إنهم يعتبرون رواية ما جرى على فاطمة من أهم الطعون على النظام الذي كان أحد أعاظم شيوخ المعتزلة، حتى إن الشهرستاني يقول عنه:
وزاد في الفرية، فقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها، وما كان في الدار غير علي، وفاطمة، والحسن، والحسين عليهم السلام (1) .
وعد البغدادي قول النظام عن عمر: أنه ضرب فاطمة، ومنع ميراث العترة من ضلالاته.
____________
1- الملل والنحل: ج 1 ص 57، وستأتي إنشاء الله مصادر أخرى في قسم النصوص.
4 ـ الطعن على النظام
- الزيارات: 470