• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

وأمّا دليل السنّة :

    وهي المنهل العذب للحكمة والمعدن الصفو للعلم ، وقد حكمت وجعلت العدل أساساً للدين كما في حديث التوحيد (1).
    والمعارف الحقّة مركّزة على أساس العدل ، فكانت عدالة الله من اُصول المذهب والدين ومن صفات الله باليقين كما تلاحظها في الأحاديث الشريفة التالية :
    1 ـ حديث سيّدنا عبدالعظيم الحسني ، عن الإمام علي بن محمّد ، عن أبيه الإمام محمّد بن علي ، عن أبيه الإمام الرضا علي بن موسى (عليهم السلام) قال :
    « خرج أبو حنيفة ذات يوم من عند الصادق (عليه السلام) فاستقبله موسى بن جعفر (عليه السلام) فقال له : يا غلام ! ممّن المعصية ؟
    فقال (عليه السلام) : لا تخلو من ثلاثة : إمّا أن تكون من الله عزّ وجلّ وليست منه فلا ينبغي للكريم أن يعذّب عبده بما لم يكتسبه ، وإمّا أن تكون من الله عزّ وجلّ ومن العبد فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف ، وإمّا أن تكون من العبد وهي منه فإن عاقبه الله فبذنبه وإن عفا عنه فبكرمه وجودِه » (2).
    2 ـ ما روي عن الإمام موسى بن جعفر (عليهما السلام) حين قيل له :
    « أيكون العبد مستطيعاً ؟
    قال : نعم بعد أربع خصال : أن يكون مخلّى السرب ، صحيح الجسم ، سليم الجوارح ، له سبب وارد من الله عزّ وجلّ ، فإذا تمّت هذه فهو مستطيع .
    فقيل له : مثل أي شيء ؟
    فقال : يكون الرجل مخلّى السرب ، صحيح الجسم ، سليم الجوارح لا يقدر أن يزني إلاّ أن يرى امرأة فإذا وجد المرأة فإمّا أن يعصم فيمتنع كما امتنع يوسف ، وإمّا أن يخلي بينه وبينها فيزني وهو زان ولم يطع الله بإكراه ، ولم يعص بغلبة » (3).
    3 ـ حديث العقائد أنّه قال أبو جعفر (عليه السلام) :
    « في التوراة مكتوب مسطور : يا موسى ! إنّي خلقتك واصطفيتك وقوّيتك وأمرتك بطاعتي ، ونهيتك عن معصيتي ، فإن أطعتني أعنتك على طاعتي ، وإن عصيتني لم أعنك على معصيتي ، ولي المنّة عليك في طاعتك ، ولي الحجّة عليك في معصيتك » (4).
    4 ـ حديث حريز ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال :
    « الناس في القَدَر على ثلاثة أوجه : رجل زعم أنّ الله عزّ وجلّ أجبر الناس على المعاصي فهذا قد ظلم الله عزّ وجلّ في حكمه وهو كافر ، ورجل يزعم أنّ الأمر مفوّض إليهم فهذا وهن الله في سلطانه فهو كافر ، ورجل يقول : إنّ الله عزّ وجلّ كلّف العباد ما يطيقون ، ولم يكلّفهم ما لا  يطيقون ، فإذا أحسن حمد الله ، وإذا أساء استغفر الله فهذا مسلم بالغ » (5).
    5 ـ حديث إبراهيم بن أبي محمود قال : سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ : ( وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَات لاَ يُبْصِرُونَ ) (6) ؟
    فقال :
    « إنّ الله تبارك وتعالى لا يوصف بالترك كما يوصف خلقه ، ولكنّه متى علم أنّهم لا يرجعون عن الكفر والضلال منعهم المعاونة واللطف ، وخلّى بينهم وبين اختيارهم .
    قال : وسألته عن قول الله عزّ وجلّ : ( خَتَمَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ ) (7) ؟
    قال : الختم هو الطبع على قلوب الكفّار عقوبة على كفرهم كما قال تعالى : ( بَلْ طَبَعَ اللهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلا ) (8).
    قال : وسألته عن الله عزّ وجلّ هل يجبر عباده على المعاصي ؟
    فقال : بل يخيّرهم ويمهلهم حتّى يتوبوا .
    قلت : فهل يكلّف عباده ما لا يطيقون ؟ فقال : كيف يفعل ذلك وهو يقول : ( وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّم لِلْعَبِيدِ ) (9) ؟
    ثمّ قال (عليه السلام) : حدّثني أبي موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد (عليهم السلام) أنّه قال : من زعم أنّ الله يجبر عباده على المعاصي أو يكلّفهم ما لا يطيقون فلا تأكلوا ذبيحته ، ولا تقبلوا شهادته ، ولا تصلّوا وراءه ، ولا تعطوه من الزكاة شيئاً » (10).
    6 ـ حديث يزيد بن عمير بن معاوية الشامي قال : دخلت على علي بن موسى الرضا (عليه السلام) بمرو فقلت له : يا بن رسول الله ! روي لنا عن الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) أنّه قال :
    « لا جبر ولا تفويض بل أمر بين أمرين ، فما معناه ؟
    فقال : من زعم أنّ الله يفعل أفعالنا ثمّ يعذّبنا عليها فقد قال : بالجبر ، ومن زعم أنّ الله عزّ وجلّ فوّض أمر الخلق والرزق إلى حججه (عليهم السلام) فقد قال بالتفويض ، فالقائل بالجبر كافر والقائل بالتفويض مشرك .
    فقلت له : يا بن رسول الله ! فما أمر بين أمرين ؟
    فقال : وجود السبيل إلى إتيان ما اُمروا به وترك ما نهوا عنه . فقلت له : فهل لله عزّ وجلّ مشيّة وإرادة في ذلك ؟
    فقال : أمّا الطاعات فإرادة الله ومشيّته فيها الأمر بها ، والرضا لها ، والمعاونة عليها ; وإرادته ومشيّته في المعاصي النهي عنها ، والسخط لها ، والخذلان عليها .
    قلت : فللّه عزّ وجلّ فيها القضاء ؟
    قال : نعم ما من فعل يفعله العباد من خير وشرّ إلاّ ولله فيه قضاء .
    قلت : فما معنى هذا القضاء ؟
    قال : الحكم عليهم بما يستحقّونه على أفعالهم من الثواب والعقاب في الدنيا والآخرة » (11).
    7 ـ حديث الإمام الرضا عن آبائه ، عن الحسين بن علي (عليهم السلام) : دخل رجل من أهل العراق على أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال : أخبرنا عن خروجنا إلى أهل الشام أبقضاء من الله وقدر ؟
    فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام) :
    « أجل ياشيخ ! فوالله ما علوتم تلعة ولا هبطتم بطن واد إلاّ بقضاء من الله وقدر .
    فقال الشيخ : عند الله أحتسب عنائي يا أمير المؤمنين !
    فقال : مهلا ياشيخ ! لعلّك تظنّ قضاءاً حتماً وقدراً لازماً ، لو كان كذلك لبطل الثواب والعقاب ، والأمر والنهي والزجر ، ولسقط معنى الوعد والوعيد ، ولم تكن على مسيء لائمة ، ولا لمحسن محمدة ، ولكان المحسن أولى باللائمة من المذنب ، والمذنب أولى بالإحسان من المحسن ، تلك مقالة عبدة الأوثان وخصماء الرحمن ، وقدريّة هذه الاُمّة ومجوسها ، ياشيخ ! إنّ الله عزّ وجلّ كلّف تخييراً ، ونهى تحذيراً ، وأعطى على القليل كثيراً ، ولم يُعص مغلوباً ، ولم يُطع مكرهاً ، ولم يخلق السماوات والأرض وما بينهما باطلا ، ذلك ظنّ الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار .
    قال : فنهض الشيخ وهو يقول :
أنت الإمام الذي نرجو بطاعته      يوم النجاة من الرحمن غفرانا
أوضحت من ديننا ما كان ملتبساً      جـــزاك ربّك عنّا فيـــه إحسانــــا
    ... » (12) إلى آخر الأبيات .
    8 ـ حديث الجعفري ، عن الإمام أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال :
    « ذكر عنده الجبر والتفويض فقال : ألا اُعطيكم في هذا أصلا لا تختلفون فيه ولا يخاصمكم عليه أحد إلاّ كسرتموه ؟
    قلنا : إن رأيت ذلك .
    فقال : إنّ الله عزّ وجلّ لم يُطع بإكراه ، ولم يُعص بغلبة ، ولم يهمل العباد في ملكه ، هو المالك لما ملّكهم ، والقادر على ما أقدرهم عليه ، فإن ائتمر العباد بطاعته لم يكن الله عنها صادّاً ، ولا منها مانعاً ، وإن ائتمروا بمعصيته فشاء أن يحول بينهم وبين ذلك فعل ، وإن لم يحل وفعلوه فليس هو الذي أدخلهم فيه .
    ثمّ قال (عليه السلام) : من يضبط حدود هذا الكلام فقد خصم من خالفه » (13).
    9 ـ حديث هشام بن الحكم قال : سأل الزنديق أبا عبدالله (عليه السلام) فقال :
    « أخبرني عن الله عزّ وجلّ كيف لم يخلق الخلق كلّهم مطيعين موحّدين وكان على ذلك قادراً ؟
    قال (عليه السلام) : لو خلقهم مطيعين لم يكن لهم ثواب لأنّ الطاعة إذا ما كانت فعلهم لم تكن جنّة ولا نار ، ولكن خلق خلقه فأمرهم بطاعته ، ونهاهم عن معصيته واحتجّ عليهم برسله ، وقطع عذرهم بكتبه ليكونوا هم الذين يطيعون ويعصون ، ويستوجبون بطاعتهم له الثواب ، وبمعصيتهم إيّاه العقاب .
    قال : فالعمل الصالح من العبد هو فعله ، والعمل الشرّ من العبد هو فعله ؟
    قال : العمل الصالح العبد يفعله والله به أمره ، والعمل الشرّ العبد يفعله والله عنه نهاه .
    قال : أليس فعله بالآلة التي ركّبها فيه ؟
    قال : نعم ، ولكن بالآلة التي عمل بها الخير قدر بها على الشرّ الذي نهاه عنه .
    قال : فإلى العبد من الأمر شيء ؟
    قال : ما نهاه الله عن شيء إلاّ وقد علم أنّه يطيق تركه ، ولا أمره بشيء إلاّ وقد علم أنّه يستطيع فعله لأنّه ليس من صفته الجور والعبث والظلم وتكليف العباد ما لا يطيقون .
    قال : فمن خلقه الله كافراً يستطيع الإيمان وله عليه بتركه الإيمان حجّة ؟
    قال (عليه السلام) : إنّ الله خلق خلقه جميعاً مسلمين ، أمرهم ونهاهم ، والكفر اسم يلحق الفعل حين يفعله العبد ، ولم يخلق الله العبد حين خلقه كافراً ، إنّه إنّما كفر من بعد أن بلغ وقتاً لزمته الحجّة من الله فعرض عليه الحقّ فجحده ، فبإنكاره الحقّ صار كافراً .
    قال : فيجوز أن يقدّر على العبد الشرّ ويأمره بالخير وهو لا يستطيع الخير أن يعمله ويعذّبه عليه ؟
    قال : إنّه لا يليق بعدل الله ورأفته أن يقدّر على العبد الشرّ ويريده منه ، ثمّ يأمره بما يعلم أنّه لا يستطيع أخذه ، والإنزاع عمّا لا يقدر على تركه ، ثمّ يعذّبه على تركه أمره الذي علم أنّه لا يستطيع أخذه » (14) الخبر .
    10 ـ حديث داود بن قبيصة قال : سمعت الرضا (عليه السلام) يقول :
    « سئل أبي (عليه السلام) : هل منع الله عمّا أمر به ؟ وهل نهى عمّا أراد ؟ وهل أعان على ما لم يرد ؟
    فقال (عليه السلام) : أمّا ما سألت : هل منع الله عمّا أمر به ؟ فلا يجوز ذلك ، ولو جاز ذلك لكان قد منع إبليس عن السجود لآدم ، ولو منع إبليس لعذره ولم يلعنه .
    وأمّا ما سألت : هل نهى عمّا أراد ؟ فلا يجوز ذلك ، ولو جاز ذلك لكان حيث نهى آدم عن أكل الشجرة أراد منه أكلها ، ولو أراد منه أكلها ما نادى عليه صبيان الكتاتيب ( وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ) (15) والله تعالى لا يجوز عليه أن يأمر بشيء ويريد غيره .
    وأمّا ما سألت عنه من قولك : هل أعان على ما لم يرد ؟ فلا يجوز ذلك ، وجلّ الله تعالى عن أن يعين على قتل الأنبياء وتكذيبهم ، وقتل الحسين بن علي والفضلاء من ولده ، وكيف يعين على ما لم يرد وقد أعدّ جهنّم لمخالفيه ، ولعنهم على تكذيبهم لطاعته ، وإرتكابهم لمخالفته ; ولو جاز أن يعين على ما لم يرد لكان أعان فرعون على كفره وادّعائه أنّه ربّ العالمين ! أفترى أراد الله من فرعون أن يدّعي  الربوبية ؟ يستتاب قائل هذا فإن تاب من كذبه على الله ; وإلاّ ضربت عنقه » (16).
    11 ـ روي أنّه دخل أبو حنيفة المدينة ومعه عبدالله بن مسلم فقال له : يا أبا حنيفة ! إنّ هاهنا جعفر بن محمّد من علماء آل محمّد (عليهم السلام) فاذهب بنا إليه نقتبس منه علماً . فلمّا أتيا إذاً هما بجماعة من شيعته ينتظرون خروجه أو دخولهم عليه ، فبينما هم كذلك إذ خرج غلام حدث فقام الناس هيبةً له ، فالتفت أبو حنيفة فقال : يا بن مسلم ! من هذا ؟ قال : هذا موسى إبنه ، قال : والله لاُجبّهنّه بين يدي شيعته . قال : مه ! لن تقدر على ذلك ، قال : والله لأفعلنّه .
    ثمّ التفت إلى موسى (عليه السلام) فقال :
    « يا غلام ! أين يضع الغريب حاجته في بلدتكم هذه ؟
    قال : يتوارى خلف الجدار ، ويتوقّى أعين الجار ، وشطوط الأنهار ، ومسقط الثمار ، ولا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ، فحينئذ يضع حيث شاء ، ثمّ قال : يا غلام ! ممّن المعصية ؟
    قال : ياشيخ ! لا تخلو من ثلاث إمّا أن تكون من الله وليس من العبد شيء فليس للحكيم أن يأخذ عبده بما لم يفعله ، وإمّا أن تكون من العبد ومن الله ، والله أقوى الشريكين فليس للشريك الأكبر أن يأخذ الشريك الأصغر بذنبه ، وإمّا أن تكون من العبد وليس من الله شيء فإن شاء عفا وإن شاء عاقب .
    قال : فأصابت أبا حنيفة سكتة كأنّما اُلقم فوه الحجر .
قال : فقلت له : ألم أقل لك لا تتعرّض لأولاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ » (17).
    12 ـ حديث محمّد الحلبي ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال :
    « ما أُمر العباد إلاّ بدون سعتهم ، فكلّ شيء أمر الناس بأخذه فهم متّسعون له ، وما لا يتّسعون له فهو موضوع عنهم ، ولكنّ الناس لا خير فيهم » (18).
    13 ـ حديث الهروي قال : سأل المأمون الرضا (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ : ( الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاء عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لاَ يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً ) (19) ?
    فقال :
    « إنّ غطاء العين لا يمنع من الذكر ، والذكر لا يرى بالعيون ، ولكنّ الله شبّه الكافرينَ بولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) بالعميان ; لأنّهم كانوا يستثقلون قول النبي (صلى الله عليه وآله) فيه ، وكانوا لا يستطيعون سمعاً .
    فقال المأمون : فرّجت عنّي فرّج الله عنك » (20).
    14 ـ حديث هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال :
    « ما كلّف الله العباد إلاّ ما يطيقون ، وإنّما كلّفهم في اليوم والليلة خمس صلوات ، وكلّفهم من كلّ مئتي درهم خمسة دراهم ، وكلّفهم صيام شهر رمضان في السنة ، وكلّفهم حجّة واحدة وهم يطيقون  أكثر من ذلك ، وإنّما كلّفهم دون ما يطيقون ونحو هذا » (21).
    15 ـ حديث محمّد بن علي المكّي بإسناده قال : إنّ رجلا قدم على النبي (صلى الله عليه وآله) فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أخبرني بأعجب شيء رأيت ، قال : رأيت قوماً ينكحون اُمّهاتهم وبناتهم وأخواتهم فإذا قيل لهم : لِمَ تفعلون ذلك ؟ قالوا : قضاء الله تعالى علينا وقدره .
    فقال النبي (صلى الله عليه وآله) :
    « سيكون من اُمّتي أقوام يقولون مثل مقالتهم ، اُولئك مجوس اُمّتي » (22).
    16 ـ روي أنّ رجلا سأل جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام) عن القضاء والقدر ؟
    فقال :
    « ما استطعت أن تلوم العبد عليه فهو منه ، وما لم تستطع أن تلوم العبد عليه فهو من فعل الله .
    يقول الله تعالى للعبد : لِمَ عصيت ؟ لِمَ فسقت ؟ لِمَ شربت الخمر ؟ لِمَ زنيت ؟ فهذا فعل العبد ; ولا يقول له : لِمَ مرضت ؟ لِمَ قَصُرت ؟ لِمَ ابيضضت ؟ لِمَ اسوددت ؟ لأنّه من فعل الله » (23).
________________________________
(1) التوحيد : (ص96 ب5 ح1) .
(2) بحار الأنوار : (ج5 ص4 ب1 ح2) .
(3) بحار الأنوار : (ج5 ص8 ب1 ح10) .
(4) بحار الأنوار : (ج5 ص9 ب1 ح12) .
(5) بحار الأنوار : (ج5 ص9 ب1 ح14) .
(6) سورة البقرة : (الآية 17) .
(7) سورة البقرة : (الآية 7) .
(8) سورة النساء : (الآية 155) .
(9) سورة فصلت : (الآية 46) .
(10) بحار الأنوار : (ج5 ص11 ب1 ح17) .
(11) بحار الأنوار : (ج5 ص11 ب1 ح18) .
(12) بحار الأنوار : (ج5 ص13 ب1 ح19) .
(13) بحار الأنوار : (ج5 ص16 ب1 ح22) .
(14) بحار الأنوار : (ج5 ص18 ب1 ح29) .
(15) سورة طه : (الآية 121) .
(16) بحار الأنوار : (ج5 ص25 ب1 ح31) .
(17) بحار الأنوار : (ج5 ص27 ب1 ح33) .
(18) بحار الأنوار : (ج5 ص36 ب1 ح5) .
(19) سورة الكهف : (الآية 101) .
(20) بحار الأنوار : (ج5 ص40 ب1 ح62) .
(21) بحار الأنوار : (ج5 ص41 ب1 ح66) .
(22) بحار الأنوار : (ج5 ص47 ب1 ح74) .
(23) بحار الأنوار : (ج5 ص59 ب1 ح109) .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page