• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

صفات الله تعالى


    من مسلّمات الدين الحنيف ، أنّه لا سبيل للمخلوق إلى معرفة ذات الخالق والإحاطة به ومعرفة حقيقته .
    فقد قال الله تعالى : ( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً ) (1).
    وورد في دعاء المشلول المروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
    « يامن لا يعلم ما هو ولا كيف هو ولا أين هو ولا حيث هو إلاّ هو » (2).
    وفي دعاء مولانا السجّاد (عليه السلام) :
    « ولم تجعل للخلق طريقاً إلى معرفتك إلاّ بالعجز عن معرفتك » (3).
    وقد قام البرهان ودلّ الوجدان وأدرك العقل بالعيان أنّه لم يُعطَ للمخلوق وسيلة يَعرِفُ بها ذات خالقه ، إذ الأعضاء والحواس الإنسانية على دقّتها وعظمتها هي مقاييس مادّية نحسّ بها المخلوقات والماديات فقط .
    فالعين مثلا التي هي من أدقّ الوسائل لرؤية الأعيان بما أنّها خِلقةٌ مادّية نشاهد بها المادّيات فقط ، بل لا يمكننا أن نشاهد بها حتّى بعض المادّيات ، كالاُمور اللطيفة مثل الهواء ، فكيف يمكن مشاهدة خالق المادّيات ؟
    وهناك بيان لطيف في أحاديث أهل بيت العصمة (عليهم السلام) في بيان إبطال رؤية الله تعالى ، وعدم إمكانها نظير :


    1 ـ ما رواه أحمد بن إسحاق قال : كتبت إلى أبي الحسن الثالث [ الإمام الهادي ] (عليه السلام) أسأله عن الرؤية وما اختلف فيه الناس ، فكتب :
    « لا تجوز الرؤية ما لم يكن بين الرائي والمرئي هواء ينفذه البصر ، فإذا انقطع الهواء عن الرائي والمرئي لم تصحّ الرؤية وكان في ذلك الاشتباه ; لأنّ الرائي متى ساوى المرئي في السبب الموجب بينهما في الرؤية وجب الاشتباه وكان ذلك التشبيه ، لأنّ الأسباب لابدّ من اتّصالها بالمسبّبات » (4).


    2 ـ هشام بن الحكم قال :
    « الأشياء [ كلّها ] لا تُدرك إلاّ بأمرين : بالحواسّ والقلب ; والحواسّ إدراكها على ثلاثة معان : إدراكاً بالمداخلة ، وإدراكاً بالمماسّة ، وإدراكاً بلا مداخلة ولا مماسّة .
    فأمّا الإدراك الذي بالمداخلة فالأصوات والمشام والطعوم .
    وأمّا الإدراك بالمماسّة فمعرفة الأشكال من التربيع والتثليث ومعرفة الليّن والخشن والحرّ والبرد .
    وأمّا الإدراك بلا مماسّة ولا مداخلة فالبصر فإنّه يدرك الأشياء بلامماسّة ولا مداخلة في حيِّز غيره ولا في حيِّزه .
    وإدراك البصر له سبيل وسبب فسبيله الهواء وسببه الضياء ، فإذا كان السبيل متّصلا بينه وبين المرئي والسبب قائم أدرك ما يلاقي من الألوان والأشخاص ، فإذا حمل البصر على ما لا سبيل له فيه رجع راجعاً فحكى ما وراءه كالناظر في المرآة لا ينفذ بصره في المرآة فإذا لم يكن له سبيل رجع راجعاً ، يحكي ما وراءه وكذلك الناظر في الماء الصافي يرجع راجعاً ويحكي ما وراءه إذ لا سبيل له في إنفاذ بصره ; فأمّا القلب فإنّما سلطانه على الهواء فهو يدرك جميع ما في الهواء ويتوهّمه ، فإذا حمل القلب على ما ليس في الهواء موجوداً رجع راجعاً فحكى ما في الهواء .
    فلا ينبغي للعاقل أن يحمل قلبه على ما ليس موجوداً في الهواء من أمر التوحيد جلّ الله وعزّ ، فإنّه إن فعل ذلك لم يتوهّم إلاّ ما في الهواء موجود كما قلنا في أمر البصر تعالى الله أن يشبهه خلقه » (5).
    على أنّ الحواس الاُخرى أيضاً إنّما نحسّ بها المخلوقات فقط ، فكيف يمكن مشاهدة الخالق بهذه الوسائل المادّية ؟ وهل يُرى بالجسم غير الأجسام ؟
    كلاّ !! المادّي لا يمكنه التوصّل إلاّ إلى المادّي فقط بإقتضاء السنخيّة .
    بل لم يتوصّل الإنسان إلى بعض نفس المادّيات المماثلة له في جوهر المادّة ، فتراه لم يعرف بَعْدُ حقيقة المواد الأوّلية ، والعناصر الأساسيّة الموجودة في هذا الكون ، بالرغم من أنّه يشاهدها ويحسّها وهو متكيّف معها ويعيش إلى جنبها .
 وترى الإنسان ـ وهو أشرف المخلوقات السالك بنفسه في مرامي علم الكائنات ، والمبتكر لعظيم المصنوعات ـ لم يتوصّل إلى معرفة حقيقة روحه هو ، بينما هو مشتمل عليها وعائش ببركتها ومتقارن في حياته دائماً مع وجودها .. بأقرب تقارن وأمسّ إرتباط .
    فإذا كان عاجزاً عن معرفة روحه المنطوية معه ، فما بالك بمعرفة خالق الأرواح الذي هو فوق إدراكه .
    إنّا لا نملك إلاّ الإعتراف بالعجز عن معرفة ذاته المقدّسة بحكومة العقل وشهادة الوجدان .
    وحين لم يمكننا ولن نتمكّن من معرفة ذاته ، فلابدّ على صعيد معرفة الله من معرفة صفاته ومعالي أوصافه وعظيم خلقه وباهر صنعته .
    وحتّى في نفس الصفات لا نتمكّن من معرفة كنهها خصوصاً الصفات التي هي عين ذاته ، كعلمه وقدرته وحياته و...
    فتكون معرفتنا لها بالمقدور المستطاع وبقدر إدراك البصائر ، وبالمقدار الذي بيّنه هو تعالى في كتابه الباهر ، وأبان عنه على لسان نبيّه وأوصيائه المعصومين سلام الله عليهم أجمعين .
    فالله تعالى هو العالم بذاته وصفاته ، لذلك يلزم علينا أن نستمدّ منه المعرفة بنعوته وأوصافه .
    وقد ورد الحديث العلوي الشريف المتقدّم :
    « اعرفوا الله بالله ... » (6).
    وفي خطبته المباركة :
    « هو الدالّ بالدليل عليه ، والمؤدّي بالمعرفة إليه » (7).
    وعلى الجملة فالمذهب الصحيح في المعارف الحقّة هو : معرفة صفات الله تبارك وتعالى بواسطة بيان كتابه الكريم وأحاديث مهابط وحيه ، النبي وآله المعصومين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) ، كما نُصّ على الإهتداء بهما والتمسّك بكليهما في عموم حديث الثقلين : « كتاب الله والعترة » ، وخصوص أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) التي منها ما يلي :
    1 ـ حديث سليمان بن خالد قال : قال أبو عبدالله (عليه السلام) :
    « إيّاكم والتفكّر في الله (8); فإنّ التفكّر في الله لا يزيد إلاّ تَيهاً (9) إنّ الله عزّوجلّ لا تدركه الأبصار ، ولا يوصف بمقدار » (10).
    2 ـ حديث عبدالرحيم القصير قال : كتبت على يدي عبدالملك بن أعين إلى أبي عبدالله (عليه السلام) بمسائل فيها : أخبِرني عن الله عزّوجلّ هل يوصف بالصورة وبالتخطيط ، فإن رأيت ـ جعلني الله فداك ـ أن تكتب إليّ بالمذهب الصحيح من التوحيد . فكتب (صلّى الله عليه) على يدي عبدالملك بن أعين :
    « سألت رحمك الله عن التوحيد وما ذهب فيه من قبلك ، فتعالى الله الذي ليس كمثله شيء ، وهو السميع البصير ، تعالى الله عمّا يصفه الواصفون المشبّهون الله تبارك وتعالى بخلقه ، المفترون على الله .
    واعلم رحمك الله أنّ المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله (عزّوجلّ) .
    فأنفِ عن الله البطلان والتشبيه ، فلا نفي ولا تشبيه ، هو الله الثابت الموجود ، تعالى الله عمّا يصفه الواصفون ، ولا تَعْدُ القرآن فتضلّ بعد البيان » (11).
    3 ـ ما روي عن العالم [ الإمام الكاظم ] (عليه السلام) ـ وسألته عن شيء من الصفات ـ فقال :
    « لا تتجاوز ممّا في القرآن » (12).
    4 ـ حديث جعفر بن محمّد بن الحكيم الخثعمي قال : إجتمع ابن سالم ، وهشام بن الحكم ، وجميل بن درّاج ، وعبدالرحمن بن الحجّاج ، ومحمّد بن حمران ، وسعيد بن غزوان ، ونحو من خمسة عشر من أصحابنا فسألوا هشام بن الحكم أن يناظر هشام بن سالم فيما إختلفوا فيه من التوحيد ، وصفة الله عزّوجلّ ، وعن غير ذلك ، لينظروا أيّهم أقوى حجّة ، فرضي هشام بن سالم أن يتكلّم عند محمّد بن أبي عمير ، ورضي هشام بن الحكم أن يتكلّم عند محمّد بن هشام فتكلّما وساقا ما جرى بينهما ، وقال : قال عبدالرحمن بن الحجّاج لهشام بن الحكم : كفرت والله بالله العظيم وألحدت فيه ، ويحك ! ما قدرت أن تُشبّه بكلام ربّك إلاّ العود يضرب به .
    قال جعفر بن محمّد بن حكيم : فكتب إلى أبي الحسن موسى (عليه السلام) يحكي له مخاطبتهم وكلامهم ، ويسأله أن يعلّمهم ما القول الذي ينبغي أن يدين الله به من صفة الجبّار ، فأجابه في عرض كتابه :
    « فهمت رحمك الله ، واعلم رحمك الله أنّ الله أجلّ وأعلى وأعظم من أن يُبلغ كنه صفته ، فصِفُوه بما وصف به نفسه ، وكفّوا عمّا سوى ذلك » (13).
    5 ـ حديث محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال :
    « إيّاكم والتفكّر في الله ، ولكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته فانظروا إلى عظيم خَلقه » (14).
    6 ـ ما روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنّه قال :
    « يابن آدم ! لو أكل قلبَك طائرٌ لم يُشبعه ، وبصرُك لو وُضع عليه خُرت أبرة (15) لغطّاه ، تريد أن تعرف بهما ملكوت السماوات والأرض ؟!
    إن كنت صادقاً فهذه الشمس خَلقٌ من خلق الله فإن قدرت أن تملأ عينيك منها فهو كما تقول » .
    وأمّا اتّساع المعرفة وتعاليها فإنّما يكون في معرفة أسمائه وصفاته ، وبها تتفاوت درجات الملائكة والأنبياء والأولياء في معرفة الله عزّوجلّ ... » (16).
    ولاحظ لمعرفة صفاته القدسيّة الألف ، دعاء الجوشن الكبير المروي في البلد الأمين عن سيّد الساجدين ، عن أبيه ، عن جدّه رسول الله صلّى الله عليه وآله الطاهرين (17)، المشتمل على ألف صفة واسم من صفاته وأسمائه المقدّسة التي بيّنها نبيّه الأكرم (صلى الله عليه وآله) في ذلك الدعاء .
    ولاحظ لمعرفة أسمائه الحسنى وصفاته العُليا حديث الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)الذي رواه الشيخ الصدوق في كتاب التوحيد بإسناده عن سليمان بن مهران ، عن الصادق جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
    « إنّ لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين إسماً مئة إلاّ واحدة ، من أحصاها دخل الجنّة ، وهي : الله ، الإله ، الواحد ، الأحد ، الصمد ، الأوّل ، الآخر ، السميع ، البصير ، القدير ، القاهر ، العليّ ، الأعلى ، الباقي ، البديع ، البارىء ، الأكرم ، الظاهر ، الباطن ، الحيّ ، الحكيم ، العليم ، الحليم ، الحفيظ ، الحقّ ، الحسيب ، الحميد ، الحفيّ ، الربّ ، الرحمن ، الرّحيم ، الذّاري ، الرزّاق ، الرّقيب ، الرؤوف ، الرّائي ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبّار ، المتكبّر ، السيّد ، السبُّوح ، الشهيد ، الصادق ، الصانع ، الطاهر ، العدل ، العفوّ ، الغفور ، الغنيّ ، الغياث ، الفاطر ، الفرد ، الفتّاح ، الفالق ، القديم ، الملك ، القدّوس ، القويّ ، القريب ، القيّوم ، القابض ، الباسط ، قاضي الحاجات ، المجيد ، المولى ، المنّان ، المحيط ، المبين ، المقيت ، المصوِّر ، الكريم ، الكبير ، الكافي ، كاشف الضرِّ ، الوتر، النور ، الوهّاب ، الناصر ، الواسع ، الودود ، الهادي ، الوفيّ ، الوكيل ، الوارث ، الباعث ، البرّ ، التوّاب ، الجليل ، الجواد ، الخبير ، الخالق ، خير الناصرين ، الديّان ، الشكور ، العظيم ، اللطيف ، الشافي » (18).
    وتلاحظ شرح هذه الأسماء الحسنى بعد نقل حديثها في نفس كتاب التوحيد . وسيأتي في هذا الفصل بيان أنّ من أسمائه الحسنى عدله وعدالته ، وأنّ الإعتقاد به من اُصول الدين ، ومن المميّزات لأهل الحقّ عن المخالفين .
    فلنبدأ بذكر شمّة منها وبيان جملة من أعرفها ، للإغتراف من منهلها العذب ، والإستفادة من أريجها الطيّب ..
    بعد تقديم مقدّمة موجزة تفيدنا زيادة المعرفة والبصيرة في الموضوع ..
    ومنه نستمدّ العون ونطلب العصمة وهو وليّ التوفيق .
    فنقول : إعلم : أنّ الذات الإلهية المقدّسة واجدة لجميع صفات الكمال ; لأنّ الخلو عن الكمال نقصٌ ، والنقص منفيٌّ عن الواجب تعالى .
    كما وأنّ هذه الذات الكريمة منزّهة عن جميع صفات النقصان ، لأنّ النقص عجزٌ أيضاً ، والعجز لا يليق بالذات الكاملة .
    ويسمّى القسم الأوّل من الصفات بالصفات الثبوتية ، وصفات الكمال والجمال .
    كما يسمّى القسم الثاني بالصفات السلبيّة ، وصفات التنزيه والجلال .
    فهو تعالى واجد لجميع صفات الكمال ، ونزيه عن جميع صفات الجلال .
    ومن الواضح أنّ ذاته الكاملة واجبة في الوجود ، وهي فوق كلّ موجود ، فتكون مستجمعةً لجميع الصفات الثبوتية ، ومنزّهة عن جميع الصفات السلبيّة .
    هذا .. ولعدم إمكان معرفة ذاته المتعالية ـ كما قلنا ـ لا يمكننا معرفة كنه صفاته ، ولا نتمكّن من الوصول إلى اللامتناهي من كمالاته ، خصوصاً وإنّ بعض صفاته عين ذاته ـ كما عرفت ـ لذلك نكتفي في التشرّف بذكر أشهر صفاته الشريفة ونعوته المباركة .
    ويلزم التنبيه في البدء على أنّ صفاته المقدّسة تنقسم إلى ضربين :
    1 ـ صفات الذات ، كالوجود والعلم والقدرة والحياة والسرمدية ونحوها ممّا هي عين ذاته المقدّسة .
    2 ـ صفات الفعل ، كالخالقية والرازقية والإحياء والإماتة ونحوها التي إنتزعت بإعتبار المخلوق والمرزوق والمحيى والممات ، فهذه صفات أفعاله لا ذاته ، والكمال في هذه الصفات الأخيرة هي قدرته عليها .. وتلك القدرة هي عين ذاته .
    ثمّ الضابط في الفرق بين صفات الذات وصفات الفعل كما أفاده الأعاظم مثل السيّد الشبّر في كتابه حقّ اليقين هو :
    « إنّ صفات الذات هي ما اتّصف الله تعالى بها وامتنع اتّصافه بضدّها ، كالعلم والقدرة والحياة ونحوها ، فإنّه لا يجوز أن يقال أنّ الله عالم بكذا غير عالم بكذا ، أو قادر على كذا وغير قادر على كذا ، وسميع وبصير بكذا وغير سميع وبصير بكذا ونحو ذلك .
    وأمّا صفات الفعل فهي ما يتّصف الله تعالى بها وبضدّها ، كالخالقية والرازقية فإنّه يجوز أن يقال : إنّ الله تعالى خلق زيداً ولم يخلق إبنه ، وأحيى زيداً وأمات عمراً وأفقر بكراً وأغنى خالداً ونحو ذلك .. » (19).
    وقد استفيدت هذه الضابطة من ثقة الإسلام الكليني (قدس سره) في كتابه الشريف الكافي تحت عنوان « جملة القول في صفات الذات وصفات الفعل » ، ذكر هذه الضابطة وأفاد فيها أحاديث شريفة (20).
    ثمّ إنّه إذا عرفت أقسام هذه الصفات المقدّسة ، وحصلت على الميزة بين الضربين من صفاته ـ يعني الذاتية والفعلية ـ ولم يحصل الإشتباه بينهما ، نرجع إلى ذكر القسمين من أوصافه الثبوتية والسلبية .
    فنذكر أوّلا جملة من الصفات الثبوتية الكمالية ، ثمّ نبيّن ثانياً نبذةً من الصفات السلبيّة الجلالية .. والله هو المستعان .

__________________________________________________________

(1) سورة طه : (الآية 110) .
(2) مصباح الكفعمي : (ص260) .
(3) مفاتيح الجنان المعرّب : (ص127 ، مناجات العارفين) .
 (4) اُصول الكافي : (ج1 ص97 باب إبطال الرؤية ح4) .
(5) اُصول الكافي : (ج1 ص99 باب إبطال الرؤية ح12) .
(6) اُصول الكافي : (ج1 ص85 باب أنّه لا يعرف إلاّ به ح1) .
 (7) الإحتجاج للطبرسي : (ج1 ص201 إحتجاجات أمير المؤمنين (عليه السلام) في التوحيد) .
(8) أي في ذات الله تعالى .
(9) التيه هو التحيّر والضلالة .
(10) بحار الأنوار : (ج3 ص259 الباب9 ح4) .
 (11) بحار الأنوار : (ج3 ص261 الباب9 ح12) .
(12) بحار الأنوار : (ج3 ص262 الباب9 ح16) .
(13) بحار الأنوار : (ج3 ص266 الباب9 ح31) .
(14) حقّ اليقين : (ج1 ص49) .
(15) الخُرت : بضمّ الخاء هو ثقب الأبرة .
(16) حقّ اليقين : (ج1 ص49) .
(17) البلد الأمين : (ص402) .
(18) توحيد الصدوق : (ص194 الباب29 ح8) .

(19) حقّ اليقين : (ج1 ص41) .
(19) اُصول الكافي : (ج1 ص111) .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page