نشأ عبدالقادر البغدادي في بيئة سنية ببغداد، ثم سكن نيسابور ودرس الفقه والحديث على يد فقهاء أهل السنة.
ومن أبرز أساتذة البغدادي أبو إسحاق الاسفراييني الفقيه الأصولي المتوفى عام 418هـ، كما تفقّه على يد أئمة الحديث في زمانه.
وكانت ميول البغدادي تتجه نحو أصول الدين، وقد تخصص في هذا الجانب وذاع صيته فيه حتى أنه حل محل شيخه الأسفراييني بعد وفاته، وأصبح أشهر علماء خراسان، وروى عنه الكثير من فقهاء أهل السنة.
ويروى أن البغدادي كان على قدر من الثراء وأنه أنفق ما له على أهل العلم وصنف الكثير من الكتب.
ومن مؤلفاته:
ـ أصول الدين.
ـ الناسخ والمنسوخ.
ـ فضائح المعتزلة.
ـ تأويل المتشابهات في الأخبار والآيات.
ـ الإيمان وأصوله.
ـ الملل والنحل.
ـ نفي خلق القرآن.
ـ فضائح القدرية.
ـ الصفات.
ـ فضائح الكرامية.
ـ بلوغ المدى في أصول الهدى.
ـ إبطال القول بالتولد.
ـ معيار النظر.
ـ العماد في مواريث العباد.
ـ الكلام على الوعد والوعيد.
ويظهر لنا من هذه المؤلفات أنّها تدل على عصبية المؤلف ووقوفه موقف التحدّي والتربّص بالفرق الأخرى، والعصبية والتربص صفتان تلازمان رموز أهل السنة في مواجهة خصومهم على الدوام.
حياة المؤلف
- الزيارات: 702