طباعة

تفسير حسب الأهواء

تفسير حسب الأهواء

وللأسف فأن البعض من الناس يفسرون الآيات القرآنية حسب اهوائهم، لانهم يعيشون في جو هذه الاهواء دون ان يشعروا، ودون ان يعرفوا انهم يعبدون اصنام انفسهم. فهناك البعض يعبدونه حقاً، ولكنهم عندما يموتون ويستيقظون على الحقيقة المرة، فان يقظتهم هذه سوف لاتنفعهم شيئا، وسوف لاينفعهم قولهم : « رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ » (المؤمنون / 99 -100 )، لان الله تعالى سوف يجيبهم قائلاً : «كَلآَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا وَمِن وَرَآئِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ» (المؤمنون / 100)
واذا ما أردنا ان نمثل شهر رمضان المبارك بمدرسة، قلنا ان الصوم يمثل فصلاً من هذه المدرسة، ولايمكن دخولنا فيها عبر مجرد صيامنا او تلاوتنا للقرآن او قراءتنا للادعية، فحسب بل لنحاول ان نجعل صيامنا صيام تقوى، وقراءاتنا للادعية قراءة نستهدف من ورائها تحصيل معرفة الله عز وجل، وذلك من خلال مناجاته. فنحن لا نستطيع ان نعرف الخالق تعالى من خلال الأدلة النظرية، بل يجب ان نتعرف عليه بقلوبنا ليتجلى لنا. وقد جاء في الحديث الشريف : ان الله قد تجلى لعباده في كتابه ولكن اكثر الناس لايبصرون . فالقرآن الكريم هو تجل لذات الله عز وجل، وما علينا إلاّ ان نحاول ان نجد ربنا في ثنايا الآيات القرآنية.

الإعجاز الطبي في الصيام

فی بیان عظمة شهر رمضان

درجات ضیف الرحمن

تفسير حسب الأهواء

فی ادب الافطار