت مخنوقا، فإذا كانت هذه القصة حسب أعمال الرسل مشهورة ومعلومة عند سكان أورشليم كيف خفي ذلك على (متي) الرسول؟
إذن اعتقد أن مسألة خيانة يهوذا صحيحة ولكن كيفية موته ونهايته متناقضة، لذا فإن التفسير الاسلامي لمسألة صلب المسيح (عليه السلام) وأنه يصلب ولكن شبه لهم هي الصحيحة، ويؤيد ذلك إنجيل برنابا الذي يذكر أن يهوذا هو الذي صلب بدل عيسى (عليه السلام) ويحتمل أن نهايته هذه كانت قد ذكرت في الكتب (المنحولة) الأخرى التي رفضتها الكنيسة.
والآن يمكننا أن نفهم لماذا رفضت الكنيسة في القرن الرابع الميلادي كل تلك الكتب، واختارت كل ما يصب في صالح العقيدة التي تريد أن تلبسها للمسيح (عليه السلام) وتعاليمه فتجعلها ديانة منسوبة إليه أسما.
والمسألة الأخرى التي أراها مهمة هي أن الأناجيل كلها والأسفار لم تذكر شيئا واحدا عن مريم العذراء (عليها السلام) وهي والدة المسيح (عليه السلام) والشخصية المقدسة الثانية في المسيحية بعد المسيح (عليه السلام) فهي لم يذكر عنها أنها رأت المسيح (عليه السلام) بعد قيامته ولم تحضر عند قبره، وهل يعقل أن المسيح (عليه السلام) يظهر لمريم المجدلية التي أخرج منها سبعة شياطين، ولا يظهر لأمه العذراء مريم (عليها السلام) ليهدئ ويخفف من آلامها وحزنها؟ ألم تكن هي الأجدر بالظهور لها، لأنها أمه أولا ولمنزلتها الرفيعة المباركة ثانيا؟ وأعتقد أن لهذا السكوت دلائل ومؤشرات وتساؤلات نتركها لعلماء الكنيسة ليجيبوا عنها..
كانت هذه خلاصة عن صلب المسيح (عليه السلام) وقيامته وأما قصة الفداء والخطيئة الأصلية فنشير إليها مختصرا.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
رمضان
الأدعية
المحاضرات
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

30 رمضان

وفاة الخليفة العباسي الناصر لدين الله

المزید...

23 رمضان

نزول القرآن الكريم

المزید...

21 رمضان

1-  شهيد المحراب(عليه السلام). 2- بيعة الامام الحسن(عليه السلام). ...

المزید...

20 رمضان

فتح مكّة

المزید...

19 رمضان

جرح أميرالمؤمنين (عليه السلام)

المزید...

17 رمضان

1 -  الاسراء و المعراج . 2 - غزوة بدر الكبرى. 3 - وفاة عائشة. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...

المزید...

15 رمضان

1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة . 3 - شهادة ذوالنفس الزكية ...

المزید...

14 رمضان

شهادة المختار ابن ابي عبيدة الثقفي

المزید...

13 رمضان

هلاك الحجّاج بن يوسف الثقفي

المزید...

12 رمضان

المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار

المزید...

10 رمضان

1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام . ...

المزید...

6 رمضان

ولاية العهد للامام الرضا (ع)

المزید...

4 رمضان

موت زياد بن ابيه والي البصرة

المزید...

1 رمضان

موت مروان بن الحكم

المزید...
012345678910111213
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page