• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الثالثة : أنّه تعالى ليس بجسم

 لأنّ الجسم هو ما يستلزم الأبعاد الثلاثة الطول ، والعرض ، والعمق ، وبهذا يحتاج إلى التحيّز ، وبالتحيّز يحتاج إلى المكان والمكان مخلوق ممكن ، وهذا مستحيل على الله تعالى لأنّه خالق المكان ، والمكان مخلوق له ومتأخّر عنه فلا يكون متحيّزاً فيه .
    ولا يمكن أن يكون المكان حيّزاً للخالق تعالى ، لأنّه يستلزم قِدم المكان كقِدم الله تعالى ، وتعدّد القدماء مستحيل لقاعدة الفُرجة المتقدّمة (1).
    وعليه فلا يمكن التحيّز لله تعالى ويستحيل عليه الجسميّة .
    وباب المعرفة في نفي الجسميّة ، ومرجع الخليقة في بيان جميع الصفات التنزيهية هو باب العلم المبين أعني عترة النبي الأمين صلوات الله عليهم أجمعين في أحاديثهم الشافية وبياناتهم الوافية الآتية :
    1 ـ حديث محمّد بن سماعة قال : سأل بعض أصحابنا الصادق (عليه السلام) فقال له :
    « أخبرني أي الأعمال أفضل ؟
    قال : توحيدك لربّك .
    قال : فما أعظم الذنوب ؟ قال : تشبيهك لخالقك » (2).
    2 ـ حديث يونس بن ظبيان قال : دخلت على الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) فقلت :
    « يا بن رسول الله ! إنّي دخلت على مالك وأصحابه فسمعت بعضهم يقول : إنّ لله وجهاً كالوجوه ، وبعضهم يقول : له يدان ! واحتجّوا لذلك بقول الله تبارك وتعالى : ( بِيَدَىَّ اسْتَكْبَرْتَ ) (3) وبعضهم يقول : هو كالشاب من أبناء ثلاثين سنة ! فما عندك في هذا يا بن رسول الله ؟
    قال : ـ وكان متّكئاً فاستوى جالساً ـ وقال : اللهمّ عفوك عفوك .
    ثمّ قال : يا يونس ! من زعم أنّ لله وجهاً كالوجوه فقد أشرك ، ومن زعم أنّ لله جوارح كجوارح المخلوقين فهو كافر بالله فلا تقبلوا شهادته ولا تأكلوا ذبيحته ، تعالى الله عمّا يصفه المشبهون بصفة المخلوقين .
    فوجه الله أنبياؤه ، وقوله ( خَلَقْتُ بِيَدَىَّ اسْتَكْبَرْتَ ) فاليد القدرة
كقوله : ( وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ ) (4) فمن زعم أنّ الله في شيء أو على شيء أو تحوّل من شيء إلى شيء أو يخلو منه شيء أو يشغل به شيء فقد وصفه بصفة المخلوقين ، والله خالق كلّ شيء ، لا يقاس بالقياس ولا يشبه بالناس ، لا يخلو منه مكان ، ولا يشغل به مكان ، قريب في بعده ، بعيد في قربه ، ذلك الله ربّنا لا إله غيره ، فمن أراد الله بهذه الصفة فهو من الموحّدين ، ومن أحبّه بغير هذه الصفة فالله منه بريء ، ونحن منه براء ... » (5).
    3 ـ ما عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال لهشام :
    « إنّ الله تعالى لا يشبه شيئاً ولا يشبهه شيء ، وكلّ ما وقع في الوهم فهو بخلافه » (6).
    4 ـ ما عن الإمام العسكري (عليه السلام) انّه :
    « قام رجل إلى الرضا (عليه السلام) قال له : يا بن رسول الله صف لنا ربّك ، فانّ من قبلنا قد اختلفوا علينا فقال الرضا (عليه السلام) : إنّه من يصف ربّه بالقياس لا يزال الدهر في الإلتباس ، مائلا عن المنهاج ، ظاعناً في الإعوجاج ، ضالاًّ عن السبيل ، قائلا غير الجميل ، اُعرّفه بما عرّف به نفسه من غير رويّة ، وأصفه بما وصف به نفسه من غير صورة ، لا يدرك بالحواسّ ، ولا يقاس بالناس ، معروف بغير تشبيه ، ومتدان في بعده لا بنظير ، لا يمثّل بخليقته ، ولا يجور في
قضيّته ... فهو قريب غير ملتزق ، وبعيد غير متقصّ ، يحقّق ولا يمثّل ، ويوحّد ولا يبعّض ، يعرف بالآيات ويثبت بالعلامات ، فلا إله غيره الكبير المتعال .
    ثمّ قال (عليه السلام) ـ بعد كلام آخر تكلّم به ـ : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه عن أبيه (عليهم السلام) ، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال :
    ما عرف الله من شبّهه بخلقه ، ولا وصفه بالعدل من نسب إليه ذنوب عباده » (7).
    5 ـ حديث ابن عبّاس قال : قدم يهودي على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ يقال له : نعثل ـ فقال : يا محمّد ! إنّي سائلك عن أشياء تلجلج في صدري منذ حين ، فإن أنت أجبتني عنها أسلمت على يدك .
    قال :
    « سل يا أبا عمارة ! فقال : يا محمّد ! صف لي ربّك .
    فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : إنّ الخالق لا يوصف إلاّ بما وصف به نفسه ، وكيف يوصف الخالق الذي يعجز الحواسّ أن تدركه ، والأوهام أن تناله ، والخطرات أن تحدّه ، والأبصار عن الإحاطة به ، جلّ عمّا يصفه الواصفون ، نأى في قربه ، وقرب في نأيه ، كيّف الكيفية فلا يقال له : كيف ، وأيّن الأين فلا يقال له : أين ، هو منقطع الكيفوفية والأينونية ، فهو الأحد الصمد كما وصف نفسه ، والواصفون لا يبلغون نعته ، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد .
    قال : صدقت يا محمّد ! أخبرني عن قولك : إنّه واحد لا شبيه له ، أليس الله واحد والإنسان واحد ؟ فوحدانيته أشبهت وحدانيّة الإنسان .
    فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : الله واحد وأحديّ المعنى ، والإنسان واحد ثنويّ المعنى ، جسم وعرض ، وبدن وروح ، فإنّما التشبيه في المعاني لا غير .
    قال : صدقت يا محمّد » (8).
    6 ـ حديث أبي بصير ، عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) قال :
    « إنّ الله تبارك وتعالى لا يوصف بزمان ولا مكان ولا حركة ولا إنتقال ولا سكون ; بل هو خالق الزمان والمكان والحركة والسكون والإنتقال ، تعالى عمّا يقول الظالمون علوّاً كبيراً » (9).
    7 ـ حديث إبراهيم بن أبي محمود قال : قلت للرضا (عليه السلام) : يا بن رسول الله ! ما تقول في الحديث الذي يرويه الناس عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ أنّه قال :
    « إنّ الله تبارك وتعالى ينزل كلّ ليلة إلى السماء الدنيا ؟
    فقال (عليه السلام) : لعن الله المحرّفين للكلم عن مواضعه ، والله ما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) كذلك ، إنّما قال (صلى الله عليه وآله) : إنّ الله تبارك وتعالى يُنزل ملكاً إلى السماء الدنيا كلّ ليلة في الثلث الأخير ، وليلة الجمعة في أوّل الليل فيأمره فينادي : هل من سائل فاُعطيه ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ يا طالب الخير أقبل ، يا طالب الشرّ أقصر ; فلا يزال ينادي بهذا إلى أن يطلع الفجر ، فإذا طلع الفجر عاد إلى محلّه من ملكوت السماء . حدّثني بذلك أبي ، عن جدّي ، عن آبائه ، عن رسول
الله (صلى الله عليه وآله) » (10).
    8 ـ حديث ثابت بن دينار قال : سألت زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) عن « الله جلّ جلاله هل يوصف بمكان ؟
    فقال :
    تعالى الله عن ذلك .
    قلت : فلِمَ أسرى نبيّه محمّد (صلى الله عليه وآله) إلى السماء ؟
    قال : ليريه ملكوت السماء وما فيها من عجائب صنعه وبدائع خلقه .
    قلت : فقول الله عزّ وجلّ : ( ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى ) (11) ?
    قال : ذاك رسول الله (صلى الله عليه وآله) دنا من حجب النور فرأى ملكوت السماوات ، ثمّ تدلّى (صلى الله عليه وآله) فنظر من تحته إلى ملكوت الأرض حتّى ظنّ أنّه في القرب من الأرض كقاب قوسين أو أدنى » (12).
    9 ـ حديث يونس بن عبدالرحمن قال : قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) : لأي علّة عرج الله بنبيّه (صلى الله عليه وآله) إلى السماء ، ومنها إلى سدرة المنتهى ، ومنها إلى حجب النور ، وخاطبه وناجاه هناك والله لا يوصف بمكان ؟
    فقال (عليه السلام) :
    « إنّ الله لا يوصف بمكان ، ولا يجري عليه زمان ، لكنّه عزّ وجلّ أراد أن يشرّف به ملائكته وسكّان سماواته ويكرمهم بمشاهدته ، ويريه من عجائب عظمته ما يخبر به بعد هبوطه ، وليس ذلك على ما يقوله  المشبهون ، سبحان الله وتعالى عمّا يصفون » (13).
    10 ـ حديث عبدالرحمن بن أسود ، عن الإمام جعفر بن محمّد ، عن أبيه (عليهما السلام) قال :
    « كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله) صديقان يهوديان قد آمنا بموسى رسول الله وأتيا محمّداً (صلى الله عليه وآله) وسمعا منه ، وقد كانا قرءا التوراة وصحف إبراهيم (عليه السلام) ، وعلما علم الكتب الاُولى ، فلمّا قبض الله تبارك وتعالى رسوله (صلى الله عليه وآله) أقبلا يسألان عن صاحب الأمر بعده وقالا : إنّه لم يمت نبي قطّ إلاّ وله خليفة يقوم بالأمر في اُمّته من بعده ، قريب القرابة إليه من أهل بيته ، عظيم القدر ، جليل الشأن . فقال أحدهما لصاحبه : هل تعرف صاحب الأمر من بعد هذا النبي ؟ قال الآخر : لا أعلمه إلاّ بالصفة التي أجدها في التوراة هو الأصلع المصفّر فإنّه كان أقرب القوم من رسول الله (صلى الله عليه وآله) .
    فلمّا دخلا المدينة وسألا عن الخليفة اُرشدا إلى أبي بكر ، فلمّا نظرا إليه قالا : ليس هذا صاحبنا ، ثمّ قالا له : ما قرابتك من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟
    قال : إنّي رجل من عشيرته ، وهو زوج إبنتي عائشة . قالا : هل غير هذا ؟ قال : لا ، قالا : ليست هذه بقرابة فأخبرنا أين ربّك ؟ قال : فوق سبع سماوات ! قالا : هل غير هذا ؟ قال : لا . قالا : دلّنا على من أعلم منك ، فإنّك أنت لست بالرجل الذي نجد في التوراة أنّه وصي هذا النبي وخليفته . قال : فتغيّظ من قولهما ، وهمّ بهما ، ثمّ أرشدهما إلى عمر ، وذلك أنّه عرف من عمر أنّهما إن استقبلاه بشيء بطش بهما ،   فلمّا أتياه قالا : ما قرابتك من هذا النبي ; قال : أنا من عشيرته ، وهو زوج إبنتي حفصة . قالا : هل غير هذا ؟ قال : لا . قالا : ليست هذه بقرابة وليست هذه الصفة التي نجدها في التوراة ، ثمّ قالا له : فأين ربّك ؟ قال : فوق سبع سماوات ! قالا : هل غير هذا ؟ قال : لا . قالا : دلّنا على من هو أعلم منك ، فأرشدهما إلى علي (عليه السلام) .
    فلمّا جاءاه فنظرا إليه قال أحدهما لصاحبه : إنّه الرجل الذي صفته في التوراة ، انّه وصيّ هذا النبي ، وخليفته وزوج إبنته ، وأبو السبطين والقائم بالحقّ من بعده .
    ثمّ قالا لعلي (عليه السلام) : أيّها الرجل ! ما قرابتك من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟
    قال : هو أخي وأنا وارثه ووصيّه ، وأوّل من آمن به ، وأنا زوج إبنته .
    قالا : هذه القرابة الفاخرة والمنزلة القريبة ، وهذه الصفة التي نجدها في التوراة فأين ربّك عزّ وجلّ ؟
    قال لهما علي (عليه السلام) : إن شئتما أنبأتكما بالذي كان على عهد نبيّكما موسى (عليه السلام) ، وإن شئتما أنبأتكما بالذي على عهد نبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) .
    قالا : أنبئنا بالذي كان على عهد نبيّنا موسى (عليه السلام) .
    قال علي (عليه السلام) : أقبل أربعة أملاك : ملك من المشرق ، وملك من المغرب ، وملك من السماء ، وملك من الأرض . فقال صاحب المشرق لصاحب المغرب : من أين أقبلت ؟ قال : أقبلت من عند ربّي ; وقال صاحب المغرب لصاحب المشرق : من أين أقبلت ؟ قال : أقبلت من عند ربّي ; وقال النازل من السماء للخارج من الأرض : من أين أقبلت ؟ قال : أقبلت من عند ربّي ; وقال الخارج من الأرض للنازل من السماء : من  أين أقبلت ؟ قال : أقبلت من عند ربّي ، فهذا ما كان على عهد نبيّكما موسى (عليه السلام) .
    وأمّا ما كان على عهد نبيّنا فذلك قوله في محكم كتابه : ( مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاَثَة إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَة إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلاَ أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ) (14) الآية .
    قال اليهوديّان : فما منع صاحبيك أن يكونا جعلاك في موضعك الذي أنت أهله ؟ فوالذي أنزل التوراة على موسى إنّك لأنت الخليفة حقّاً ، نجد صفتك في كتبنا ونقرؤه في كنائسنا ، وإنّك لأنت أحقّ بهذا الأمر وأولى به ممّن قد غلبك عليه .
    فقال علي (عليه السلام) : قدّما وأخّرا وحسابهما على الله عزّ وجلّ يوقفان ويسألان » (15).
    11 ـ ما رواه سلمان الفارسي في حديث طويل يذكر فيه قدوم الجاثليق إلى المدينة مع مئة من النصارى بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) وسؤاله أبا بكر عن مسائل لم يجبه عنها ثمّ أُرشد إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فسأله عنها فأجابه ، فكان فيما سأله أن قال له :
    « أخبرني عن وجه الربّ تبارك وتعالى ، فدعا علي (عليه السلام) بنار وحطب فأضرمه فلمّا إشتعلت قال علي (عليه السلام) : أين وجه هذه النار ؟
    قال النصراني : هي وجه من جميع حدودها .
    قال علي (عليه السلام) : هذه النار مدبّرة مصنوعة لا تعرف وجهها ، وخالقها لا يشبهها ؟ ولله المشرق والمغرب فأينما تولّوا فثمّ وجه الله ، لا يخفى على ربّنا خافية » (16). والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .
    12 ـ حديث جابر قال : قال الباقر (عليه السلام) :
    « ياجابر ! ما أعظم فرية أهل الشام على الله عزّ وجلّ ، يزعمون أنّ الله تبارك وتعالى حيث صعد إلى السماء وضع قدمه على صخرة بيت المقدّس ، ولقد وضع عبد من عباد الله قدمه على حجر فأمر الله تبارك وتعالى أن نتّخذه مصلّى .
    ياجابر ! إنّ الله تبارك وتعالى لا نظير له ولا شبيه ، تعالى عن صفة الواصفين ، وجلّ عن أوهام المتوهّمين ، واحتجب عن أعين الناظرين ، لا يزول مع الزائلين ، ولا يأفل مع الآفلين ، ليس كمثله شيء ، وهو السميع العليم » (17).
____________________
(1) تقدّمت في الدليل العقلي الثالث من أدلّة التوحيد ووحدانيّة الله تعالى .
(2) بحار الأنوار : (ج3 ص287 الباب13 ح1) .
(3) سورة ص : (الآية 75) .
(4) سورة الأنفال : (الآية 26) .
(5) بحار الأنوار : (ج3 ص287 ب13 ح2) .
(6) بحار الأنوار : (ج3 ص290 ب13 ح4) .
(7) بحار الأنوار : (ج3 ص297 ب13 ح23) .
(8) بحار الأنوار : (ج3 ص303 ب13 ح40) .
(9) بحار الأنوار : (ج3 ص309 ب14 ح1) .
(10) بحار الأنوار : (ج3 ص314 ب14 ح7) .
(11) سورة النجم : (الآيتان 8 و9) .
(12) بحار الأنوار : (ج3 ص314 ب14 ح8) .
(13) بحار الأنوار : (ج3 ص315 ب14 ح10) .
(14) سورة المجادلة : (الآية 7) .
(15) بحار الأنوار : (ج3 ص324 ب14 ح22) .
(16) بحار الأنوار : (ج3 ص328 ب14 ح28) .
(17) بحار الأنوار : (ج3 ص329 ب14 ح31) .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page