• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

ثانيا: حديث الثقلين

وهو قول النبي صلى الله عليه وآله:
(إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا).
بلغ هذا الحديث الشريف من الشهرة ما أغنى استطراد مصادره، فإنه قد رواه الفريقان، واعترفت به الفرقتان، وعرفه الخاص والعام، بل حفظه الصغير والكبير، والعالم والجاهل، فهو فاكهة الأندية وفي مذاق الأفواه حتى كاد أن يتجاوز حد التواتر.
غير أن الرواة اختلفوا في نص هذا الحديث الشريف اختلافا كثيرا، إلا أن الاختلاف الذي جاء فيه لا يغير مفاده، ولا يجعل منه منزعا للتأويل الزائغ، ولا ذريعة للفرار عما ألزم به منطوقه.
وهذا الاختلاف يشهد لما قيل من أن رسول الله صلى الله عليه وآله نطق بمفاد هذا الحديث الشريف في عدة مواطن، مراعيا وحدة المعنى والغرض، كما أن تعدد الرواة له، وتعدد الطرق لروايته ينبئنا عن تعدد تلك المواطن، ومن تلك المواطن:
حجة الوداع، يوم عرفة عند مجتمع الناس، ومنها يوم الغدير في خطبته، ومنها مرض موته عند وصاياه لأمته (1).
وسنذكر لك أيها القارئ اللبيب بعض من أخرج هذا الحديث الشريف من أئمة أهل السنة قديما وحديثا في كتبهم من الصحاح، والسنن، والمسانيد، والتفاسير، والسير، والتواريخ، واللغة، وغيرها بأسانيد عديدة، وطرق شتى، وذلك لزيادة الإيضاح والاطمئنان، وتتميما للفائدة.
أخرج أحمد بن حنبل في مسنده (2) عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
(إني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله عز وجل، وعترتي، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإن اللطيف الخبير أخبرني بهما أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما).
وأخرج أيضا في نفس المصدر ص 26 عن أبي سعيد الخدري حديثا آخر.
وأخرج أيضا في نفس المصدر ص 59 عن أبي سعيد الخدري حديثا آخر.
وأخرج في الجزء الرابع ص 367 عن زيد بن أرقم حديثا آخر.
وفي صحيح مسلم (3) قال النبي صلى الله عليه وآله.
(وأنا تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال:
وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي).
وأخرج المتقي الهندي في كنز العمال (4) حديثا يقرب من حديث مسلم المتقدم.
وفي صحيح الترمذي (5) عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله في حجته يوم عرفة، وهو على ناقته القصوى، يخطب فسمعته يقول:
(يا أيها الناس، إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي).
قال الترمذي - بعد إيراده الحديث -: وفي الباب عن أبي ذر، وأبي سعيد، وزيد بن أرقم، وحذيفة بن أسيد.
وفيه أيضا: عن زيد بن أرقم، قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
(إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما).
قال الترمذي - بعد إيراده الحديث -: هذا حديث حسن.
وأخرج هذا الحديث الطبري في ذخائر العقبى ص 16.
وأخرج الحاكم في المستدرك (7) عن زيد بن أرقم، أن النبي صلى الله عليه وآله قال في حجة الوداع:
(إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله تعالى، وعترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض).
وذكر الحاكم هذا الحديث أيضا في ص 148 و 532 من مستدركه، وقال - بعد إيراده الحديث -: إنه صحيح على شرط الشيخين.
وقد أورد هذا الحديث الذهبي في تلخيص المستدرك.
وقد أخرج القندوزي الحنفي حديث الثقلين في ينابيع المودة (8) من طرق شتى.
وأخرج ص 36 عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال في العترة:
وهم الذين قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (إني مخلف فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، أيها الناس إنكم لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم).
وقد أخرج ابن حجر في صواعقه لحديث الثقلين طرقا كثيرة، ففي الباب الحادي عشر منها بعد أن صرح بكثرة طرقه، قال:
اعلم أن الحديث التمس بذلك طرقا كثيرة، وردت عن نيف وعشرين صحابيا، ومر له طرق مبسوطة في الشبهة الحادية عشرة، وفي بعض تلك الطرق أنه قال ذلك بحجة الوداع بعرفة، وفي أخرى أنه قال بالمدينة في مرضه وقد امتلأت الحجرة بأصحابه، وفي أخرى أنه قال ذلك بغدير خم، وفي أخرى أنه قال [ ذلك ] لما قام خطيبا بعد انصرافه من الطائف كما مر.
ولا تنافي إذ لا مانع من أنه كرر عليهم ذلك في تلك المواطن وغيرها اهتماما بشأن الكتاب العزيز، والعترة الطاهرة (9).
وفي تاريخ اليعقوبي (10) قال النبي صلى الله عليه وآله.
(أيها الناس إني فرطكم، وأنتم واردون علي الحوض، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين، فانظروا كيف تخلفوني فيهما).
قالوا: وما الثقلان يا رسول الله صلى الله عليه وآله؟
قال: (الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله، وطرف بأيديكم فاستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا، وعترتي أهل بيتي).
إلى غير ذلك مما يطول الكلام باستقصاء ذكرهم كالطبري في ذخائر العقبى ص 16، والدارمي في سننه: ج 2 - ص 432، والنسائي في خصائصه ص 30، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب الباب الأول ص 11 في بيان صحة خطبته بماء يدعى خما، قال بعد نقل الحديث:
أخرجه مسلم في صحيحه.
ورواه أبو داود، وابن ماجة القزويني في كتابيهما، وأيضا في الباب الحادي والستين ص 130، وأبو نعيم الأصفهاني في حليته: ج 1 - ص 355، وابن الأثير الجزري في أسد الغابة: ج 2 - ص 12 و ج 3 - ص 147، وابن عبد ربه في العقد الفريد: ج 2 - ص 346 و 158 في خطبة النبي صلى الله عليه وآله في حجة الوداع.
وابن الجوزي في تذكرة الخواص الباب الثاني عشر ص 332 قال بعد نقل قول جده: وقد أخرجه أبو داود في سننه، والترمذي أيضا، وذكره رزين في الجمع بين الصحاح، والعجب كيف خفي عن جدي ما روى مسلم في صحيحه من حديث زيد بن أرقم.
والحلبي الشافعي في إنسان العيون: ج 3 - ص 308.
والثعلبي في الكشف والبيان في تفسير آية الإعتصام، وفي تفسير آية الثقلان، والفخر الرازي في تفسيره: ج 3 - ص 18 تفسير آية الإعتصام، والنيسابوري في تفسيره ج 1 - ص 349 تفسير آية الإعتصام.
والخازن في تفسيره ج 1 - ص 257 في تفسير آية الإعتصام، وفي الجزء الرابع ص 94 في تفسير آية المودة، وأيضا في تفسير آية (سنفرغ لكم أيها الثقلان) (11) ص 212. وابن كثير الدمشقي في الجزء الرابع ص 113 في تفسير آية المودة، وفي الجزء الثالث ص 485 في تفسير آية التطهير، وأيضا في تاريخه في الجزء الخامس أو السادس في ضمن حديث الغدير، وابن أبي الحديد في شرح النهج الجزء السادس ص 130 في معنى العترة.
والشبلنجي في نور الأبصار ص 99.
وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص 25.
والحمويني في فرائد السمطين بسنده عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، والبغوي الشافعي في مصابيح السنة ج 2 - ص 205 و 206.
قال الإمام شرف الدين (ره) في مراجعاته ص 42:
والصحاح الحاكمة بوجوب التمسك بالثقلين متواترة، وطرقها عن بضع وعشرين صحابيا متظافرة، وقد صدح بها رسول الله صلى الله عليه وآله في مواقف له شتى: تارة يوم غدير خم كما سمعت، وتارة يوم عرفة في حجة الوداع، وتارة بعد انصرافه من الطائف، ومرة على منبره في المدينة، وأخرى في حجرته المباركة في مرضه، والحجرة غاصة بأصحابه إذ قال:
(أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا فينطلق بي، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا إني مخلف فيكم كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي)، ثم أخذ بيد علي عليه السلام فرفعها، فقال:
(هذا علي مع القرآن، والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا على الحوض) الحديث، ثم قال: أخرجه الطبراني كما في أربعين الأربعين للنبهاني، وفي إحياء الميت للسيوطي.
وأنت تعلم أن خطبته صلى الله عليه وآله يومئذ لم تكن مقصورة على هذه الكلمة، فإنه لا يقال عمن اقتصر عليها أنه خطبنا، لكن السياسة كم اعتقلت ألسن المحدثين، وحبست أقلام الكاتبين، ومع ذلك فإن هذه القطرة من ذلك البحر، والشذرة من ذلك البذر كافية وافية والحمد لله، انتهى.
صريحة واضحة على خلافة أمير المؤمنين عليه السلام وأبنائه الأئمة الأحد عشر المعصومين عليهم السلام لأن النبي الأمين صلى الله عليه وآله قرنهم بالكتاب المبين، والقرآن هو المرجع الأول للأمة الإسلامية بلا منازع من بدء الدعوة إلى منتهى الدنيا، كالكتاب العزيز لجعلهما خليفتيه فيها، وأنهما لن يفترقا حتى يردا عليه الحوض يوم القيامة، وجعل التمسك بهما شرطا لعدم الضلال، فمن حاد عنهما هلك وهوى، ولأجل قرنه أهل بيته بكتاب الله المعجز، وأمره الأمة بالتمسك بهما معا، فلا يجوز التمسك بأحدهما دون الآخر.
فلا بد لكل مكلف من أن يتمسك بالثقلين معا لا بالكتاب وحده دون قرينه العترة، ولا بالعترة وحدها دون مصدرها الكتاب، وإنما يكون الأخذ بهما معا مقترنين، وبعروتيهما معا متفقين بل ما هما إلا عروة واحدة، لا يمكن التفكيك بين حلقها المتماسك، غير أن العترة اللسان الناطق للكتاب الصامت، فلا نقدر أن نتمسك بالكتاب من دون طريقهم لأن معرفة ما فيه يكشف خفاياه، والتمييز بين محكمه ومتشابهه، وناسخه ومنسوخه، وما سوى ذلك لا يكون صحيحا إلا من بيانهم وإيضاحهم.
فالأخذ بهما معا أخذ بحظ وافر، يرجى للآخذ بهما النجاة بلا ريب، وللمعرض عنهما أو عن أحدهما الهلاك والخسران، وأنه غير ناج إذ أن صاحب الشريعة المقدسة حرض على الأخذ بهما معا، والرسول الأعظم لا يأمر بشئ عبثا، ولا ينهي عن شئ كذلك إذ أنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى (12) فالواجب المقطوع به التمسك بكتاب الله والعترة الطاهرة لتحصيل النجاة من النار، والفوز العظيم بالنعيم الأبدي.
قال الإمام شرف الدين في مراجعاته ص 43: على أن المفهوم من قوله صلى الله عليه وآله (إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله وعترتي) إنما هو ضلال من لم يتمسك بهما معا، كما لا يخفى.
ويؤيد ذلك قول النبي صلى الله عليه وآله في حديث الثقلين عن الطبراني (فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم).
قال ابن حجر وفي قوله صلى الله عليه وآله: (فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم) دليل على أن من تأهل منهم للمراتب العلية والوظائف الدينية كان مقدما على غيره، إلى آخر كلامه (2) أقول: إنما سماهما رسول الله صلى الله عليه وآله ثقلين لخطرهما، وعظم قدرهما حيث
يعبر في اللغة لكل خطير عظيم (ثقلا) لأن الأخذ عنهما، ودوام التمسك بهما ليس بالأمر السهل، أو لأن العمل بما أوجب الله تعالى من حقوقهما ثقيل جدا كما ذكر ذلك جماعة من أعاظم علماء السنة منهم ابن حجر في صواعقه في باب وصية النبي صلى الله عليه وآله ومنهم السيوطي، فدل ذلك على انحصار الخلافة والإمامة فيهم، ولله در القائل:
ساووا كتاب الله إلا أنه هو صامت وهم الكتاب الناطق ويؤخذ من هذا الحديث (13)






____________
(1) قال المؤلف: أنظر إلى كتاب (الثقلان) للإمام الحجة الشيخ محمد الحسين المظفر (رحمه الله) تجد ما ذكرناه وزيادة على ذلك مما فيه الكفاية.
أقول: ونطق به صلى الله عليه وآله في مسجد الخيف بعد انصرافه من الطائف أيضا.
(2) ج 3 - ص 17.
(3) 2 - ص 238.
(4) ج 7 - ص 112.
(5) ج 2 - ص 308.
(6) ج 3 - ص 109.
(7) ص 25.
(8) الصواعق المحرقة: 150 (مكتبة القاهرة).
(9) ج 2 - ص 93.
(10) سورة الرحمن: الآية 31.
(11) إشارة إلى قوله تعالى في سورة النجم: 3 - 4.
(12) قال المؤلف: ثم قال الإمام شرف الدين (رحمه الله) في التعليق على قول ابن حجر، قال:
فراجعه في باب وصية النبي صلى الله عليه وآله بهم ص 135 من الصواعق، ثم سله لماذا قدم الأشعري عليهم في أصول الدين والفقهاء الأربعة في الفروع؟ وكيف قدم عليهم في الحديث عمران بن حطان وأمثاله من الخوارج؟! وقدم في التفسير عليهم مقاتل بن سليمان المرجئ المجسم؟! وقدم في علم الأخلاق والسلوك وأدواء النفس وعلاجها معروفا وأضرابه؟! وكيف أخر في الخلافة العامة والنيابة عن النبي أخاه ووليه الذي لا يؤدي عنه سواه، ثم قدم فيها أبناء الوزغ على أبناء رسول الله صلى الله عليه وآله! ومن أعرض عن العترة الطاهرة في كل ما ذكرناه من المراتب العلية والوظائف الدينية واقتفى فيها مخالفيهم، فما عسى أن يصنع بصحاح الثقلين وأمثالها، وكيف يتسنى له القول بأنه متمسك بالعترة، وراكب سفينتها وداخل باب حطتها؟

(13) أقول: ولما لهذا الحديث من مكانة خاصة، وأهمية متميزة، تعرف من نطق رسول الله صلى الله عليه وآله به في مواضع متعددة، ارتأينا استقصاء رواته ومصادره من كتب العامة فحسب - ما أمكننا ذلك - ليقطع القارئ العزيز بصحته دون منازع:

فقد رواه من الصحابة والتابعين:

1 - الإمام علي عليه السلام: رواه بإسناده عنه الحمويني في فرائد السمطين: 1 - 147 ح 441، والقندوزي في ينابيع المودة: 34 و 39 و 116 من طرق مختلفة.



أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
رمضان
الأدعية
المحاضرات
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

30 رمضان

وفاة الخليفة العباسي الناصر لدين الله

المزید...

23 رمضان

نزول القرآن الكريم

المزید...

21 رمضان

1-  شهيد المحراب(عليه السلام). 2- بيعة الامام الحسن(عليه السلام). ...

المزید...

20 رمضان

فتح مكّة

المزید...

19 رمضان

جرح أميرالمؤمنين (عليه السلام)

المزید...

17 رمضان

1 -  الاسراء و المعراج . 2 - غزوة بدر الكبرى. 3 - وفاة عائشة. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...

المزید...

15 رمضان

1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة . 3 - شهادة ذوالنفس الزكية ...

المزید...

14 رمضان

شهادة المختار ابن ابي عبيدة الثقفي

المزید...

13 رمضان

هلاك الحجّاج بن يوسف الثقفي

المزید...

12 رمضان

المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار

المزید...

10 رمضان

1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام . ...

المزید...

6 رمضان

ولاية العهد للامام الرضا (ع)

المزید...

4 رمضان

موت زياد بن ابيه والي البصرة

المزید...

1 رمضان

موت مروان بن الحكم

المزید...
012345678910111213
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page