1 ـإن الشيخ محمد باقر الزنجاني يقول: إن الصفار، والصدوق، والشيخ المفيد، وإبراهيم بن محمد الثقفي قبلهم حكوا هذا الحديث بعينه بالإسناد إلى سليم من غير طريق كتابه (1) .
2 ـقد روي بعض ما ورد في هذا الحديث في كتب أخرى، مثل: تقريب المعارف للفقيه الجليل الشيخ أبي الصلاح، والأمالي لأستاذه الشيخ المفيد، والكافية في إبطال توبة الخاطئة للمفيد أيضا، ومدينة المعاجز للعلامة المقدس السيد هاشم البحراني عن ابن عباس وكعب الأحبار(2).
وقضية تكلم محمد بن أبي بكر مع أبيه حين الموت ذكرها كل من العماد الطبري في كتابه: كامل بهائي (3) والغزالي في سر العالمين، وابن الجوزي في تذكرة الخواص(4).
3 ـبقي أن نشير إلى أن ما ذكر عن مقدار عمر محمد بن أبي بكر حينئذ ليس هو الكلام النهائي فيه، فقد ذكروا أنه كان له من العمر حين وفاة أبيه حوالي خمس سنوات، إن كان قد ولد في سنة ثمان، أو أربع سنوات، إن كانت ولادته في حجة الوداع سنة تسع للهجرة، فلعل هذا الطفل كان من النوابغ.
واحتمل العلامة المجلسي أن تكون هذه معجزة أظهرها الله سبحانه لأمير المؤمنين عليه السلام (5).
____________
1- راجع: بصائر الدرجات: ص 372،، وعلل الشرائع: ج 1 ص 182، والاختصاص: ص 324. والكافية في إبطال توبة الخاطئة للشيخ المفيد على ما رواه عنه المجلسي في البحار (طبع قديم): ج 8 ص 199 والغارات للثقفي: ح 1 ص 326.
2- راجع: مقدمة كتاب سليم بن قيس للأنصاري الخوئيني: ج 1 ص 191 و 192.
3- كامل بهائي: ج 2 ص 129. الفصل الخامس، وعنه في مقدمة كتاب سليم للأنصاري الخوئيني، ج 1 ص 194.
4- راجع: مقدمة كتاب سليم للأنصاري الخوئيني، ج 1 ص 194، وفي هامشه عن: استقصاء الأفهام: ج 1 ص 514، وعن كشف الحجب: ص 445 وتذكرة الخواص ص 62.
5- راجع: مقدمة كتاب سليم: ج 1 ص 91 / 196.
يضاف إلى ما ذكره العلامة المجلسي النقاط التالية
- الزيارات: 497