علي بن مهزيار الدورقي، الأهوازي، أبو الحسن.
من كبار علماء الشيعة الامامية، و كان فقيها فاضلا، محدثا ثقة، جليل القدر، عظيم المنزلة، صحيح العقيدة، محمود الطريقة، واسع الرواية، مؤلفا. كان أصله من الدورق بخوزستان، نشأ و تعلم في الأهواز.
صحب الامام الرضا عليه السّلام و روى عنه و توكل عنه، و من بعده اختص بالامام الجواد عليه السّلام و روى عنه و صار من وكلائه، ثم صحب الامام الهادي عليه السّلام و روى عنه و صار من جملة وكلائه.
كان من السفراء الممدوحين، و أحد الرجال الذين رووا النص على امامة الحسن العسكري عليه السّلام من أبيه الامام الهادي عليه السّلام.
روى عنه اكثر من ٢٨ راويا كمحمد بن علي بن يحيى الأنصاري، و العباس بن معروف، و ابراهيم بن هاشم القمي و غيرهم. جاء اسمه في اكثر من ص ۴٣۵ موردا في أسناد الروايات.
له تآليف كثيرة تربو على الثلاثين منها الكتب التالية: الأنبياء، و التجارات و الاجارات، و حروف القرآن، و البشارات، و الحج، و الكفارات، و الديات، و الصلاة، و الأشربه، و الوضوء، و الحدود، و النذور و الايمان، و الطلاق، و الصيام، و المكاسب، و الرد على الغلاة، و الزكاة، و تفسير القرآن، و الصيد و الذبائح، و الفضائل، و القائم، و الملاحم، و الزهد و غيرها.كان حيا سنة ٢٢٩ ه.
المراجع:
رجال الطوسي في أصحاب الرضا عليه السّلام ص ٣٨١ و فيه ثقة صحيح، و في أصحاب الجواد عليه السّلام ص ۴٠٣ ، و في أصحاب الهادي عليه السّلام ص ۴١٧ و فيه: ثقة.
التحرير الطاوسي ص ١٨٣ . بهجة الآمال ج ۵ ص ۵۴۵ . رجال الأنصاري ص ١٢٩ . إيضاح المكنون ج ١ ص ٣٠۴ ، و ج ٢ ص ١٩٨ و ص ٢٧٣ و ص ٢٧٨ و ص ٢٨٠ و ص ٢٨٣ و ص ٢٨٩ و ص ٢٩٣ و ص ٣٠١ و ص ٣١٩ و ص ٣٢١
و ص ٣٢٨ و ص ٣٣۶ و ص ٣۴۶ و ص ٣۴٩ . تنقيح المقال ج ٢ ص ٣١٠ . الخصال ص ۴ و ص ٣٩ و ص ۴١ و ص ٨٠ و ص ١۵٣ و ص ٢۵٢ و ص ٣٠٣ و ص ٣۵۶ و ص ۴٣٧ و ص ۵٠٢ و ص ۵٣٩ . الأعلام ج ۵ ص ٢۵ . الذريعة ج ٢ ص ١٠۵ و ص ٣۵۶ ، و ج ٣ ص ١١٢ و ص ٣۴٧ ، و ج ۴ ص ٢۴٨ ، و ج ۶ ص ٢۵١ و ص ٢٩۶ و ص ٣٩٧ ، و ج ٨ ص ٢٨۶ ، و ج ١٠ ص ٢١۴ ، و ج ١٢ ص ۴٣ و ص ۶۴ ، و ج ١۵ ص ۵٨ و ص ١٠٢ و ص ١٠۶ و ص ١٧٣ ، و ج ١۶ ص ٢۵٠ ، و ج ١٧ ص ١ ، و ج ٢٢ ص ١۵١ و ص ١٨٩ ، و ج ٢۴ ص ١٠۵ ، و ج ٢۵ ص ١١١ و غيرها. الارشاد ص ٣٣۶ . منهج المقال ص ٢٣٩ . نقد الرجال ص ٢۴۴ . مستطرفات السرائر ص ۶٧ . ريحانة الأدب (فارسي) ج ٨ ص ٢٣٩ . بصائر الدرجات ص ٣٣٣ .
التهذيب ج ١ ص ۴٨ و ص ١۵٨ و ص ٢٨١ ، و ج ٢ ص ۶۴ و ص ۶٩ و ص ١٣٢ و ص ٢٠۶ و ص ٢١٠ و ص ٢٣٣ و ص ٣٠٩ و ص ٣٢٠ و ص ٣٢۶ و ص ٣۶٣ ، و ج ٣ ص ٢٢٨ و ص ٢٩۴ و ص ٣١۵ ، و ج ۴ ص ۵ و ص ۵۴ و ص ١٢٣ و ص ١۴١ و ص ١٩۴ و ص ٢٠١ ، و ج ۵ ص ١٠ و ص ٢١١ و ص ٢٨١ و ص ۴٢٨ و ص ۴٧۶ ، و ج ۶ ص ٣١ و ص ٣٣ و ص ٨۴ و ص ١٢۶ ، و ج ٧ ص ١۶٧ و ص ٢٩٣ و ص ٣١۶ و ص ٣٢٠ و ص ٣٩۵ و ص ٣٩۶ ، و ج ٨ ص ٢٢٨ و ص ٢٩٠ و ص ٣٠۵ و ص ٣١١ ، و ج ٩ ص ٣١ و ص ١٣٠ و ص ١۴٣ و ص ٢٨٣ و ص ٢٩۶ و ص ٣٩٠ ، و ج ١٠ ص ٢٧٨ و غيرها. هدية العارفين ج ١ ص ۶٧۴ . وسائل الشيعة ج ٢٠ ص ٢٧١ . معجم الثقات ص ٨٧ . طرائف المقال ج ١ ص ٣٣۴ . من لا يحضره الفقيه ج ١ ص ١۵٧ و ص ١٧٠ ، و ج ٢ ص ٢٣ و ص ٩۴ و ص ٢٢۵ و ص ٢٢۶ و ص ٢٧١ و ص ٢٧۶ و ص ٣٣۶ و ص ٣۴٨ ، و ج ٣ ص ١۵٢ و ص ٢٣۶ ، و ج ۴ ص ١٧۴ و ص ١٧۶ و ص ١٧٨ و ص ٢٨۵ و غيرها. رجال ابن داود (قسم الثقات) ص ١۴٢ و فيه: مولى، كان أبوه نصرانيا فأسلم، و قيل ان عليا أسلم و عرف و تفقه، من أصحاب الرضا و الجواد و الهادي عليهم السّلام، اختص بأبي جعفر
الثاني عليه السّلام و توكل له، و كذلك أبو الحسن الثالث عليه السّلام. خرجت فيه توقيعات بكل خير، و كان ثقة لا مطعن عليه، معتقدا، و كان اذا طلعت الشمس لا يرفع رأسه حتى يدعو لألف من اخوانه (ثم نقل بعض أقوال الطوسي في فهرسته) .
مجمع الرجال ج ۴ ص ٢٢۶ و ص ٢٢٨ و ص ٢٢٩ . كشف الحجب و الأستار ص ٣٢۶ و ص ٣٢٧ و ص ۴٣٢ و ص ۴۶٣ . رجال الحلي (قسم الثقات) ص ٩٢ و فيه: و منّ اللّه عليه بمعرفة هذا الأمر، تفقه و روى عن الرضا و ابي جعفر (الجواد) عليهما السّلام، فاختص بأبي جعفر الثاني (الجواد عليه السّلام) و توكل له و عظم محله، و كذلك ابو الحسن الثالث عليه السّلام، و توكل في بعض النواحي و خرجت الى الشيعة فيه توقيعات بكل خير، و كان ثقة في روايته لا يطعن عليه صحيح الاعتقاد. قال حمدويه بن نصير: لما مات عبد اللّه بن جندب قام علي بن مهزيار مقامه. اتقان المقال ص ٩٩ . منتهى المقال ص ٢٢۵ . توضيح الاشتباه ص ٢٣۵ . رجال الكشي ص ۴٩٣ و ص ۵٢٨ و ص ۵۴٨ و فيه نقلا عن يوسف بن السخت البصري قوله: كان علي بن مهزيار نصرانيا فهداه اللّه، و كان من أهل جندوجان-من قرى فارس-ثم سكن الأهواز فأقام بها، قال: كان اذا طلعت الشمس سجد، و كان لا يرفع رأسه حتى يدعو لألف من اخوانه بمثل ما دعا لنفسه، و كان على جبهته سجادة مثل ركبة البعير. قال حمدويه بن نصير: لما مات عبد اللّه بن جندب قام علي بن مهزيار مقامه، و لعلي بن مهزيار مصنفات كثيرة زيادة على ثلاثين كتابا. و ص ۵۴٩ و ص ۵۵٠ و فيه يدعو له الامام الجواد بالسرور و يطلب من اللّه ان يكفيه كيد كل كايد. و كذلك يسأل الامام الجواد عليه السّلام اللّه ان يحفظه من بين يديه و من خلفه و في كل حالاته، و يقول الامام الجواد عليه السّلام في رسالة إليه: انا اسأل اللّه أن يصحبك بالعافية و يقدمك على العافية و يسترك بالعافية انه سميع الدعاء. ثم يجبيه الامام الجواد عليه السّلام على رسالة له يطلب من الامام عليه السّلام الدعاء له، فيدعو له الامام بأحسن الدعاء لدنياه
و آخرته، و ص ۵۶۴ . معجم المؤلفين ج ٧ ص ٢۴٧ . الاستبصار ج ١ ص ۵۴ و ص ١٩١ و ص ٢٠٨ و ص ٢٨٣ و ص ٣١١ و ص ٣٣۴ و ص ٣٨١ و ص ٣٨٣ و ص ٣٨۴ ، و ج ٢ ص ۵ و ص ٣۵ و ص ۵۵ و ص ۶٠ و ص ١٠٢ و ص ١٢۵ و ص ١۴۵ و ص ٢۵٨ ، و ج ٣ ص ١٩۶ و ص ١٩٩ ، و ج ۴ ص ٧١ و ص ٩٨ و ص ١۵٠ و غيرها. إيضاح الاشتباه ص ۵١ . تأسيس الشيعة ص ٣٢٩ . معجم رجال الحديث ج ١٢ ص ١٩٢ -ص ٢٠۵ . سفينة البحار ج ٢ ص ٢۵١ . هداية المحدثين ص ١١٩ . رجال البرقي في أصحاب الرضا عليه السّلام ص ۵۴ ، و في أصحاب الجواد عليه السّلام ص ۵۵ . معالم العلماء ص ۶٣ و فيه ثقة، له ثلاثة و ثلاثون كتابا، ثلاثون منها مثل كتاب الحسين بن سعيد و زيادة منها: كتاب حروف القرآن، الأنبياء، الخصال، البشارات، الوضوء، الصلاة، الحج، المثالب، وفاة ابي رحمه اللّه، حديث الأشعرية. نضد الايضاح ص ٢٣١ . الكافي ج ١ ص ٢۶٢ و ص ٣٨٣ ، و ج ٢ ص ٢٠٩ و ص ٢٩٠ و ص ٣١١ و ص ٣١٨ و ص ۴٠٧ ، و ج ٣ ص ٧٧ و ص ٢۶٣ و ص ٢٨٢ و ص ٣٠٨ و ص ٣١٣ و ص ٣۴۶ و ص ٣٧٠ و ص ٣٩٨ و ص ۴٠٧ و ص ۴۵٠ و ص ۵١٠ ، و ج ۴ ص ٢٠٢ و ص ٢٧۵ و ص ٣٢٧ و ص ٣٩٧ و ص ۴٣٠ و ص ۴٨۶ و ص ۵٢۵ و ص ۵٣٢ و ص ۵٨۶ ، و ج ۵ ص ۵٨ و ص ٣۴٧ و ص ۴٢۶ و ص ۴۴١ و ص ۴۴۶ ، و ج ۶ ص ١۵٧ و ص ٣٠٧ ، و ج ٧ ص ١۴ و ص ٣۶ و ص ۶۵ و ص ١٢۶ و ص ۴۵۶ و غيرها. الوجيزة ص ٣۶ . كامل الزيارات ص ١١ . فهرست الطوسي ص ٨٨ و فيه: جليل القدر واسع الرواية ثقة، له ثلاثة و ثلاثون كتابا مثل كتب الحسين بن سعيد و زيادة كتاب حروف القرآن و كتاب الأنبياء و كتاب البشارات. قال أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي ان علي بن مهزيار أخذ مصنفات الحسين بن سعيد و زاد عليها في ثلاثة كتب منها زيادة كثيرة أضعاف ما للحسين بن سعيد (ثم ذكر بعض مؤلفاته و طرقه إليه) .
التوحيد ص ۴٧ . الكنى و الألقاب ج ١ ص ۴١٧ . رجال النجاشي ص ١٧٧ و فيه:
و قد قيل ان عليا أيضا اسلم و هو صغير و منّ اللّه عليه بمعرفة هذا الأمر، و تفقه و روى عن الرضا و ابي جعفر (الجواد عليه السّلام) ، و اختص بأبي جعفر الثاني (الجواد عليه السّلام) ، و توكل له و عظم محله منه، و كذلك أبو الحسن الثالث عليه السّلام و توكل له في بعض النواحي، و كان ثقة في روايته لا يطعن عليه صحيحا اعتقاده (ثم ذكر جملة من كتبه و طرقه إليه) . اكمال الدين ج ٢ ص ۴۶۵ . الغيبة للطوسي ص ٢١١ و ص ٢١٢ . قاموس الرجال ج ٧ ص ۵٨٣ - ۵٩٠ . ثقات الرواة للشهرستاني ص ۵٢ .
١١۴ -علي بن مهزيار
- الزيارات: 599