طباعة

إشارات ودلالات

1 ـ إن هذه الرواية أشارت إلى ما ذكرته رواية تقدمت من أن لعمرو بن العاص نشاطا في أمر زواج أم كلثوم بنت أمير المؤمنين(عليه السلام)، وأنه قد أشار على عمر بالزواج منها.
2 ـ تحدثت رواية كنا قد تحدثنا عنها في فصل سابق عن أن أم كلثوم قالت لأبيها علي (عليه السلام): إنها تحب أن تصيب ما يصيب النساء من ها علي (عليه السلام) بالهجران لها، ولأخويها الحسن والحسين(عليهما السلام)..
وهذه القصة تقول أيضاُ: إن أم كلثوم بنت أبي بكر قد خطبها عمر، ولكنها أحبت أن تصيب من الدنيا، وتريد رجلاً يصب عليها المال صبا..
3 ـ قد تضمنت هذه الروايات: أن عمر لا يتورع عن ضرب نسائه حتى في كل يوم. وأنه كان فيه غلظة، ولا يقدر أحد أن يرده عن خلق من أخلاقه..
4 ـ إن أم كلثوم بنت أبي بكر قد كانت صغيرة أيضا..
5 ـ إنه قد بذلت محاولات لرده عن خطبتها حتى تمكنوا من ذلك في نهاية الأمر.. بتوسيط عمرو بن العاص، أو المغيرة بن شعبة، أو كليهما ولعله هو الأولى والأرجح.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.