1ـ عن سعد بن عبدالله قال: سألت أبا الحسن الرضا(ع) عن فاطمة بنت موسي بن جعفر(ع) فقال(ع):"من زارها فله الجنة".(2)
2ـ عن ابن الرضا(ع) قال:"من زار قبر عمتي بقم فله الجنة".(3)
36ـ عن الصادق(ع) قال:"إن لله تعالي حرماً و هو مكة، و لرسوله حرماً و هو المدينة، و لأمير المؤمنين حرماً و هو الكوفة، و لنا حرماً و هو قم.و ستدفن فيه امرأة من ولدي تسمي فاطمة، من زارها و جبت له الجنة" قال(ع) ذلك و لم تحمل بموسي امه.(4)
4ـ عنه(ع):"أن زيارتها تعدل الجنة".(5)
5ـ و عن سعد عن علي بن موسي الرضا(ع) قال: قال:"يا سعد عندكم قبر؟" قلت: جعلت فداك، قبر فاطمة بنت موسي(ع)؟ قال:"نعم، من زارها عارفاً بحقها فله الجنة، فاذا أتيت القبر فقم عند رأسها مستقبل القبلة، وكبر اربعاً وثلاثين تكبيرةً، وسبح ثلاثاً وثلاثين تسبيحةً، واحمد الله ثلاثاً وثلاثين تحميدةً ثم قل:
" اَلسَّلامُ عَلي آدَمَ صِفْوَةِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلي نُوحٍ نَبِيِّ اللهِ اَلسَّلامُ عَلي اِبراهيمَ خَليلِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلي مُوسي كَليمِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلي عِيسي رُوحِ اللهِ. اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رسُول اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَيا خَيْرَ خَلْقِاللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُعَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِاللهِ خاتَمَ النَّبِيِّينَ ، اَ لسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنَ اَبي طالِبٍ وَصِيَّ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ ، اَلسَّلامُعَلَيْكُما يا سِبْطَيْ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَ الْعابِدينَ وَ قُرَّةَ عَيْنِ الناظِرينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَيا مُحَمَّدَبْنَعَلِيِّ با قِرَ الْعِلْمِ بَعْدَ النَّبِيِّ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا جَعْفَرَبْنَ مُحَمَّدٍالصّادِقَ الْبارَّ الْاَمينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُوسَي بْنَ جَعْفَرٍ الطّاهِرَ الطُّهْرَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلِيِّ بْنَ مُوسَي الرِّضا الْمُرْتَضي ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍِّ التَّقِيَّ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلِيِّ بْنَ مُحَمَّدٍ النَّقِيَّ النّاصِحَ الْامينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَسَنَ بْنَ عَلِيِّ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ عَلَي الْوَصِيِّ مِنْ بَعْدِهِ ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي نُورِكَ وَ سِراجِكَ وَ وَلِيِّ وَلِيِّكَ وَ وَصِيِّ وَصِيِّكَ وَ حُجَّتِكَ عَلي خَلْقِكَ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ وَ خَديجَةَ ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْحَسَنِ و الْحُسَيْنِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُختَ وَلِيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مُوسَي بْنِ جَعْفَرٍ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكاتُهُ. اَلسَّلامُعَلَيْكِ ، عَرَّفَ اللهُ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ فِي الْجَنَّةِ وَ حَشَرَنا في ز ُمْرَتِكُمْ وَ اَوْرَدَنا حَوْضَ نَبِيِّكُمْ وَ سَقانا بِكأسِ جَدِّكُمْ مِنْ يَدِ عَلِيِّ بْنِ اَبي طالِبٍ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ . اّسْئَلُ اللهَ اَنْ يُرِيَنا فِيكُمُ السُّرُورَ وَ الْفَرَجَ وَ اَنْ يَجْمَعَنا وَ اِيّاكُمْ في زُمْرَةِ جَدِّكُمْ مُحَمّدٍ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ اَنْلا يَسْلُبَنا مَعْرِفَتَكُمْ اِنَّهُ وَلِيُّ قَديرُ . اَتَقَرَّبُ اِلَي اللهِ بِحُبِّكُمْ وَالْبَرائَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَ التَّسْليمِ اِلَي اللهِ ، راضِياً بِهِ غَيْرَ مُنْكِرٍ وَ لا مُسْتَكْبِرٍ ، وَ عَلي يَقينِ ما اَتي بِهِ مُحَمَّدُ وَ بِهٍ راضٍ ، نَطْلُبُ بِذلِكَ وَجْهَكَ يا سَيِّدي اَللّهُمَّ وَ رِضاكَ وَالدّارَ الْآخِرَةَ. يا فاطِمَةُ اشْفَعي لي فِي الْجَنَّةِ فَاِنَّ لَكِ عِنْدَ اللهِ شَأناً مِنَ الشأنِ . اَللّهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ اَنْ تَخْتِمَ لي بِالسَّعادَةِ ، فَلا تَسْلُبْ مِنّي ما اَنَا فيهِ ، وَ لاحَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ . اَللّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنا وَ تَقَبَّلْهُ بِكَرَمِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ بِرَحْمَتِكَ وَ عا فِيَتِكَ. وَ صَلَّي اللهُعَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ اَجمَعينَ وَ سَلَّمَ تَسْليماً يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " . (6)
و آخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين
(1) ـ لابأس بأن نتبرك بذكر بعض الروايات الواردة في فضل قم و أهله: الف: عن أبي الحسن الأول(ع) قال:"قم عش آل محمد و مأوي شيعتهم...".
"بحارالأنوار", ج 57, ص 214.
ب: عن الصادق(ع):"إذا أصابتكم بلية و عناءفعليكم بقم, فإنه مأوي الفاطميين و مستراح المؤمنين...".
"بحارالأنوار", ج 57, ص 215.
ج: عن الصادق(ع) قال:"ستخلو كوفة من المؤمنين و يأزر عنها العلم كما تأزر الحية في جحرها, ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها قم. و تصير معدناً للعلم و الفضل حتي لايبقي في الأرض مستضعف في الدين حتي المخدارات في الجبال. و ذلك عند قرب ظهور قائمنا, فيجعل الله قم و أهله قائمين مقام الحجة, ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها و لم يبق في الأرض حجة, فيفيض العلم منه إلي سائر البلاد في المشرق و المغرب, فيتم حجة الله علي الخلق حتي لايبقي أحد علي الأرض لم يبلغ إليه الدين و العلم".
9ـ ثواب زيارتها..
- الزيارات: 5752