في تصريح غير مسبوق لأحد أمراء العائلة القطرية الحاكمة بخصوص السلفية الجهادية قال فيصل بن جاسم آل ثاني على حسابه في تويتر.
"في الوقت الذي يتوجه فيه الصفويون من كل بلد الى سوريا ، كل جماعة تسمي نفسها بالسلفية الجهادية يجلسون في بلدهم ولا ينفرون للجهاد في سوريا لا يستحقون هذا الاسم”.
وأضاف فيصل بن جاسم آل ثاني على حسابه على تويتر إن "معركة القصير معركة مصير للأمة ومعركة دول ايران وحزب إبليس العراق وروسيا واذا سقطت بيد الصفويين وانكسرت الثورة سندفع الثمن دم يا حكام الخليج”.
وأضاف: "القصير كغلام الأخدود قُتل فأحيا الله بقتله أمة ، وأسأل الله ان لا تسقط القصير ولكن ما نعيشه من قتل ومجازر ارجو ان يحيي الامة ضد عدوها المجرم”.
وقد استفادت حكومات الخليج من السلفية الجهادية كمطايا لتنفيذ مخططاتهم في المنطقة والبداية كانت في تدمير العراق وعدم السماح له بتحقيق الامن والاستقرار ، وثم دمروا بالسلفية الجهادة كلا من الجزائر ومصر وليبيا وتونس وسوريا ، والحراك الآن باتجاه اليمن ولبنان .
وهذه هي ليست المرة الأولى التي ينبري فيها أمير خليجي لاطلاق تصريحات طائفية خطيرة ، في حين أن أغلب بلدان الخليج هي بلدان مختلطة من السنة والشيعة .
وقد استطاعت مواقع التواصل الاجتماعي كفيس بوك وتويتر ان تكشف الكثير من خفايا النفوس والأفكار المهووسة لدى البعض ، وأعطت صورة واضحة كانت مخفية عن أعين الناس حول طبيعة تفكير الكثير من حكام وأمراء الخليج ونظرتهم الطائفية المقيتة.
ويشير محللون الى السبب في ذلك هو ضعف العراق عسكريا وأمنيا ، واختراقه من قبل الجماعات الإرهابية ، وأنه لو كان العراق في حال أفضل واستطاع ترميم وتسليح جيشه المهيب ، ورفع أداء ومستوى اجهزته الأمنية والمخابراتية ، لاصبح بعبعا يرعب هؤلاء الصغار ، آنذاك سيفكر كل واحد منهم الف مرة ، قبل أن يكتب كلمة طائفية واحدة علنا ، او حتى يتحدث بها مع نفسه.
المصدر : شیعة نیوز
