طباعة

شهـر التبليـغ

شهـر التبليـغ

في شهر رمضان المبارك يجد الكثير من علماء الاسلام، والدعاة الى الله تعالى، والقادة الى سبيله، والمصلحون فرصة التبشير والانذار، وتوعية الامة، واحياء المفاهيم الاسلامية.
ولاريب ان هذه الفرصة -لوخطط لها تخطيطاً شاملاً ودقيقاً- لكانت فوائدها اكبر مما لوتركت من دون تخطيط، فاتجه كل واحد في مسار معين قد يتناقض مع مسار اخوتهم او يتفاوت ويختلف على الاقل. فقد يركز احد الاشخاص المبلغين عبر المنبر او أية منصة خطابية توجيهية على فكرة معينة، في حين يصب خطيب آخر اهتمامه على فكرة اخرى. فتكون النتيجة ان الذي يخرج من ذلك المجلس ليدخل المجلس الثاني يجد في نفسه نوعاً من التضاد والتناقض لايستطيع دفعه، لان الخطيب الاول قد دفعه في اتجاه مغاير للاتجاه الذي ساقه اليه الخطيب الثاني.
هذا في حين ان الخطباء والكتّاب والمفكرين لو اجمعوا على انتهاج خطة معينة، لتكثفت الفكرة لدى الجمهور، ولتركزت الى درجة الانطلاق والعمل. فعندما يحضر المستمعون في اكثر من مجلس ويستمعون الى نفس التوجيهات، ويلاحظون ذات التركيز باساليب وصور مختلفة دون الاختلاف في الجوهر، لتحركوا في اتجاه واحد.
ومن هنا نجد ان من الضروري ان يتجه خطباؤنا ومفكرونا، وكل من يحاول ان يقوم بدور توجيهي في مثل هذا الاتجاه، وهو التخطيط الشامل والموحد لأحاديثهم.

إخراج زكاة الفطرة

واجبات شهر رمضان

التجنب من کل ما یکرهه الله

الإمساك

كيف نتغلب على رائحة الفم ؟