أن ذلك سوف ينتهي بهزيمتهم وفضيحتهم، وضياع كل الفرص، وتلاشي جميع الآمال في حصولهم على امتياز يذكر، أو بدونه، حيث تكون الكارثة بانتظارهم، حيث البلاء المبرم، والهلاك والفناء المحتّم.
فآثروا الرضوخ ـ مؤقتاً ـ إلى الأمر الواقع، والانحناء أمام العاصفة، في سياسة غادرة وماكرة.. ولزمتهم الحجة، بالبيعة التي أخذت منهم له [عليه السلام] في يوم الغدير. وقامت الحجة بذلك على الأمة بأسرها أيضاً.
ولم يكن المطلوب أكثر من ذلك. وكان ذلك قبل استشهاده صلى الله عليه وآله بسبعين يوماً..
ومن الواضح لهم
- الزيارات: 490