طباعة

الاهداء

إلى أوّل مظلوم وأوّل من غُصب حقه
سيدي ومولاي أمير المؤمنين(عليه السلام)
إلى المطهرة النقيّة بضعة النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله) ، الممتحنة فوجدها الله صابرة محتسبة، فهو يرضى لرضاها ويغضب لغضبها (عليها السلام).
أهدي هذه السطور عن أوّل شهداء الأسباط ، السيد السبط المحسن السقط(عليه السلام).
ياسادتي تقبلوا بلطفكم وأجيزوا بعطفكم ، فاشفعوا لي عند الله، فإنّ لكم جاهاً عظيماً ، ومقاماً كريماً ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبدكم وولدكم المقرّ بالرق لكم
محمّدمهدي السيد حسن الموسوي
الخرسان (عفي عنه)
{قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أنْتَ تَحْكُمُ بَـيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ وَلَوْ أنَّ لِلَّذِينَ ظَـلَمُوا مَا فِي الأرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ العَذَابِ يَوْمَ القِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ وَبَدَا لَهُمْ سَيِّـئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ} (1)
المحسن السبط مولودٌ أم سقط؟
إنّ بني فاطمةٍ ثلاثةٌ    وكلُّ فردٍ سيّدٌ سبط
فالحسنان أنسلا وأعقبا    سو ى المحسّن إنّه السقط
فإن عرى الريبُ بإسقاطه    معانداً من شأنه الخبط
فذي سطورٌ أظهرت حقّه    من بعد ما أغفلها الغمط
فمن تعامى الحقّ في أمره    معاندٌ بالنُصب يشتط

____________
1- الزمر: 46 _ 48 .