اعمل ان مناقب مولانا الحسين صلواتاللهعليه واضحه الظهور، و سناء شرفه و مجده مشرق النور، فله الرتبه العاليه و المكانه الساميه في كل الامور، فما اختلف في نبله و فضله و اعتلاء محله احد من الشيعه و لا الجمهور.عرف العالمون فضلك بالعلم و قال الجهال بالتقليدو كيف لا يكون كذلك و قد اكتنفه الشرف من جميع اكنافه، و ظهرت مخايل السودد علي شمايله و اعطافه 28 ، و كاد الجمال يقطر من نواحيه و اطرافه. و هذا قول لا اخاف ان يقول مسلم بخلافه.الجد محمد المصطفي، و الاب علي المرتضي، و الجده خديجه الكبري و الام فاطمه الزهراء، و الاخ الحسن ذو الشرف و الفخار، و العم جعفر الطيار، صفحه 18 و الاولاد الايمه الاطهار، و النسب من هاشم صفوه الاخيار، عليهم صلواتالله الملك الغفار.لقد ظهرت فلا تخفي علي احد الا علي اكمه 29 لا يبصر القمرااما هو في نفسه الشريفه صلواتاللهعليه فكما و صفه مولانا و امامنا المهدي صلوات الله عليه و في زياره الناحيه المقدسه: و في الذمم رضي الشيم ظاهر الكرم متهجدا في الظلم، قويم الطرايق كريم الخلايق عظيم السوابق، شريف النسب منيف الحسب رفيع الرتب، كثير المناقب محمود الضرايب جزيل المواهب حليم رشيد منيب جواد عليم شديد، امام شهيد، اواه منيب حبيب مهيب، كان للرسول صلي الله عليه و آله ولدا و للقرآن سندا و للامه عضدا و في الطاعه مجتهدا، حافظا للعهد و الميثاق ناكبا عن سبل الفساق، باذلا للمجهود طويل الركوع و السجود، زاهدا في الدنيا زهد الراحل عنها، ناظرا اليها بعين المستوحشين عنها- الي آخر ما قال فيه صلوات الله عليه 30 .و يا عجبا مني احاول وصفه و قد فنيت فيه القراطيس و الصحف
في مختصر من مناقبه
- الزيارات: 888