قضاء البداهة بأنّ كلّ مرئي في سُنّة النظر ، وفي جميع الكون يكون جسماً وفي جهة وذا مكان وصورة ، والله تعالى منزّه عن جميع ذلك .
مع أنّ الوجدان يحكم بكون المرئي محاطاً بالنظر ، والله تعالى محيط هو بكلّ شيء ، فلا يكون محاطاً ، لذلك لا يكون مرئياً ، وهو في مرتبة الخالقية فلا
يحيط به المخلوق .
مضافاً إلى أنّه لو صحّ أن يكون مرئياً لرأيناه ، والتالي باطل فالمقدّم مثله .
فيستفاد أنّ الله تعالى لا يمكن رؤيته وليس بمرئي إطلاقاً .
ومن العقل :
- الزيارات: 719