وقد نجد محاولات للتخلص من دلالة بعض الروايات، وتأكيد الالتزام بعدم وقوع هذا الزواج، في اللجوء إلى تأويلات بعيدة لا مجال لقبولها، فأولاً:
قد زعم بعضهم أن حديث (ذلك فرج غصبناه) لا يدل على حصول الزواج بالفعل، إذ لعله وارد على سبيل التقدير والفرض، أو على سبيل المجاراة لمن يدّعي ذلك(1). أي إن كان الأمر كما تقولون، فهو إنما كان على سبيل القهر والإكراه والغصب.
___________
(1) راجع: تحقيق حول أول أربعين للإمام الحسين عليه السلام ص595 (فارسي) تأليف السيد محمد علي القاضي الطباطبائي.
تأويلات غير ظاهرة
- الزيارات: 409