وعن سؤال: لماذا رضخ علي للتهديد، وقبل بهذا الزواج الذي قد يقال: إن حديث الإكراه عليه يسلب عنه صفة المشروعية.
نقول:
حكى المفيد في المحاسن، عن ابن هيثم: أنه (عليه السلام) أراد بتزويج عمر استصلاحه، وكفه عنه. وقد عرض لوط بناته على الكفار، ليردهم عن ضلالهم: {هؤلاء بناتي هن أطهر لكم}(1).
وسئل مسعود العياشي عن أم كلثوم، فقال: كان سبيلها سبيل آسية مع فرعون.(2).
____________
(1) سورة هود الآية 78 والنص عن الصراط المستقيم للبياضي ج3 ص130.
(2) الصراط المستقيم ج3 ص130.