رايت في ديوان سيدنا الاجل الشهيد السيد نصرالله الحايري قدساللهروحه 1691 انه حكي له بعض من يوثق به من اهل البحرين حماها الله من طوارق الزمان ان بعض الاخيار راي في المنام فاطمه الزهراء عليهاالسلام مع لمه من النساء و هن ينحن علي الحسين المظلوم عليهالسلام ببيت من الشعر و هو هكذا:وا حسيناه ذبيحا من قفا وا حسيناه غسيلا بالدمافذيله صاحب الديوان 1692 بقوله:وا غريبا قطنه شيبته اذ عدا كافوره عفر الثريوا سليبا نسجت اكفانه من ثري الطف دبور و صباوا طعينا ما له نعش سوي الرمح في كف سنان ذي الخناوا وحيدا لم يغمض طرفه كف ذي رفق به في كربلاوا صريعا اوطاوا خيلهم اي صدر منه للعلم حويوا ذبيحا يتلظي عطشا و ابوه صاحب الحوض غداوا قتيلا حرقوا خيمته و هي للدين الحنيفي وعاآه لا انساه فردا ما له من معين غير ذي دمع اسي صفحه 605 و يشبه هذا ما حكي عن بعض الدواوين: ان رجلا من الصلحاء راي في منامه سيدتنا فاطمه الزهراء سلاماللهعليها فامرته ان يامر احد الشعراء من مواليها السعداء بنظم قصيده في رثاء سيدالشهداء عليهالسلام يكون اولها (من غير جرم الحسين يقتل) فامتثل امرها السيد الحايري المذكور علي منوال ما امرت و القصيده هذه:من غير جرم الحسين يقتل و بالدماء جسمه يغسلو ينسج الاكفان من عفر الثري له جنوب و صبا و شمالو قطنه شيبته و نعشه رمح له الرجس سنان يحملو يوطيون صدره بخيلهم و العلم فيها و الكتاب المنزلالقصيده و تمامها في كتاب دارالسلام فيما يتعلق بالرويا و المنام 1693 .(كتاب الاغاني): في اول الجزء السابع منه في اخبار السيد الحميري: و ذكر التميمي و هو علي بن اسماعيل عن ابيه قال: كنت عند ابيعبدالله جعفر بن محمد عليهالسلام اذ استاذن آذنه للسيد، فامره بايصاله و اقعد حرمه خلف ستر و دخل فسلم و جلس، فاستنشده فانشده قوله:امرر علي جدث 1694 الحسين فقل لاعظمه الزكيهااعظما لا زلت من و طفاء ساكبه رويهو اذا مررت بقبره فاطل به وقف المطيهوابك المطهر للمطهر و المطهره النقيهكبكاء معوله اتت يوما لواحدها المنيهقال: فرايت دموع جعفر بن محمد عليهالسلام تنحدر علي خديه، و ارتفع الصراخ و البكاء من داره حتي امره بالامساك فامسك 1695 . صفحه 606
رثاء فاطمة لولدها الحسين
- الزيارات: 948