طباعة

صفات الله تعالى


    من مسلّمات الدين الحنيف ، أنّه لا سبيل للمخلوق إلى معرفة ذات الخالق والإحاطة به ومعرفة حقيقته .
    فقد قال الله تعالى : ( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً ) (1).
    وورد في دعاء المشلول المروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
    « يامن لا يعلم ما هو ولا كيف هو ولا أين هو ولا حيث هو إلاّ هو » (2).
    وفي دعاء مولانا السجّاد (عليه السلام) :
    « ولم تجعل للخلق طريقاً إلى معرفتك إلاّ بالعجز عن معرفتك » (3).
    وقد قام البرهان ودلّ الوجدان وأدرك العقل بالعيان أنّه لم يُعطَ للمخلوق وسيلة يَعرِفُ بها ذات خالقه ، إذ الأعضاء والحواس الإنسانية على دقّتها وعظمتها هي مقاييس مادّية نحسّ بها المخلوقات والماديات فقط .
    فالعين مثلا التي هي من أدقّ الوسائل لرؤية الأعيان بما أنّها خِلقةٌ مادّية نشاهد بها المادّيات فقط ، بل لا يمكننا أن نشاهد بها حتّى بعض المادّيات ، كالاُمور اللطيفة مثل الهواء ، فكيف يمكن مشاهدة خالق المادّيات ؟
    وهناك بيان لطيف في أحاديث أهل بيت العصمة (عليهم السلام) في بيان إبطال رؤية الله تعالى ، وعدم إمكانها نظير :


    1 ـ ما رواه أحمد بن إسحاق قال : كتبت إلى أبي الحسن الثالث [ الإمام الهادي ] (عليه السلام) أسأله عن الرؤية وما اختلف فيه الناس ، فكتب :
    « لا تجوز الرؤية ما لم يكن بين الرائي والمرئي هواء ينفذه البصر ، فإذا انقطع الهواء عن الرائي والمرئي لم تصحّ الرؤية وكان في ذلك الاشتباه ; لأنّ الرائي متى ساوى المرئي في السبب الموجب بينهما في الرؤية وجب الاشتباه وكان ذلك التشبيه ، لأنّ الأسباب لابدّ من اتّصالها بالمسبّبات » (4).


    2 ـ هشام بن الحكم قال :
    « الأشياء [ كلّها ] لا تُدرك إلاّ بأمرين : بالحواسّ والقلب ; والحواسّ إدراكها على ثلاثة معان : إدراكاً بالمداخلة ، وإدراكاً بالمماسّة ، وإدراكاً بلا مداخلة ولا مماسّة .
    فأمّا الإدراك الذي بالمداخلة فالأصوات والمشام والطعوم .
    وأمّا الإدراك بالمماسّة فمعرفة الأشكال من التربيع والتثليث ومعرفة الليّن والخشن والحرّ والبرد .
    وأمّا الإدراك بلا مماسّة ولا مداخلة فالبصر فإنّه يدرك الأشياء بلامماسّة ولا مداخلة في حيِّز غيره ولا في حيِّزه .
    وإدراك البصر له سبيل وسبب فسبيله الهواء وسببه الضياء ، فإذا كان السبيل متّصلا بينه وبين المرئي والسبب قائم أدرك ما يلاقي من الألوان والأشخاص ، فإذا حمل البصر على ما لا سبيل له فيه رجع راجعاً فحكى ما وراءه كالناظر في المرآة لا ينفذ بصره في المرآة فإذا لم يكن له سبيل رجع راجعاً ، يحكي ما وراءه وكذلك الناظر في الماء الصافي يرجع راجعاً ويحكي ما وراءه إذ لا سبيل له في إنفاذ بصره ; فأمّا القلب فإنّما سلطانه على الهواء فهو يدرك جميع ما في الهواء ويتوهّمه ، فإذا حمل القلب على ما ليس في الهواء موجوداً رجع راجعاً فحكى ما في الهواء .
    فلا ينبغي للعاقل أن يحمل قلبه على ما ليس موجوداً في الهواء من أمر التوحيد جلّ الله وعزّ ، فإنّه إن فعل ذلك لم يتوهّم إلاّ ما في الهواء موجود كما قلنا في أمر البصر تعالى الله أن يشبهه خلقه » (5).
    على أنّ الحواس الاُخرى أيضاً إنّما نحسّ بها المخلوقات فقط ، فكيف يمكن مشاهدة الخالق بهذه الوسائل المادّية ؟ وهل يُرى بالجسم غير الأجسام ؟
    كلاّ !! المادّي لا يمكنه التوصّل إلاّ إلى المادّي فقط بإقتضاء السنخيّة .
    بل لم يتوصّل الإنسان إلى بعض نفس المادّيات المماثلة له في جوهر المادّة ، فتراه لم يعرف بَعْدُ حقيقة المواد الأوّلية ، والعناصر الأساسيّة الموجودة في هذا الكون ، بالرغم من أنّه يشاهدها ويحسّها وهو متكيّف معها ويعيش إلى جنبها .
 وترى الإنسان ـ وهو أشرف المخلوقات السالك بنفسه في مرامي علم الكائنات ، والمبتكر لعظيم المصنوعات ـ لم يتوصّل إلى معرفة حقيقة روحه هو ، بينما هو مشتمل عليها وعائش ببركتها ومتقارن في حياته دائماً مع وجودها .. بأقرب تقارن وأمسّ إرتباط .
    فإذا كان عاجزاً عن معرفة روحه المنطوية معه ، فما بالك بمعرفة خالق الأرواح الذي هو فوق إدراكه .
    إنّا لا نملك إلاّ الإعتراف بالعجز عن معرفة ذاته المقدّسة بحكومة العقل وشهادة الوجدان .
    وحين لم يمكننا ولن نتمكّن من معرفة ذاته ، فلابدّ على صعيد معرفة الله من معرفة صفاته ومعالي أوصافه وعظيم خلقه وباهر صنعته .
    وحتّى في نفس الصفات لا نتمكّن من معرفة كنهها خصوصاً الصفات التي هي عين ذاته ، كعلمه وقدرته وحياته و...
    فتكون معرفتنا لها بالمقدور المستطاع وبقدر إدراك البصائر ، وبالمقدار الذي بيّنه هو تعالى في كتابه الباهر ، وأبان عنه على لسان نبيّه وأوصيائه المعصومين سلام الله عليهم أجمعين .
    فالله تعالى هو العالم بذاته وصفاته ، لذلك يلزم علينا أن نستمدّ منه المعرفة بنعوته وأوصافه .
    وقد ورد الحديث العلوي الشريف المتقدّم :
    « اعرفوا الله بالله ... » (6).
    وفي خطبته المباركة :
    « هو الدالّ بالدليل عليه ، والمؤدّي بالمعرفة إليه » (7).
    وعلى الجملة فالمذهب الصحيح في المعارف الحقّة هو : معرفة صفات الله تبارك وتعالى بواسطة بيان كتابه الكريم وأحاديث مهابط وحيه ، النبي وآله المعصومين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) ، كما نُصّ على الإهتداء بهما والتمسّك بكليهما في عموم حديث الثقلين : « كتاب الله والعترة » ، وخصوص أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) التي منها ما يلي :
    1 ـ حديث سليمان بن خالد قال : قال أبو عبدالله (عليه السلام) :
    « إيّاكم والتفكّر في الله (8); فإنّ التفكّر في الله لا يزيد إلاّ تَيهاً (9) إنّ الله عزّوجلّ لا تدركه الأبصار ، ولا يوصف بمقدار » (10).
    2 ـ حديث عبدالرحيم القصير قال : كتبت على يدي عبدالملك بن أعين إلى أبي عبدالله (عليه السلام) بمسائل فيها : أخبِرني عن الله عزّوجلّ هل يوصف بالصورة وبالتخطيط ، فإن رأيت ـ جعلني الله فداك ـ أن تكتب إليّ بالمذهب الصحيح من التوحيد . فكتب (صلّى الله عليه) على يدي عبدالملك بن أعين :
    « سألت رحمك الله عن التوحيد وما ذهب فيه من قبلك ، فتعالى الله الذي ليس كمثله شيء ، وهو السميع البصير ، تعالى الله عمّا يصفه الواصفون المشبّهون الله تبارك وتعالى بخلقه ، المفترون على الله .
    واعلم رحمك الله أنّ المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله (عزّوجلّ) .
    فأنفِ عن الله البطلان والتشبيه ، فلا نفي ولا تشبيه ، هو الله الثابت الموجود ، تعالى الله عمّا يصفه الواصفون ، ولا تَعْدُ القرآن فتضلّ بعد البيان » (11).
    3 ـ ما روي عن العالم [ الإمام الكاظم ] (عليه السلام) ـ وسألته عن شيء من الصفات ـ فقال :
    « لا تتجاوز ممّا في القرآن » (12).
    4 ـ حديث جعفر بن محمّد بن الحكيم الخثعمي قال : إجتمع ابن سالم ، وهشام بن الحكم ، وجميل بن درّاج ، وعبدالرحمن بن الحجّاج ، ومحمّد بن حمران ، وسعيد بن غزوان ، ونحو من خمسة عشر من أصحابنا فسألوا هشام بن الحكم أن يناظر هشام بن سالم فيما إختلفوا فيه من التوحيد ، وصفة الله عزّوجلّ ، وعن غير ذلك ، لينظروا أيّهم أقوى حجّة ، فرضي هشام بن سالم أن يتكلّم عند محمّد بن أبي عمير ، ورضي هشام بن الحكم أن يتكلّم عند محمّد بن هشام فتكلّما وساقا ما جرى بينهما ، وقال : قال عبدالرحمن بن الحجّاج لهشام بن الحكم : كفرت والله بالله العظيم وألحدت فيه ، ويحك ! ما قدرت أن تُشبّه بكلام ربّك إلاّ العود يضرب به .
    قال جعفر بن محمّد بن حكيم : فكتب إلى أبي الحسن موسى (عليه السلام) يحكي له مخاطبتهم وكلامهم ، ويسأله أن يعلّمهم ما القول الذي ينبغي أن يدين الله به من صفة الجبّار ، فأجابه في عرض كتابه :
    « فهمت رحمك الله ، واعلم رحمك الله أنّ الله أجلّ وأعلى وأعظم من أن يُبلغ كنه صفته ، فصِفُوه بما وصف به نفسه ، وكفّوا عمّا سوى ذلك » (13).
    5 ـ حديث محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال :
    « إيّاكم والتفكّر في الله ، ولكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته فانظروا إلى عظيم خَلقه » (14).
    6 ـ ما روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنّه قال :
    « يابن آدم ! لو أكل قلبَك طائرٌ لم يُشبعه ، وبصرُك لو وُضع عليه خُرت أبرة (15) لغطّاه ، تريد أن تعرف بهما ملكوت السماوات والأرض ؟!
    إن كنت صادقاً فهذه الشمس خَلقٌ من خلق الله فإن قدرت أن تملأ عينيك منها فهو كما تقول » .
    وأمّا اتّساع المعرفة وتعاليها فإنّما يكون في معرفة أسمائه وصفاته ، وبها تتفاوت درجات الملائكة والأنبياء والأولياء في معرفة الله عزّوجلّ ... » (16).
    ولاحظ لمعرفة صفاته القدسيّة الألف ، دعاء الجوشن الكبير المروي في البلد الأمين عن سيّد الساجدين ، عن أبيه ، عن جدّه رسول الله صلّى الله عليه وآله الطاهرين (17)، المشتمل على ألف صفة واسم من صفاته وأسمائه المقدّسة التي بيّنها نبيّه الأكرم (صلى الله عليه وآله) في ذلك الدعاء .
    ولاحظ لمعرفة أسمائه الحسنى وصفاته العُليا حديث الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)الذي رواه الشيخ الصدوق في كتاب التوحيد بإسناده عن سليمان بن مهران ، عن الصادق جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
    « إنّ لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين إسماً مئة إلاّ واحدة ، من أحصاها دخل الجنّة ، وهي : الله ، الإله ، الواحد ، الأحد ، الصمد ، الأوّل ، الآخر ، السميع ، البصير ، القدير ، القاهر ، العليّ ، الأعلى ، الباقي ، البديع ، البارىء ، الأكرم ، الظاهر ، الباطن ، الحيّ ، الحكيم ، العليم ، الحليم ، الحفيظ ، الحقّ ، الحسيب ، الحميد ، الحفيّ ، الربّ ، الرحمن ، الرّحيم ، الذّاري ، الرزّاق ، الرّقيب ، الرؤوف ، الرّائي ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبّار ، المتكبّر ، السيّد ، السبُّوح ، الشهيد ، الصادق ، الصانع ، الطاهر ، العدل ، العفوّ ، الغفور ، الغنيّ ، الغياث ، الفاطر ، الفرد ، الفتّاح ، الفالق ، القديم ، الملك ، القدّوس ، القويّ ، القريب ، القيّوم ، القابض ، الباسط ، قاضي الحاجات ، المجيد ، المولى ، المنّان ، المحيط ، المبين ، المقيت ، المصوِّر ، الكريم ، الكبير ، الكافي ، كاشف الضرِّ ، الوتر، النور ، الوهّاب ، الناصر ، الواسع ، الودود ، الهادي ، الوفيّ ، الوكيل ، الوارث ، الباعث ، البرّ ، التوّاب ، الجليل ، الجواد ، الخبير ، الخالق ، خير الناصرين ، الديّان ، الشكور ، العظيم ، اللطيف ، الشافي » (18).
    وتلاحظ شرح هذه الأسماء الحسنى بعد نقل حديثها في نفس كتاب التوحيد . وسيأتي في هذا الفصل بيان أنّ من أسمائه الحسنى عدله وعدالته ، وأنّ الإعتقاد به من اُصول الدين ، ومن المميّزات لأهل الحقّ عن المخالفين .
    فلنبدأ بذكر شمّة منها وبيان جملة من أعرفها ، للإغتراف من منهلها العذب ، والإستفادة من أريجها الطيّب ..
    بعد تقديم مقدّمة موجزة تفيدنا زيادة المعرفة والبصيرة في الموضوع ..
    ومنه نستمدّ العون ونطلب العصمة وهو وليّ التوفيق .
    فنقول : إعلم : أنّ الذات الإلهية المقدّسة واجدة لجميع صفات الكمال ; لأنّ الخلو عن الكمال نقصٌ ، والنقص منفيٌّ عن الواجب تعالى .
    كما وأنّ هذه الذات الكريمة منزّهة عن جميع صفات النقصان ، لأنّ النقص عجزٌ أيضاً ، والعجز لا يليق بالذات الكاملة .
    ويسمّى القسم الأوّل من الصفات بالصفات الثبوتية ، وصفات الكمال والجمال .
    كما يسمّى القسم الثاني بالصفات السلبيّة ، وصفات التنزيه والجلال .
    فهو تعالى واجد لجميع صفات الكمال ، ونزيه عن جميع صفات الجلال .
    ومن الواضح أنّ ذاته الكاملة واجبة في الوجود ، وهي فوق كلّ موجود ، فتكون مستجمعةً لجميع الصفات الثبوتية ، ومنزّهة عن جميع الصفات السلبيّة .
    هذا .. ولعدم إمكان معرفة ذاته المتعالية ـ كما قلنا ـ لا يمكننا معرفة كنه صفاته ، ولا نتمكّن من الوصول إلى اللامتناهي من كمالاته ، خصوصاً وإنّ بعض صفاته عين ذاته ـ كما عرفت ـ لذلك نكتفي في التشرّف بذكر أشهر صفاته الشريفة ونعوته المباركة .
    ويلزم التنبيه في البدء على أنّ صفاته المقدّسة تنقسم إلى ضربين :
    1 ـ صفات الذات ، كالوجود والعلم والقدرة والحياة والسرمدية ونحوها ممّا هي عين ذاته المقدّسة .
    2 ـ صفات الفعل ، كالخالقية والرازقية والإحياء والإماتة ونحوها التي إنتزعت بإعتبار المخلوق والمرزوق والمحيى والممات ، فهذه صفات أفعاله لا ذاته ، والكمال في هذه الصفات الأخيرة هي قدرته عليها .. وتلك القدرة هي عين ذاته .
    ثمّ الضابط في الفرق بين صفات الذات وصفات الفعل كما أفاده الأعاظم مثل السيّد الشبّر في كتابه حقّ اليقين هو :
    « إنّ صفات الذات هي ما اتّصف الله تعالى بها وامتنع اتّصافه بضدّها ، كالعلم والقدرة والحياة ونحوها ، فإنّه لا يجوز أن يقال أنّ الله عالم بكذا غير عالم بكذا ، أو قادر على كذا وغير قادر على كذا ، وسميع وبصير بكذا وغير سميع وبصير بكذا ونحو ذلك .
    وأمّا صفات الفعل فهي ما يتّصف الله تعالى بها وبضدّها ، كالخالقية والرازقية فإنّه يجوز أن يقال : إنّ الله تعالى خلق زيداً ولم يخلق إبنه ، وأحيى زيداً وأمات عمراً وأفقر بكراً وأغنى خالداً ونحو ذلك .. » (19).
    وقد استفيدت هذه الضابطة من ثقة الإسلام الكليني (قدس سره) في كتابه الشريف الكافي تحت عنوان « جملة القول في صفات الذات وصفات الفعل » ، ذكر هذه الضابطة وأفاد فيها أحاديث شريفة (20).
    ثمّ إنّه إذا عرفت أقسام هذه الصفات المقدّسة ، وحصلت على الميزة بين الضربين من صفاته ـ يعني الذاتية والفعلية ـ ولم يحصل الإشتباه بينهما ، نرجع إلى ذكر القسمين من أوصافه الثبوتية والسلبية .
    فنذكر أوّلا جملة من الصفات الثبوتية الكمالية ، ثمّ نبيّن ثانياً نبذةً من الصفات السلبيّة الجلالية .. والله هو المستعان .

__________________________________________________________

(1) سورة طه : (الآية 110) .
(2) مصباح الكفعمي : (ص260) .
(3) مفاتيح الجنان المعرّب : (ص127 ، مناجات العارفين) .
 (4) اُصول الكافي : (ج1 ص97 باب إبطال الرؤية ح4) .
(5) اُصول الكافي : (ج1 ص99 باب إبطال الرؤية ح12) .
(6) اُصول الكافي : (ج1 ص85 باب أنّه لا يعرف إلاّ به ح1) .
 (7) الإحتجاج للطبرسي : (ج1 ص201 إحتجاجات أمير المؤمنين (عليه السلام) في التوحيد) .
(8) أي في ذات الله تعالى .
(9) التيه هو التحيّر والضلالة .
(10) بحار الأنوار : (ج3 ص259 الباب9 ح4) .
 (11) بحار الأنوار : (ج3 ص261 الباب9 ح12) .
(12) بحار الأنوار : (ج3 ص262 الباب9 ح16) .
(13) بحار الأنوار : (ج3 ص266 الباب9 ح31) .
(14) حقّ اليقين : (ج1 ص49) .
(15) الخُرت : بضمّ الخاء هو ثقب الأبرة .
(16) حقّ اليقين : (ج1 ص49) .
(17) البلد الأمين : (ص402) .
(18) توحيد الصدوق : (ص194 الباب29 ح8) .

(19) حقّ اليقين : (ج1 ص41) .
(19) اُصول الكافي : (ج1 ص111) .