وهي المنهل العذب للحكمة والمعدن الصفو للعلم ، وقد حكمت وجعلت العدل أساساً للدين كما في حديث التوحيد (1).
والمعارف الحقّة مركّزة على أساس العدل ، فكانت عدالة الله من اُصول المذهب والدين ومن صفات الله باليقين كما تلاحظها في الأحاديث الشريفة التالية :
1 ـ حديث سيّدنا عبدالعظيم الحسني ، عن الإمام علي بن محمّد ، عن أبيه الإمام محمّد بن علي ، عن أبيه الإمام الرضا علي بن موسى (عليهم السلام) قال :
« خرج أبو حنيفة ذات يوم من عند الصادق (عليه السلام) فاستقبله موسى بن جعفر (عليه السلام) فقال له : يا غلام ! ممّن المعصية ؟
فقال (عليه السلام) : لا تخلو من ثلاثة : إمّا أن تكون من الله عزّ وجلّ وليست منه فلا ينبغي للكريم أن يعذّب عبده بما لم يكتسبه ، وإمّا أن تكون من الله عزّ وجلّ ومن العبد فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف ، وإمّا أن تكون من العبد وهي منه فإن عاقبه الله فبذنبه وإن عفا عنه فبكرمه وجودِه » (2).
2 ـ ما روي عن الإمام موسى بن جعفر (عليهما السلام) حين قيل له :
« أيكون العبد مستطيعاً ؟
قال : نعم بعد أربع خصال : أن يكون مخلّى السرب ، صحيح الجسم ، سليم الجوارح ، له سبب وارد من الله عزّ وجلّ ، فإذا تمّت هذه فهو مستطيع .
فقيل له : مثل أي شيء ؟
فقال : يكون الرجل مخلّى السرب ، صحيح الجسم ، سليم الجوارح لا يقدر أن يزني إلاّ أن يرى امرأة فإذا وجد المرأة فإمّا أن يعصم فيمتنع كما امتنع يوسف ، وإمّا أن يخلي بينه وبينها فيزني وهو زان ولم يطع الله بإكراه ، ولم يعص بغلبة » (3).
3 ـ حديث العقائد أنّه قال أبو جعفر (عليه السلام) :
« في التوراة مكتوب مسطور : يا موسى ! إنّي خلقتك واصطفيتك وقوّيتك وأمرتك بطاعتي ، ونهيتك عن معصيتي ، فإن أطعتني أعنتك على طاعتي ، وإن عصيتني لم أعنك على معصيتي ، ولي المنّة عليك في طاعتك ، ولي الحجّة عليك في معصيتك » (4).
4 ـ حديث حريز ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال :
« الناس في القَدَر على ثلاثة أوجه : رجل زعم أنّ الله عزّ وجلّ أجبر الناس على المعاصي فهذا قد ظلم الله عزّ وجلّ في حكمه وهو كافر ، ورجل يزعم أنّ الأمر مفوّض إليهم فهذا وهن الله في سلطانه فهو كافر ، ورجل يقول : إنّ الله عزّ وجلّ كلّف العباد ما يطيقون ، ولم يكلّفهم ما لا يطيقون ، فإذا أحسن حمد الله ، وإذا أساء استغفر الله فهذا مسلم بالغ » (5).
5 ـ حديث إبراهيم بن أبي محمود قال : سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ : ( وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَات لاَ يُبْصِرُونَ ) (6) ؟
فقال :
« إنّ الله تبارك وتعالى لا يوصف بالترك كما يوصف خلقه ، ولكنّه متى علم أنّهم لا يرجعون عن الكفر والضلال منعهم المعاونة واللطف ، وخلّى بينهم وبين اختيارهم .
قال : وسألته عن قول الله عزّ وجلّ : ( خَتَمَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ ) (7) ؟
قال : الختم هو الطبع على قلوب الكفّار عقوبة على كفرهم كما قال تعالى : ( بَلْ طَبَعَ اللهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلا ) (8).
قال : وسألته عن الله عزّ وجلّ هل يجبر عباده على المعاصي ؟
فقال : بل يخيّرهم ويمهلهم حتّى يتوبوا .
قلت : فهل يكلّف عباده ما لا يطيقون ؟ فقال : كيف يفعل ذلك وهو يقول : ( وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّم لِلْعَبِيدِ ) (9) ؟
ثمّ قال (عليه السلام) : حدّثني أبي موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد (عليهم السلام) أنّه قال : من زعم أنّ الله يجبر عباده على المعاصي أو يكلّفهم ما لا يطيقون فلا تأكلوا ذبيحته ، ولا تقبلوا شهادته ، ولا تصلّوا وراءه ، ولا تعطوه من الزكاة شيئاً » (10).
6 ـ حديث يزيد بن عمير بن معاوية الشامي قال : دخلت على علي بن موسى الرضا (عليه السلام) بمرو فقلت له : يا بن رسول الله ! روي لنا عن الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) أنّه قال :
« لا جبر ولا تفويض بل أمر بين أمرين ، فما معناه ؟
فقال : من زعم أنّ الله يفعل أفعالنا ثمّ يعذّبنا عليها فقد قال : بالجبر ، ومن زعم أنّ الله عزّ وجلّ فوّض أمر الخلق والرزق إلى حججه (عليهم السلام) فقد قال بالتفويض ، فالقائل بالجبر كافر والقائل بالتفويض مشرك .
فقلت له : يا بن رسول الله ! فما أمر بين أمرين ؟
فقال : وجود السبيل إلى إتيان ما اُمروا به وترك ما نهوا عنه . فقلت له : فهل لله عزّ وجلّ مشيّة وإرادة في ذلك ؟
فقال : أمّا الطاعات فإرادة الله ومشيّته فيها الأمر بها ، والرضا لها ، والمعاونة عليها ; وإرادته ومشيّته في المعاصي النهي عنها ، والسخط لها ، والخذلان عليها .
قلت : فللّه عزّ وجلّ فيها القضاء ؟
قال : نعم ما من فعل يفعله العباد من خير وشرّ إلاّ ولله فيه قضاء .
قلت : فما معنى هذا القضاء ؟
قال : الحكم عليهم بما يستحقّونه على أفعالهم من الثواب والعقاب في الدنيا والآخرة » (11).
7 ـ حديث الإمام الرضا عن آبائه ، عن الحسين بن علي (عليهم السلام) : دخل رجل من أهل العراق على أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال : أخبرنا عن خروجنا إلى أهل الشام أبقضاء من الله وقدر ؟
فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام) :
« أجل ياشيخ ! فوالله ما علوتم تلعة ولا هبطتم بطن واد إلاّ بقضاء من الله وقدر .
فقال الشيخ : عند الله أحتسب عنائي يا أمير المؤمنين !
فقال : مهلا ياشيخ ! لعلّك تظنّ قضاءاً حتماً وقدراً لازماً ، لو كان كذلك لبطل الثواب والعقاب ، والأمر والنهي والزجر ، ولسقط معنى الوعد والوعيد ، ولم تكن على مسيء لائمة ، ولا لمحسن محمدة ، ولكان المحسن أولى باللائمة من المذنب ، والمذنب أولى بالإحسان من المحسن ، تلك مقالة عبدة الأوثان وخصماء الرحمن ، وقدريّة هذه الاُمّة ومجوسها ، ياشيخ ! إنّ الله عزّ وجلّ كلّف تخييراً ، ونهى تحذيراً ، وأعطى على القليل كثيراً ، ولم يُعص مغلوباً ، ولم يُطع مكرهاً ، ولم يخلق السماوات والأرض وما بينهما باطلا ، ذلك ظنّ الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار .
قال : فنهض الشيخ وهو يقول :
أنت الإمام الذي نرجو بطاعته يوم النجاة من الرحمن غفرانا
أوضحت من ديننا ما كان ملتبساً جـــزاك ربّك عنّا فيـــه إحسانــــا
... » (12) إلى آخر الأبيات .
8 ـ حديث الجعفري ، عن الإمام أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال :
« ذكر عنده الجبر والتفويض فقال : ألا اُعطيكم في هذا أصلا لا تختلفون فيه ولا يخاصمكم عليه أحد إلاّ كسرتموه ؟
قلنا : إن رأيت ذلك .
فقال : إنّ الله عزّ وجلّ لم يُطع بإكراه ، ولم يُعص بغلبة ، ولم يهمل العباد في ملكه ، هو المالك لما ملّكهم ، والقادر على ما أقدرهم عليه ، فإن ائتمر العباد بطاعته لم يكن الله عنها صادّاً ، ولا منها مانعاً ، وإن ائتمروا بمعصيته فشاء أن يحول بينهم وبين ذلك فعل ، وإن لم يحل وفعلوه فليس هو الذي أدخلهم فيه .
ثمّ قال (عليه السلام) : من يضبط حدود هذا الكلام فقد خصم من خالفه » (13).
9 ـ حديث هشام بن الحكم قال : سأل الزنديق أبا عبدالله (عليه السلام) فقال :
« أخبرني عن الله عزّ وجلّ كيف لم يخلق الخلق كلّهم مطيعين موحّدين وكان على ذلك قادراً ؟
قال (عليه السلام) : لو خلقهم مطيعين لم يكن لهم ثواب لأنّ الطاعة إذا ما كانت فعلهم لم تكن جنّة ولا نار ، ولكن خلق خلقه فأمرهم بطاعته ، ونهاهم عن معصيته واحتجّ عليهم برسله ، وقطع عذرهم بكتبه ليكونوا هم الذين يطيعون ويعصون ، ويستوجبون بطاعتهم له الثواب ، وبمعصيتهم إيّاه العقاب .
قال : فالعمل الصالح من العبد هو فعله ، والعمل الشرّ من العبد هو فعله ؟
قال : العمل الصالح العبد يفعله والله به أمره ، والعمل الشرّ العبد يفعله والله عنه نهاه .
قال : أليس فعله بالآلة التي ركّبها فيه ؟
قال : نعم ، ولكن بالآلة التي عمل بها الخير قدر بها على الشرّ الذي نهاه عنه .
قال : فإلى العبد من الأمر شيء ؟
قال : ما نهاه الله عن شيء إلاّ وقد علم أنّه يطيق تركه ، ولا أمره بشيء إلاّ وقد علم أنّه يستطيع فعله لأنّه ليس من صفته الجور والعبث والظلم وتكليف العباد ما لا يطيقون .
قال : فمن خلقه الله كافراً يستطيع الإيمان وله عليه بتركه الإيمان حجّة ؟
قال (عليه السلام) : إنّ الله خلق خلقه جميعاً مسلمين ، أمرهم ونهاهم ، والكفر اسم يلحق الفعل حين يفعله العبد ، ولم يخلق الله العبد حين خلقه كافراً ، إنّه إنّما كفر من بعد أن بلغ وقتاً لزمته الحجّة من الله فعرض عليه الحقّ فجحده ، فبإنكاره الحقّ صار كافراً .
قال : فيجوز أن يقدّر على العبد الشرّ ويأمره بالخير وهو لا يستطيع الخير أن يعمله ويعذّبه عليه ؟
قال : إنّه لا يليق بعدل الله ورأفته أن يقدّر على العبد الشرّ ويريده منه ، ثمّ يأمره بما يعلم أنّه لا يستطيع أخذه ، والإنزاع عمّا لا يقدر على تركه ، ثمّ يعذّبه على تركه أمره الذي علم أنّه لا يستطيع أخذه » (14) الخبر .
10 ـ حديث داود بن قبيصة قال : سمعت الرضا (عليه السلام) يقول :
« سئل أبي (عليه السلام) : هل منع الله عمّا أمر به ؟ وهل نهى عمّا أراد ؟ وهل أعان على ما لم يرد ؟
فقال (عليه السلام) : أمّا ما سألت : هل منع الله عمّا أمر به ؟ فلا يجوز ذلك ، ولو جاز ذلك لكان قد منع إبليس عن السجود لآدم ، ولو منع إبليس لعذره ولم يلعنه .
وأمّا ما سألت : هل نهى عمّا أراد ؟ فلا يجوز ذلك ، ولو جاز ذلك لكان حيث نهى آدم عن أكل الشجرة أراد منه أكلها ، ولو أراد منه أكلها ما نادى عليه صبيان الكتاتيب ( وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ) (15) والله تعالى لا يجوز عليه أن يأمر بشيء ويريد غيره .
وأمّا ما سألت عنه من قولك : هل أعان على ما لم يرد ؟ فلا يجوز ذلك ، وجلّ الله تعالى عن أن يعين على قتل الأنبياء وتكذيبهم ، وقتل الحسين بن علي والفضلاء من ولده ، وكيف يعين على ما لم يرد وقد أعدّ جهنّم لمخالفيه ، ولعنهم على تكذيبهم لطاعته ، وإرتكابهم لمخالفته ; ولو جاز أن يعين على ما لم يرد لكان أعان فرعون على كفره وادّعائه أنّه ربّ العالمين ! أفترى أراد الله من فرعون أن يدّعي الربوبية ؟ يستتاب قائل هذا فإن تاب من كذبه على الله ; وإلاّ ضربت عنقه » (16).
11 ـ روي أنّه دخل أبو حنيفة المدينة ومعه عبدالله بن مسلم فقال له : يا أبا حنيفة ! إنّ هاهنا جعفر بن محمّد من علماء آل محمّد (عليهم السلام) فاذهب بنا إليه نقتبس منه علماً . فلمّا أتيا إذاً هما بجماعة من شيعته ينتظرون خروجه أو دخولهم عليه ، فبينما هم كذلك إذ خرج غلام حدث فقام الناس هيبةً له ، فالتفت أبو حنيفة فقال : يا بن مسلم ! من هذا ؟ قال : هذا موسى إبنه ، قال : والله لاُجبّهنّه بين يدي شيعته . قال : مه ! لن تقدر على ذلك ، قال : والله لأفعلنّه .
ثمّ التفت إلى موسى (عليه السلام) فقال :
« يا غلام ! أين يضع الغريب حاجته في بلدتكم هذه ؟
قال : يتوارى خلف الجدار ، ويتوقّى أعين الجار ، وشطوط الأنهار ، ومسقط الثمار ، ولا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ، فحينئذ يضع حيث شاء ، ثمّ قال : يا غلام ! ممّن المعصية ؟
قال : ياشيخ ! لا تخلو من ثلاث إمّا أن تكون من الله وليس من العبد شيء فليس للحكيم أن يأخذ عبده بما لم يفعله ، وإمّا أن تكون من العبد ومن الله ، والله أقوى الشريكين فليس للشريك الأكبر أن يأخذ الشريك الأصغر بذنبه ، وإمّا أن تكون من العبد وليس من الله شيء فإن شاء عفا وإن شاء عاقب .
قال : فأصابت أبا حنيفة سكتة كأنّما اُلقم فوه الحجر .
قال : فقلت له : ألم أقل لك لا تتعرّض لأولاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ » (17).
12 ـ حديث محمّد الحلبي ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال :
« ما أُمر العباد إلاّ بدون سعتهم ، فكلّ شيء أمر الناس بأخذه فهم متّسعون له ، وما لا يتّسعون له فهو موضوع عنهم ، ولكنّ الناس لا خير فيهم » (18).
13 ـ حديث الهروي قال : سأل المأمون الرضا (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ : ( الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاء عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لاَ يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً ) (19) ?
فقال :
« إنّ غطاء العين لا يمنع من الذكر ، والذكر لا يرى بالعيون ، ولكنّ الله شبّه الكافرينَ بولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) بالعميان ; لأنّهم كانوا يستثقلون قول النبي (صلى الله عليه وآله) فيه ، وكانوا لا يستطيعون سمعاً .
فقال المأمون : فرّجت عنّي فرّج الله عنك » (20).
14 ـ حديث هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال :
« ما كلّف الله العباد إلاّ ما يطيقون ، وإنّما كلّفهم في اليوم والليلة خمس صلوات ، وكلّفهم من كلّ مئتي درهم خمسة دراهم ، وكلّفهم صيام شهر رمضان في السنة ، وكلّفهم حجّة واحدة وهم يطيقون أكثر من ذلك ، وإنّما كلّفهم دون ما يطيقون ونحو هذا » (21).
15 ـ حديث محمّد بن علي المكّي بإسناده قال : إنّ رجلا قدم على النبي (صلى الله عليه وآله) فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أخبرني بأعجب شيء رأيت ، قال : رأيت قوماً ينكحون اُمّهاتهم وبناتهم وأخواتهم فإذا قيل لهم : لِمَ تفعلون ذلك ؟ قالوا : قضاء الله تعالى علينا وقدره .
فقال النبي (صلى الله عليه وآله) :
« سيكون من اُمّتي أقوام يقولون مثل مقالتهم ، اُولئك مجوس اُمّتي » (22).
16 ـ روي أنّ رجلا سأل جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام) عن القضاء والقدر ؟
فقال :
« ما استطعت أن تلوم العبد عليه فهو منه ، وما لم تستطع أن تلوم العبد عليه فهو من فعل الله .
يقول الله تعالى للعبد : لِمَ عصيت ؟ لِمَ فسقت ؟ لِمَ شربت الخمر ؟ لِمَ زنيت ؟ فهذا فعل العبد ; ولا يقول له : لِمَ مرضت ؟ لِمَ قَصُرت ؟ لِمَ ابيضضت ؟ لِمَ اسوددت ؟ لأنّه من فعل الله » (23).
________________________________
(1) التوحيد : (ص96 ب5 ح1) .
(2) بحار الأنوار : (ج5 ص4 ب1 ح2) .
(3) بحار الأنوار : (ج5 ص8 ب1 ح10) .
(4) بحار الأنوار : (ج5 ص9 ب1 ح12) .
(5) بحار الأنوار : (ج5 ص9 ب1 ح14) .
(6) سورة البقرة : (الآية 17) .
(7) سورة البقرة : (الآية 7) .
(8) سورة النساء : (الآية 155) .
(9) سورة فصلت : (الآية 46) .
(10) بحار الأنوار : (ج5 ص11 ب1 ح17) .
(11) بحار الأنوار : (ج5 ص11 ب1 ح18) .
(12) بحار الأنوار : (ج5 ص13 ب1 ح19) .
(13) بحار الأنوار : (ج5 ص16 ب1 ح22) .
(14) بحار الأنوار : (ج5 ص18 ب1 ح29) .
(15) سورة طه : (الآية 121) .
(16) بحار الأنوار : (ج5 ص25 ب1 ح31) .
(17) بحار الأنوار : (ج5 ص27 ب1 ح33) .
(18) بحار الأنوار : (ج5 ص36 ب1 ح5) .
(19) سورة الكهف : (الآية 101) .
(20) بحار الأنوار : (ج5 ص40 ب1 ح62) .
(21) بحار الأنوار : (ج5 ص41 ب1 ح66) .
(22) بحار الأنوار : (ج5 ص47 ب1 ح74) .
(23) بحار الأنوار : (ج5 ص59 ب1 ح109) .
وأمّا دليل السنّة :
- الزيارات: 788