١٤ ـ الشيخ الجليل أمين الإسلام فضل بن الحسن الطبرسي صاحب التفسير في كتاب كنوز النجاج ، قال : دعاء علّمه صاحب الزمان عليه سلام اللّه الملك المنّان ، أبا الحسن محمّد بن أحمد بن أبي الليث رحمهالله في بلدة بغداد ، في مقابر قريش ، وكان أبو الحسن قد هرب إلى مقابر قريش والتجأ إليه من خوف القتل ، فنجّى منه ببركة هذا الدعاء.
قال أبو الحسن المذكورة : إنّه علّمني أن أقول : «اللهمّ عظم البلاء ، وبرح الخفاء ، وانقطع الرجاء ، وانكشف الغطاء ، وضاقت الأرض ومنعت السَّماء ، وإليك يا ربّ المشتكى ، وعليك المعوّل في الشدّة والرخاء ، اللهمّ فصلّ على محمّد وآل محمّد أُلي الأمر الَّذين فرضت علينا طاعتهم ، فعرفتنا بذلك منزلتهم ، ففرج عنّا بحقّهم فرجاً عاجلاً كلمح البصر ، أو هو أقرب ، يا محمّد يا عليّ ، إكفياني فإنّكما كافياي وانصراني فإنّكما ناصراي ، يا مولاي يا صاحب الزمان ، الغوث الغوث (الغوث) ، أدركني أدركني أدركني».
قال الراوي : إنّه عليهالسلام عند قوله : «يا صاحب الزمان» كان يشير إلى صدره الشريف (١).
__________________
١ ـ جنة المأوى للمحدّث النوري : المطبوع ، في آخر ترجمة الإمام المهديّ عليهالسلام من بحار الأنوار : ج ٥٣ ص ٢٧٥ ، الحكاية الأربعون.
النجاة من القتل ببركة دعاء علّمه صاحب الزمان عليهالسلام وهو دعاء الفرج
- الزيارات: 1485