أبو عمر، و قيل أبو عمر و الحذاء.
محدث، روى عن الامام الجواد بالمراسلة، و كذلك روى عن الامام الهادي عليه السّلام. روى عنه محمد بن عيسى العبيدي، و أحمد بن الفضل.
المراجع:
رجال الطوسي في أصحاب الهادي عليه السّلام ص ۴٢۶ . منهج المقال ص ٣٩٢ . مجمع الرجال ج ٧ ص ٧٨ . الكافي ج ۵ ص ٣١۶ و فيه: عن أبي عمرو الحذاء قال: سائت حالي، فكتبت الى أبي جعفر (الجواد عليه السّلام) ، فكتب عليه السّلام الي: أدم قراءة «انا أرسلنا نوحا الى قومه. . . الخ الآية» قال: فقرأتها حولا فلم أر شيئا، فكتبت إليه أخبره بسوء حالي و اني قد قرأت «انا أرسلنا نوحا الى قومه . . .» حولا كما أمرتني و لم أر شيئا، قال: فكتب عليه السّلام الي: قد و في لك الحول فانتقل منها الى قراءة «انا انزلناه. . .» قال: ففعلت فما كان الا يسيرا حتى بعث الي ابن أبي داود فقضى عني ديني و أجرى علي و على عيالي، و وجهني الى البصرة في وكالته بباب كلاء، و أجرى علي خمسمائة درهم، و كتبت من البصرة على يدي علي بن مهزيار الى أبي الحسن (الهادي عليه السّلام) : اني كنت سألت أباك عن كذا و كذا و شكوت إليه كذا و كذا و اني قد نلت الذي أحببت، فأحببت أن تخبرني يا مولاي كيف أصنع في قراءة «انا أنزلناه. . .» أقتصر عليها وحدها في فرائضي و غيرها أم أقرأ معها غيرها؟ أم لها حد أعمل به؟ فوقع عليه السّلام و قرأت التوقيع: لا تدع من القرآن قصيرة و طويلة و يجزئك من قراءة «انا أنزلناه. . .» يومك و ليلتك مائة مرة. طرائف المقال ج ١ ص ٣٨٣ . معجم رجال الحديث ج ٢١ ص ٢۵٨ و ص ٢۶١ . تنقيح المقال ج ٣ -قسم الكنى-ص ٢٩ . جامع الرواة ج ٢ ص ۴٠۶ و ص ۴٠٧ .
١٩١ -الحذّاء
- الزيارات: 1188