احمد عبدالمعطي حجازي
كيف نستطيع فى هذا العصر أن نتداوى بأبوال الإبل؟ وكيف نصدق البخارى الذى أورد هذا الحديث المنسوب للرسول فيما سمى صحيح البخاري؟ وكيف نصدق أبا هريرة فيما رواه ونسبه للرسول عن الذباب الذى يجب أن نغمسه فى آنيتنا إن سقط فيها حتى نحصل على ما فى أحد جناحيه من دواء بعد أن اختلط بطعامنا ما فى الجناح الآخر من داء؟ إذا كان أبوهريرة قد روى هذا الحديث وابن ماجة أخرجه والبخارى أثبته فى صحيحه هل نصدقهم ونتداوى بالذباب وأبوال الإبل؟ أم نراجعهم ونحتكم للطب الحديث ولعقولنا ونخلص تراثنا من هذا الذى يجب أن يتخلص منه؟ ومن هم المطالبون قبل غيرهم بالقيام بهذه المراجعة والمؤهلون لها؟ أليسوا هم علماء الأزهر الشريف وشيوخه الأفاضل؟!