كان محل موقفه الذي انتهي اليه سلام الله عليه غداه الخميس الثاني من محرم مستهل سنه احدي و ستين قارن ورود كتاب ابنزياد الي القران يجعجع به و يجبره بالنزول علي غير ماء. طلب سلام الله عليه ان يسمح له نزول نينوي او الغاضريه او شفيه، و هو مستقبل بوجهه الاقدس علي بعد يقارب الغلوه. و عن يمينه شفيه علي ما يقارب الثلاثه اميال، و يساره الغاضريه ازاء نينوي. و موقع نينوي و الغاضريه من الحاير الاقدس يكاد ان يكون شكلا مثلثا متساوي الاضلاع تقريبا. و موقع نينوي علي اغلب الظن كان في حديقه الشديديه يعود اليوم ملاكتها لآل السيد طالب السيد عاشور من خدمه الروضه الطاهره.بلغني فيما مضي من منذ قرن كان يستخرج من نفس ساحه الحديقه طابوق مفخور علي غرار طابوق اطلال بابل - و طلول الغاضريه 137 اليوم قاربت علي الاندثار. لتحويله الي حدايق و موقعه في الشمال الشرقي من مقام او شريعه الامام جعفر بن محمد (ع) علي ما روي عنه الثمالي ابوحمزه في آداب الزياره انها تتخذ ماوي و محل لوضع رحل الوافدين، و ذكر العلامه الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي في رجاله 138 عند ذكر حميد بن زياد انه من اهل نينوي قريه الي جانب الحاير. صفحه 107
شفيه
- الزيارات: 1019