• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

فوائد البكاء على الإمام الحسين عليه السّلام

١ ــ إنّ فيه نوع مواساة للنبيّ صلّى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السّلام، فإنّهم محزونون لقتل الحسين عليه السّلام بلا ريب.
ففي خبر مسمع بن عبد الملك البصري، عن الصّادق عليه السّلام أنّه قال له: ((أفما تذكر ما صنع به؟)) ــ يعني بالحسين عليه السّلام ــ قلت: نعم، قال:
((فتجزع؟)) قلت: إي والله، وأستعبر لذلك حتّى يرى أهلي أثر ذلك عليّ، فأمتنع من الطعام حتّى يستبين ذلك في وجهي، قال: ((رحم الله دمعتك، أما إنّك من الّذين يعدّون من أهل الجزع لنا، والّذين يفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا، ويخافون لخوفنا، ويأمنون إذا آمنا))(1).
وفي خبر أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد عليهما السّلام، قال: ((نفس المهموم لظلمنا تسبيح، وهمّه لنا عبادة، وكتمان سرّنا جهاد في سبيل الله))، ثمّ قال أبو عبد الله عليه السّلام: ((يجب أن يكتب هذا الحديث بالذهب))(2).
٢ ــ إنّ فيه مودّة لأهل البيت عليهم السّلام، وهي أداء لأجر الرّسالة المحمّديّة الّتي فرضها الله على عباده بقوله تعالى: قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمـَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى (3).
٣ ــ إنّ فيه إحياء أمرهم، وقد ترحّموا عليهم السّلام على من أحيى أمرهم بقولهم: ((رحم اللَّه عبداً أحيا أمرنا))(4).
فعن الحسن بن علي بن فضّال، قال: قال الرّضا عليه السّلام: ((من تذكّرمصابنا، وبكى لما ارتكب منّا، كان معنا في درجتنا يوم القيامة، ومن ذكّر بمصابنا فبكى، وأبكى، لم تبك عينه يوم تبكي العيون، ومن جلس مجلساً يحيى فيه أمرنا، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب))(5).
وعن بكر بن محمّد، عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد عليهما السّلام، قال: سمعته يقول لخيثمة: ((يا خيثمة، أقرئ موالينا السّلام، وأوصهم بتقوى الله العظيم، وأن يشهد أحياؤهم جنائز موتاهم، وأن يتلاقوا في بيوتهم، فإنّ لقياهم حياة أمرنا))، قال: ثمّ رفع يده عليه السّلام، فقال: ((رحم الله من أحيا أمرنا))(6).
٤ ــ إنّ فيه تعظيماً لشعائر الدين، وتعظيماً لرسول الله، وترويجاً لشريعته صلّى الله عليه وآله؛ لأنّ الإمام الحسين عليه السّلام وأهل بيته وأصحابه من حرمات الله؛ لكونهم خرجوا لأجل حفظ الدين وحفظ قوائمه وبنيانه عن الزوال والاضمحلال،‏ فهم المصداق الأكمل لحرمات الله، قال تعالى‏: وَمن يُعَظِّم حُرُماتِ الله فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّه(7)، وقال تعالى: وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ الله فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوب‏(8).
٥ ــ إنّ فيه أداء لبعض حقوق رسول الله صلّى الله عليه وآله وأهل بيته العظيمة والجليلة، وأداء حقوقهم من أعظم الأمور وأهمّها عقلاً وشرعاً، ولا يوجد حقّ أعظم من حقوق محمّد وآل محمّد صلّى الله عليه وآله، وخصوصاً الإمام الحسين عليه السّلام، الّذي لولاه ما قام للدين عمود، وما اخضرّ له عود.
٦ ــ إنّ فيه إعانة للمظلوم على الظالم، والأخذ بحقّه منه، ونصرة للحقّ، وإحياء لـه، وخذلاناً للباطل، وإماتة له، ولا شكّ أنّ سيّد الشهداء عليه السّلام قتل مظلوماً، وإقامة العزاء والبكاء عليه إنّما هو لبيان مظلوميّته، وبيان فجائع أعمال الظالمين له.
٧ ــ إنّ فيه تجديد العهد والميثاق للأئمّة عليهم السّلام.
٨ ــ إنّ فيه إدخال السرور على النبيّ صلّى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السّلام.
٩ ــ إنّ فيه إظهار المحبّة للنبيّ المختار صلّى الله عليه وآله، والودّ للأئمّة عليهم السّلام، والبرائة من أهل الغيّ والعناد، ومتابعتهم.
فعن ابن تغلب عن أبي عبد الله عليه السّلام، قال: ((نفس المهموم لظلمنا تسبيح، وهمّه لنا عبادة، وكتمان سرّنا جهاد في سبيل الله))، ثمّ قال أبوعبد الله عليه السّلام: ((يجب أن يكتب هذا الحديث بالذهب))(9).
وعن مسمع بن عبد الملك كردين البصري، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السّلام: ((وإنّ الموجع قلبه لنا ليفرح يوم يرانا عند موته فرحة لا تزال تلك الفرحة في قلبه حتّى يرد علينا الحوض))(10).
١٠ ــ إنّ فيه فضلاً كثيراً، وثواباً جزيلاً، وأجراً كبيراً يعود على العامل؛ لما ذكرناه سابقاً: من الروايات المتظافرة الواردة بذلك‏.
١١ ــ إنّه سبب لغفران الذنوب، وكشف الكروب عن القلوب.
فعن جميل بن درّاج، عن معتب مولى أبي عبد الله عليه السّلام، قال: سمعته يقول لداود بن سرحان: ((يا داود، أبلغ مواليّ عنّي السّلام، وأنّي أقول: رحم الله عبداً اجتمع مع آخر فتذاكرا أمرنا، فإنّ ثالثهما ملك يستغفر لهما. وما اجتمع اثنان على ذكرنا إلاّ باهى الله تعالى بهما الملائكة، فإذا اجتمعتم فاشتغلوا بالذكر؛ فإنّ في اجتماعكم ومذاكرتكم إحياءنا، وخير الناس من بعدنا من ذاكر بأمرنا ودعا إلى ذكرنا))(11).
وعن عبد الله بن بكير، قال أبو عبد الله عليه السّلام: ((وإنّه ــ يعني الحسين عليه السّلام ــ لينظر إلى زوّاره، وإنّه أعرف بهم ــ وبأسمائهم، وأسماء آبائهم، وما في رحالهم ــ من أحدهم بولده، وإنّه لينظر إلى من يبكيه فيستغفر لـه، ويسأل أباه الاستغفار لـه، ويقول: أيّها الباكي، لو علمت ما أعدّ الله لك لفرحت أكثر ممّا حزنت، وإنّه ليستغفر له من كلّ ذنب وخطيئة))(12).
١٢ ــ إنّه سبب لاستجابة الدعوات، وقضاء الحاجات، ونيل الدرجات، فعن إسحاق بن عمّار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السّلام: أكون أدعو فأشتهي البكاء ولا يجيئني وربما ذكرت بعض من مات من أهلي فأرق وأبكي فهل يجوز ذلك؟ فقال: ((نعم، فتذكّرهم فإذا رققت فابك وادع ربّك تبارك وتعالى))(13)، أضف إلى ذلك أنّ الدعاء مورد للاستجابة من الباكين على أبي عبد الله الحسين عليه السّلام.
١٣ ــ إنّه سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة، والبرزخ، وعذاب القبر، وسبب لنيل شفاعة النبيّ صلّى الله عليه وآله، والأئمّة عليهم السّلام.
ويدلّ عليه حديث مسمع بن عبد الملك المتقدّم(14).
١٤ ــ إنّ فيه عزاء من كلّ مصيبة، وسلوة من كلّ رزيّة؛ لأنّه بتذكّر تلك المصائب العظمى والدواهي‏ الكبرى الّتي جرت على النبيّ محمّد صلّى الله عليه وآله وأهل بيته‏، سادات الأنام، تهون كلّ مصائب الدنيا.
فعن عمرو بن سعيد الثقفي، عن أبي جعفر عليه السّلام، قال: قال: ((إن أصبت بمصيبة في نفسك، أو في مالك، أو في ولدك، فاذكر مصابك برسول اللّه صلّى الله عليه وآله؛ فإنّ الخلائق لم يصابوا بمثله قطّ))(15)‏.
وعن سليمان بن عمرو النخعيّ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال: ((من أصيب بمصيبة فليذكر مصابه بالنبيّ صلّى الله عليه وآله؛ فإنّه أعظم المصائب))(16).
وقد ثبت: أنّهم عليهم السّلام نفس النبيّ صلّى الله عليه وآله بنصّ القرآن في آية المباهلة؛ حيث قال تعالى: فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُم (17)، ولقوله صلّى الله عليه وآله: ((عليٌّ منّي، وأنا منه، ولا يؤدّي عنّي إلاّ أنا أو عليّ‏))(18)، ولقوله صلّى الله عليه وآله:
((إنّما فاطمة بضعة منّي، يؤذيني من آذاها))(19)، ولقوله صلّى الله عليه وآله: ((حسين منّي، وأنا من حسين))(20)، ولقول الصّادق عليه السّلام لبكير بن أعين وقد قبض على ذراع نفسه عليه السّلام: ((يا بكير، هذا واللَّه جلد رسول اللَّه، وهذه واللَّه عروق رسول اللَّه، وهذا واللَّه لحمه...))(21).
فيكون مصابهم مصابه، ومظلوميّتهم مظلوميّته، وبالخصوص الإمام الحسين عليه السّلام؛ فإنّ المصائب الواردة عليه أعظم من مصائبهم؛ لأنّهم لم يفصل الأعداء رؤوسهم عن الأبدان، ولم يرفعوها على الرماح والسنان، ولا وطئت الخيل صدورهم بسنابكها، ولا أضرمت النيران في بيوتهم وخيامهم، ولا قتلوا أولادهم وإخوانهم بمرأى منهم، ولا بقيت أجسادهم مطروحة على وجه الصعيد ثلاثة أيّام، تسفيها الرياح، وتصهرها حرارة الشمس، بلا غسل ولا كفن، كما حصل ذلك كلّه مع الإمام الحسين عليه السّلام، ولا منعوا عن شرب الماء كما منع سيّد الشهداء، وهو إلى جنب الشريعة، ولهذا يقول الإمام الرّضا عليه السّلام: ((إنّ يوم الحسين أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذلَّ عزيزنا، بأرض كرب وبلاء، أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون))(22)، وقد سأل‏ عبد الله بن الفضل الهاشمي أبا عبد الله عليه السّلام قائلاً: يابن رسول الله، كيف صار يوم عاشوراء يوم مصيبة وغمّ وجزع وبكاء دون اليوم الّذي قبض فيه رسول الله صلّى الله عليه وآله، واليوم الّذي ماتت فيه فاطمة عليها السّلام، واليوم الّذي قتل فيه أمير المؤمنين عليه السّلام، واليوم الّذي قتل فيه الحسن عليه السّلام بالسمّ ؟ فقال: ((إنّ يوم الحسين عليه السّلام أعظم مصيبة من جميع سائر الأيّام؛ وذلك أنّ أصحاب الكساء الّذين كانوا أكرم الخلق على الله كانوا خمسة، فلمّا مضى عنهم النبيّ صلّى الله عليه وآله بقي أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السّلام، فكان فيهم للناس عزاء وسلوة، فلمّا مضت فاطمة عليها السّلام كان في أمير المؤمنين والحسن والحسين للناس عزاء وسلوة، فلمّا مضى منهم أمير المؤمنين عليه السّلام كان للناس في الحسن والحسين عزاء وسلوة، فلمّا مضى الحسن عليه السّلام كان للناس في الحسين عليه السّلام عزاء وسلوة، فلمّا قتل الحسين عليه السّلام لم يكن بقي من أهل الكساء أحد للناس فيه بعده عزاء وسلوة، فكان ذهابه كذهاب جميعهم، كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم؛ فلذلك صار يومه أعظم مصيبة))(23).


____________
1- تقدّم تخريجه في الصفحة: ٣٠٣.
2- أمالي المفيد: ٣٣٨، المجلس ٤٠، الحديث ٣، وأمالي الطوسي: ١١٥، المجلس ٤، الحديث ٣٢.
3- سورة الشورى، الآية: ٢٣.
4- الكافي ٢: ١٨٢، كتاب الإيمان والكفر، باب ٢٦٣، الحديث ٢، والخصال ١: ٤٢، باب الواحد، الحديث ٧٧.
5- أمالي الصّدوق: ١٣١، المجلس ١٧، الحديث ٤.
6- أمالي الطوسي: ١٣٥، المجلس ٥، الحديث ٣١.
7- سورة الحجّ، الآية: ٣٠.
8- سورة الحجّ، الآية: ٣٢.
9- تقدّم تخريجه في الصفحة: ٣٠٧.
10- تقدّم تخريجه في الصفحة: ٣٠٣.
11- أمالي الطوسي: ٢٢٤، المجلس ٨، الحديث ٤٠.
12- تقدّم تخريجه في الصفحة: ٣٠٦.
13- وسائل الشيعة ٧: ٧٤، باب ٢٩ من أبواب الدعاء، الحديث ١.
14- تقدّم تخريجه في الصفحة: ٣٠٣.
15- الكافي ٣: ٢١٣، كتاب الجنائز، باب التعزّي، الحديث ٢، ووسائل الشيعة ٣: ٢٦٨، باب ٧٩ من أبواب الدفن وما يناسبه، الحديث ٤.
16- الكافي ٣: ٢١٢، كتاب الجنائز، باب التعزّي، الحديث ١، ووسائل الشيعة ٣: ٢٦٨، باب ٧٩ من أبواب الدفن، الحديث ٢، مع اختلاف يسير.
17- سورة آل عمران، الآية: ٦١.
18- المعجم الكبير ٤: ١٦، الحديث ٣٥١٣، والمصدر نفسه ١١: ٣١٦، الحديث١٢١٢٧، مع اختلاف يسير، والعمدة: ١٩٩، الحديث ٢٩٩، ومسند أحمد ٥: ١٧١، الحديث ١٧٠٥٦، وسنن ابن ماجه ١: ٤٤، الحديث ١١٩، مع اختلاف يسير، وسنن الترمذي ٥: ٦٣٦، الحديث ٣٧١٩، ومصنّف ابن أبي شيبة ٧: ٤٩٥، باب ١٨، الحديث ٨، والجامع الصغير ٢: ١٧٧، الحديث ٥٥٩٥، مع اختلاف يسير، وكنز العمّال ١١: ٦٠٣، الحديث ٣٢٩١٣، مع اختلاف يسير، وبحار الأنوار ٢٢: ١٤٨، الحديث ١٤١، مع اختلاف يسير.
19- العمدة: ٣٨٤، الحديث ٧٥٨، وصحيح البخاري ٤: ٢٥٢، الحديث ٣٧١٤ وفيه«فمن أغضبها أغضبني»، وصحيح مسلم ٤: ١٩٠٣، الحديث ٢٤٤٩ / ٩٤، والمستدرك على الصحيحين ٣: ١٥٩، مع اختلاف يسير، وكنز العمّال ١٢: ١٠٧، الحديث ٣٤٢١٥، مع اختلاف يسير، وسنن الترمذي ٥: ٦٩٨، الحديث ٣٨٦٩، والسنن الكبرى للبيهقي ١٠: ٢٠١، ومصنّف ابن أبي شيبة ٧: ٥٢٦، باب ٣٣، الحديث ١ وفيه«فمن أغضبها أغضبني»، والمعجم الكبير ٢٢: ٤٠٤ ــ ٤٠٥، الحديث ١٠١١ و ١٠١٣، مع اختلاف يسير، وتهذيب التهذيب ١٢: ٤٦٨ / ٢٨٦٠، والصواعق المحرقة: ١٩٠، الباب الحادي عشر، الفصل الثالث، الحديث ٥، ومسند أحمد ٤: ٥٧١، الحديث ١٥٦٩١، وذخائر العقبى ١: ١٧٤ ، مع اختلاف يسير.
20- كامل الزيارات: ١١٦، باب ١٤، الحديث ١١، والإرشاد ٢: ١٢٧، والعمدة: ٤٠٦، الحديث ٨٣٩، وبحار الأنوار ٤٣: ٢٧٠، وسنن الترمذي ٥: ٦٥٨، الحديث ٣٧٧٥، ومجمع الزوائد ٩: ١٨١، وفيه«وأنا منه»، والمعجم الكبير ٣: ٣٢، الحديث ٢٥٨٦ وفيه«وأنا منه»، والمصدر نفسه ٢٢: ٢٧٤، الحديث ٧٠٢، وفيه«وأنا منه»، وأسد الغابة ٢: ٢٠، وميزان الاعتدال ٢: ١٣٥ / ٣١٧٠، والمستدرك على الصحيحين ٣: ١٧٧، وقال: حديث صحيح، ولم يخرجاه.
21- بحار الأنوار ٢٦: ٢٨.
22- تقدّم تخريجه في الصفحة: ٢٨٨.
23- علل الشرائع ١: ٢٢٥، باب ١٦٢، الحديث ١.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page