طباعة

١١۴ -علي بن مهزيار

علي بن مهزيار الدورقي، الأهوازي، أبو الحسن.
من كبار علماء الشيعة الامامية، و كان فقيها فاضلا، محدثا ثقة، جليل القدر، عظيم المنزلة، صحيح العقيدة، محمود الطريقة، واسع الرواية، مؤلفا. كان أصله من الدورق بخوزستان، نشأ و تعلم في الأهواز.
صحب الامام الرضا عليه السّلام و روى عنه و توكل عنه، و من بعده اختص بالامام الجواد عليه السّلام و روى عنه و صار من وكلائه، ثم صحب الامام الهادي عليه السّلام و روى عنه و صار من جملة وكلائه.
كان من السفراء الممدوحين، و أحد الرجال الذين رووا النص على امامة الحسن العسكري عليه السّلام من أبيه الامام الهادي عليه السّلام.
روى عنه اكثر من  ٢٨  راويا كمحمد بن علي بن يحيى الأنصاري، و العباس بن معروف، و ابراهيم بن هاشم القمي و غيرهم. جاء اسمه في اكثر من ص  ۴٣۵  موردا في أسناد الروايات.
له تآليف كثيرة تربو على الثلاثين منها الكتب التالية: الأنبياء، و التجارات و الاجارات، و حروف القرآن، و البشارات، و الحج، و الكفارات، و الديات، و الصلاة، و الأشربه، و الوضوء، و الحدود، و النذور و الايمان، و الطلاق، و الصيام، و المكاسب، و الرد على الغلاة، و الزكاة، و تفسير القرآن، و الصيد و الذبائح، و الفضائل، و القائم، و الملاحم، و الزهد و غيرها.كان حيا سنة  ٢٢٩  ه‍.
المراجع:
رجال الطوسي في أصحاب الرضا عليه السّلام ص  ٣٨١  و فيه ثقة صحيح، و في أصحاب الجواد عليه السّلام ص  ۴٠٣ ، و في أصحاب الهادي عليه السّلام ص  ۴١٧  و فيه: ثقة.
التحرير الطاوسي ص  ١٨٣ . بهجة الآمال ج  ۵  ص  ۵۴۵ . رجال الأنصاري ص  ١٢٩ . إيضاح المكنون ج  ١  ص  ٣٠۴ ، و ج  ٢  ص  ١٩٨  و ص  ٢٧٣  و ص  ٢٧٨  و ص  ٢٨٠  و ص  ٢٨٣  و ص  ٢٨٩  و ص  ٢٩٣  و ص  ٣٠١  و ص  ٣١٩  و ص  ٣٢١ 
و ص  ٣٢٨  و ص  ٣٣۶  و ص  ٣۴۶  و ص  ٣۴٩ . تنقيح المقال ج  ٢  ص  ٣١٠ . الخصال ص  ۴  و ص  ٣٩  و ص  ۴١  و ص  ٨٠  و ص  ١۵٣  و ص  ٢۵٢  و ص  ٣٠٣  و ص  ٣۵۶  و ص  ۴٣٧  و ص  ۵٠٢  و ص  ۵٣٩ . الأعلام ج  ۵  ص  ٢۵ . الذريعة ج  ٢  ص  ١٠۵  و ص  ٣۵۶ ، و ج  ٣  ص  ١١٢  و ص  ٣۴٧ ، و ج  ۴  ص  ٢۴٨ ، و ج  ۶  ص  ٢۵١  و ص  ٢٩۶  و ص  ٣٩٧ ، و ج  ٨  ص  ٢٨۶ ، و ج  ١٠  ص  ٢١۴ ، و ج  ١٢  ص  ۴٣  و ص  ۶۴ ، و ج  ١۵  ص  ۵٨  و ص  ١٠٢  و ص  ١٠۶  و ص  ١٧٣ ، و ج  ١۶  ص  ٢۵٠ ، و ج  ١٧  ص  ١ ، و ج  ٢٢  ص  ١۵١  و ص  ١٨٩ ، و ج  ٢۴  ص  ١٠۵ ، و ج  ٢۵  ص  ١١١  و غيرها. الارشاد ص  ٣٣۶ . منهج المقال ص  ٢٣٩ . نقد الرجال ص  ٢۴۴ . مستطرفات السرائر ص  ۶٧ . ريحانة الأدب (فارسي) ج  ٨  ص  ٢٣٩ . بصائر الدرجات ص  ٣٣٣ .
التهذيب ج  ١  ص  ۴٨  و ص  ١۵٨  و ص  ٢٨١ ، و ج  ٢  ص  ۶۴  و ص  ۶٩  و ص  ١٣٢  و ص  ٢٠۶  و ص  ٢١٠  و ص  ٢٣٣  و ص  ٣٠٩  و ص  ٣٢٠  و ص  ٣٢۶  و ص  ٣۶٣ ، و ج  ٣  ص  ٢٢٨  و ص  ٢٩۴  و ص  ٣١۵ ، و ج  ۴  ص  ۵  و ص  ۵۴  و ص  ١٢٣  و ص  ١۴١  و ص  ١٩۴  و ص  ٢٠١ ، و ج  ۵  ص  ١٠  و ص  ٢١١  و ص  ٢٨١  و ص  ۴٢٨  و ص  ۴٧۶ ، و ج  ۶  ص  ٣١  و ص  ٣٣  و ص  ٨۴  و ص  ١٢۶ ، و ج  ٧  ص  ١۶٧  و ص  ٢٩٣  و ص  ٣١۶  و ص  ٣٢٠  و ص  ٣٩۵  و ص  ٣٩۶ ، و ج  ٨  ص  ٢٢٨  و ص  ٢٩٠  و ص  ٣٠۵  و ص  ٣١١ ، و ج  ٩  ص  ٣١  و ص  ١٣٠  و ص  ١۴٣  و ص  ٢٨٣  و ص  ٢٩۶  و ص  ٣٩٠ ، و ج  ١٠  ص  ٢٧٨  و غيرها. هدية العارفين ج  ١  ص  ۶٧۴ . وسائل الشيعة ج  ٢٠  ص  ٢٧١ . معجم الثقات ص  ٨٧ . طرائف المقال ج  ١  ص  ٣٣۴ . من لا يحضره الفقيه ج  ١  ص  ١۵٧  و ص  ١٧٠ ، و ج  ٢  ص  ٢٣  و ص  ٩۴  و ص  ٢٢۵  و ص  ٢٢۶  و ص  ٢٧١  و ص  ٢٧۶  و ص  ٣٣۶  و ص  ٣۴٨ ، و ج  ٣  ص  ١۵٢  و ص  ٢٣۶ ، و ج  ۴  ص  ١٧۴  و ص  ١٧۶  و ص  ١٧٨  و ص  ٢٨۵  و غيرها. رجال ابن داود (قسم الثقات) ص  ١۴٢  و فيه: مولى، كان أبوه نصرانيا فأسلم، و قيل ان عليا أسلم و عرف و تفقه، من أصحاب الرضا و الجواد و الهادي عليهم السّلام، اختص بأبي جعفر
الثاني عليه السّلام و توكل له، و كذلك أبو الحسن الثالث عليه السّلام. خرجت فيه توقيعات بكل خير، و كان ثقة لا مطعن عليه، معتقدا، و كان اذا طلعت الشمس لا يرفع رأسه حتى يدعو لألف من اخوانه (ثم نقل بعض أقوال الطوسي في فهرسته) .
مجمع الرجال ج  ۴  ص  ٢٢۶  و ص  ٢٢٨  و ص  ٢٢٩ . كشف الحجب و الأستار ص  ٣٢۶  و ص  ٣٢٧  و ص  ۴٣٢  و ص  ۴۶٣ . رجال الحلي (قسم الثقات) ص  ٩٢  و فيه: و منّ اللّه عليه بمعرفة هذا الأمر، تفقه و روى عن الرضا و ابي جعفر (الجواد) عليهما السّلام، فاختص بأبي جعفر الثاني (الجواد عليه السّلام) و توكل له و عظم محله، و كذلك ابو الحسن الثالث عليه السّلام، و توكل في بعض النواحي و خرجت الى الشيعة فيه توقيعات بكل خير، و كان ثقة في روايته لا يطعن عليه صحيح الاعتقاد. قال حمدويه بن نصير: لما مات عبد اللّه بن جندب قام علي بن مهزيار مقامه. اتقان المقال ص  ٩٩ . منتهى المقال ص  ٢٢۵ . توضيح الاشتباه ص  ٢٣۵ . رجال الكشي ص  ۴٩٣  و ص  ۵٢٨  و ص  ۵۴٨  و فيه نقلا عن يوسف بن السخت البصري قوله: كان علي بن مهزيار نصرانيا فهداه اللّه، و كان من أهل جندوجان-من قرى فارس-ثم سكن الأهواز فأقام بها، قال: كان اذا طلعت الشمس سجد، و كان لا يرفع رأسه حتى يدعو لألف من اخوانه بمثل ما دعا لنفسه، و كان على جبهته سجادة مثل ركبة البعير. قال حمدويه بن نصير: لما مات عبد اللّه بن جندب قام علي بن مهزيار مقامه، و لعلي بن مهزيار مصنفات كثيرة زيادة على ثلاثين كتابا. و ص  ۵۴٩  و ص  ۵۵٠  و فيه يدعو له الامام الجواد بالسرور و يطلب من اللّه ان يكفيه كيد كل كايد. و كذلك يسأل الامام الجواد عليه السّلام اللّه ان يحفظه من بين يديه و من خلفه و في كل حالاته، و يقول الامام الجواد عليه السّلام في رسالة إليه: انا اسأل اللّه أن يصحبك بالعافية و يقدمك على العافية و يسترك بالعافية انه سميع الدعاء. ثم يجبيه الامام الجواد عليه السّلام على رسالة له يطلب من الامام عليه السّلام الدعاء له، فيدعو له الامام بأحسن الدعاء لدنياه
و آخرته، و ص  ۵۶۴ . معجم المؤلفين ج  ٧  ص  ٢۴٧ . الاستبصار ج  ١  ص  ۵۴  و ص  ١٩١  و ص  ٢٠٨  و ص  ٢٨٣  و ص  ٣١١  و ص  ٣٣۴  و ص  ٣٨١  و ص  ٣٨٣  و ص  ٣٨۴ ، و ج  ٢  ص  ۵  و ص  ٣۵  و ص  ۵۵  و ص  ۶٠  و ص  ١٠٢  و ص  ١٢۵  و ص  ١۴۵  و ص  ٢۵٨ ، و ج  ٣  ص  ١٩۶  و ص  ١٩٩ ، و ج  ۴  ص  ٧١  و ص  ٩٨  و ص  ١۵٠  و غيرها. إيضاح الاشتباه ص  ۵١ . تأسيس الشيعة ص  ٣٢٩ . معجم رجال الحديث ج  ١٢  ص  ١٩٢ -ص  ٢٠۵ . سفينة البحار ج  ٢  ص  ٢۵١ . هداية المحدثين ص  ١١٩ . رجال البرقي في أصحاب الرضا عليه السّلام ص  ۵۴ ، و في أصحاب الجواد عليه السّلام ص  ۵۵ . معالم العلماء ص  ۶٣  و فيه ثقة، له ثلاثة و ثلاثون كتابا، ثلاثون منها مثل كتاب الحسين بن سعيد و زيادة منها: كتاب حروف القرآن، الأنبياء، الخصال، البشارات، الوضوء، الصلاة، الحج، المثالب، وفاة ابي رحمه اللّه، حديث الأشعرية. نضد الايضاح ص  ٢٣١ . الكافي ج  ١  ص  ٢۶٢  و ص  ٣٨٣ ، و ج  ٢  ص  ٢٠٩  و ص  ٢٩٠  و ص  ٣١١  و ص  ٣١٨  و ص  ۴٠٧ ، و ج  ٣  ص  ٧٧  و ص  ٢۶٣  و ص  ٢٨٢  و ص  ٣٠٨  و ص  ٣١٣  و ص  ٣۴۶  و ص  ٣٧٠  و ص  ٣٩٨  و ص  ۴٠٧  و ص  ۴۵٠  و ص  ۵١٠ ، و ج  ۴  ص  ٢٠٢  و ص  ٢٧۵  و ص  ٣٢٧  و ص  ٣٩٧  و ص  ۴٣٠  و ص  ۴٨۶  و ص  ۵٢۵  و ص  ۵٣٢  و ص  ۵٨۶ ، و ج  ۵  ص  ۵٨  و ص  ٣۴٧  و ص  ۴٢۶  و ص  ۴۴١  و ص  ۴۴۶ ، و ج  ۶  ص  ١۵٧  و ص  ٣٠٧ ، و ج  ٧  ص  ١۴  و ص  ٣۶  و ص  ۶۵  و ص  ١٢۶  و ص  ۴۵۶  و غيرها. الوجيزة ص  ٣۶ . كامل الزيارات ص  ١١ . فهرست الطوسي ص  ٨٨  و فيه: جليل القدر واسع الرواية ثقة، له ثلاثة و ثلاثون كتابا مثل كتب الحسين بن سعيد و زيادة كتاب حروف القرآن و كتاب الأنبياء و كتاب البشارات. قال أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي ان علي بن مهزيار أخذ مصنفات الحسين بن سعيد و زاد عليها في ثلاثة كتب منها زيادة كثيرة أضعاف ما للحسين بن سعيد (ثم ذكر بعض مؤلفاته و طرقه إليه) .
التوحيد ص  ۴٧ . الكنى و الألقاب ج  ١  ص  ۴١٧ . رجال النجاشي ص  ١٧٧  و فيه:
و قد قيل ان عليا أيضا اسلم و هو صغير و منّ اللّه عليه بمعرفة هذا الأمر، و تفقه و روى عن الرضا و ابي جعفر (الجواد عليه السّلام) ، و اختص بأبي جعفر الثاني (الجواد عليه السّلام) ، و توكل له و عظم محله منه، و كذلك أبو الحسن الثالث عليه السّلام و توكل له في بعض النواحي، و كان ثقة في روايته لا يطعن عليه صحيحا اعتقاده (ثم ذكر جملة من كتبه و طرقه إليه) . اكمال الدين ج  ٢  ص  ۴۶۵ . الغيبة للطوسي ص  ٢١١  و ص  ٢١٢ . قاموس الرجال ج  ٧  ص  ۵٨٣ - ۵٩٠ . ثقات الرواة للشهرستاني ص  ۵٢ .