۴١٢١ / ١ - مستدرك الصحيحين: ( ٣ / ١٧۶ ) ، روى بسنده عن شداد بن عبد اللّه، عن امّ الفضل بنت الحارث: أنّها دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله؛
فقالت: يا رسول اللّه! إنّي رأيت حلما منكرا الليلة.
قال: و ما هو؟
قالت: إنّه شديد.
قال: و ما هو؟
قالت: رأيت كأنّ قطعة من جسدك قطعت و وضعت في حجري.
فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: رأيت خيرا، تلد فاطمة عليها السّلام إن شاء اللّه غلاما، فيكون في حجرك.
فولدت فاطمة سلام اللّه عليها الحسين عليه السّلام، فكان في حجري، كما قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله، فدخلت يوما على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله فوضعته في حجره، ثمّ حانت منّي التفاتة فإذا عينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله تهريقان من الدموع.
قالت: فقلت: يا نبي اللّه! بأبي أنت و امّي؛ مالك؟
قال: أتاني جبرئيل فأخبرني أنّ امّتي ستقتل ابني هذا.
فقلت: هذا؟
فقال: نعم؛ و أتاني بتربة من تربته حمراء.
قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
أقول: و رواه أيضا في: (ص ١٧٩ ) مختصرا. ١
۴١٢٢ / ٢ - مستدرك الصحيحين: ( ٣ / ١۶۴ ) ، روى بسنده عن عاصم بن بهدلة قال: اجتمعوا عند الحجّاج، فذكر الحسين بن عليّ عليهما السّلام.
فقال الحجّاج: لم يكن من ذريّة النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و عنده يحيى بن يعمر.
فقال له: كذبت أيّها الأمير!
فقال: لتأتيني على ما قلت ببيّنة و مصداق من كتاب اللّه عزّ و جلّ، أو لأقتلنّك قتلا.
فقال: وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ دٰاوُدَ وَ سُلَيْمٰانَ وَ أَيُّوبَ وَ يُوسُفَ وَ مُوسىٰ . . إلى قوله عزّ و جلّ: وَ زَكَرِيّٰا وَ يَحْيىٰ وَ عِيسىٰ وَ إِلْيٰاسَ .
فأخبر اللّه عزّ و جلّ أنّ عيسى من ذريّة آدم بامّه، و الحسين بن عليّ عليهما السّلام من ذريّة محمّد صلّى اللّه عليه و اله بامّه.
قال: صدقت، فما حملك على تكذيبي في مجلسي.
قال: ما أخذ اللّه على الأنبياء ليبيننّه للنّاس و لا يكتمونه، قال اللّه عزّ و جلّ:
فَنَبَذُوهُ وَرٰاءَ ظُهُورِهِمْ وَ اِشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً .
قال: فنفاه إلى خراسان.
أقول: و رواه البيهقي أيضا في سننه: ( ۶ / ١۶۶ ) ١ .
___________
١ ) فضائل الخمسة: ٣ / ٢۶۶ و ٢۶٧ .
۶۵ -إنّ ولد فاطمة عليها السّلام ولد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و قطعة من بدنه
- الزيارات: 493