وقالوا عن أحمد بن محمد بن محمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث: كان مستقيم الأمر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته، ورجل يقرأ عليه: أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن(1).
إذن، فقراءة هذه القضية عليه أخرجته عن جادة الاستقامة التي لازمها عامة دهره، وصار ذلك سببا للطعن عليه، وجرحه، وبالتالي إسقاطه عن الاعتبار.
____________
1- ميزان الاعتدال: ج 1 ص 139، ولسان الميزان: ج 1 ص 268، رقم 824، وسير أعلام النبلاء: ج 15 ص 578.
3 ـ سماع رواية ضرب فاطمة أسقطه
- الزيارات: 454