وغني عن البيان: أنه إذا ظهرت التناقضات في النصوص التي تثبت حدثاً مّا، فإن الريب والشك في صحة تلك النصوص يصبح مبرراً وطبيعياً. بل إنه يفرض نفسه على الباحث، ويضطره للسعي لتميز الصحيح من المكذوب من تلك النصوص، هذا إن لم نقل: إن ذلك قد يثير في نفسه الشك في أصل صدور ذلك الحدث..
واللافت في قصة زواج أم كلثوم بعمر بن الخطاب، وجود تناقض شديد جداً بين نصوصها كما سيظهره هذا العرض المقتضب الذي نورده في هذا الفصل..
بداية هذا الفصل
- الزيارات: 445