طباعة

ليلة نزول القرآن

ليلة نزول القرآن


وهنا يطرح السؤال التالي نفسه: إذا كان القرآن قد نزل في ثلاثة وعشرين عاماً فكيف يقول تعالى: «إِنَّآ انزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ» ؟.
وللجواب على هذا السؤال نقول: إنّنا نعرف تأريخياً- أن القرآن الكريم قد نزل منجماً على ثلاثة وعشرين عاماً، فهناك مثلاً- معارك كثيرة وقعت في غير شهر رمضان ومع ذلك فقد نزلت آيات قرآنية بشأنها.
والفقهاء يجيبون على ذلك قائلين: إنّ القرآن نزل مرّتين؛ مرّة على قلب الرسول صلى الله عليه وآله جملة واحدة وذلك في ليلة القدر، ومن ثم كان جبرئيل عليه السلام ينـزل على النبي صلى الله عليه وآله في كلّ مناسبة ليبلغه أمر ربّ العالمين بقراءة هذه الآية أو تلك.
وهكذا؛ فإنّ القرآن كان موجوداً، ولكن النبيّ صلى الله عليه وآله كان مأموراً بأن لا يقرأه على الناس إلاّ عندما تقتضي الظروف.
وتأسيساً على ما سبق؛ فإنّ ليلة القدر هي ليلة واحدة تأريخياً، وليلـة نزول القرآن بجملته على قلب النبي صلى الله عليه وآله، وبعد ذلك بدأ القرآن ينـزل بصورة تدريجية.

في ضيافة الله (أداء الأمانة والنقد الذاتي)

في ضيافة الله (شهر الصبر)

في اضواء بركات شهر رمضان

فوائد الصيام الصحية

الإعجاز الطبي في الصيام