قال الشيخ الدكتور عيسى الغيث عضو مجلس الشورى السعودي إن من أسماهم بـ “مجاهدي الفنادق” أدركوا اليوم بأنهم قد غرروا بشبابنا حين دعوهم للنفير إلى “الخنادق” .
وقال الشيخ الغيث إنه دائما ما حذر من هؤلاء الذين قدموا أبنائنا حطباً لنار ما يعرف بتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” المعروف اختصارا بـ”داعش” التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي حسب موقع المواطن.
الجدير بالاشارة ان الصحافي السعودي فارس بن حزام سبق ان كشف عن ذهاب نحو 600 سعودي إلى سوريا للقتال ضمن صفوف "القاعدة" عبر فرعيها "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة"، وذلك طوال الثورة السورية، التي تقارب على إتمام عامها الثالث.
ويمكن ان نستنتج من هذه المعطيات التي قدمها الزميل فارس هو ان المملكة تدعم مقاتلي النصرة و داعش الارهابيتين بالمال والرجال والاعلام رغم ان مفتي المملكة انتقد الدعاة الذين "يزجون بالشباب الى الهاوية ولم يزجوا ابناءهم"!!.وهنا نتساءل لمصلحة من تقدم المملكة كل هذا الدعم الى مقاتلين فاشلين اخذوا يتراجعون يوما بعد اخر ويفقدون المزيد من مواقعهم وافرادهم ؟ بالامس قصفت الطائرات السورية مقر لواء التوحيد الذي كان قادته مجتمعون في احدى القواعد فقتل وجرح اكثر قادته؟ لمصلحة من تزج المملكة بشبابها الى المحرقة وهم رصيد عظيم يحتاجه البلد في بنائه وازدهاره؟.
المصدر : المدینة تايمز