• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

المرة الثالثة في المسجد النبوي الشريف

أخرج ابن عساكر في تاريخه في ترجمة الإمام(1) بأسانيده عن أبي حازم أنّ رجلاً جاء إلى سهل بن سعد فقال:
هذا فلان _ لأمير المدينة _ يدعو علياً عند المنبر، قال: فيقول ماذا؟ قال: يقول له: أبو تراب, فضحك قال: والله ما سمّاه إلاّ النبي(صلى الله عليه وآله), وما كان له اسم أحبّ إليه منه، فاستطعمت الحديث سهلاً وقلت: يا أبا عباس كيف؟ قال: دخل علي على فاطمة ثم خرج فاضطجع في المسجد, فقال النبي(صلى الله عليه وآله): أين ابنُ عمّكِ؟ قالت: في المسجد, فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره وخلص التراب إلى ظهره، فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول: اجلس يا أبا تراب يا أبا تراب مرّتين.
وهذا الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في أربعة مواضع بتفاوت في ألفاظه مع انتهاء إسناده إلى راوٍ واحد, وتلكم المواضع هي:
1 _ كتاب بدء الخلق في باب مناقب علي بن أبي طالب(2).
2 _ كتاب الصلاة في باب نوم الرجال في المسجد(3).
3 _ كتاب الأدب في باب التكني بأبي تراب(4).
4 _ كتاب الاستيذان في باب القائلة في المسجد(5).
ورواه أيضاً في الأدب المفرد في باب من كنى رجلاً بشيء هو فيه.
ورواه الطبري في تاريخه(6).
وأخرجه مسلم في صحيحه في مكانين:
1 _ في باب مناقب أمير المؤمنين(7).
2 _ كتاب الصلاة في باب نوم الرجل في المسجد(8).
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى(9).
وتوجد عدة أحاديث وردت فيها تكنية النبي(صلى الله عليه وآله) لعلي(عليه السلام) بأبي تراب, ولم يذكر فيها زمان أو مكان يمكن أن نحدد على ضوئها زمان الصدور.
1 _ فمنها حديث علي(عليه السلام) قال: طلبني رسول الله(صلى الله عليه وآله) فوجدني في جدول نائماً, فقال: ما ألوم الناس يسمونك أبا تراب، فرآني كأنّي وجدت في نفسي من ذلك, فقال: قم والله لأرضينّك, أنت أخي وأبو ولدي، تقاتل على سنتي, وتبرئ ذمتي، من مات في عهدي فهو كبّر الله, ومن مات في عهدك فقد قضى نحبه، ومن مات يحبك بعد موتك ختم الله له بالأمن والإيمان ما طلعت شمس أو غربت، ومن مات يبغضك مات ميتة جاهلية وحوسب بما عمل في الإسلام. أخرجه أبو يعلى في مسنده, والسيوطي في الجامع الكبير كما في كنــز العمّال(10), وقال البوصيري: رواته ثقات.
2 _ ومنها حديث أبي الطفيل قال: جاء النبي(صلى الله عليه وآله) وعلي نائم في التراب, فقال: أحق اسمائك أبو تراب, أنت أبو تراب. أخرجه ابن عساكر في تاريخه في ترجمة الإمام(11), والطبراني في معجمه الكبير والأوسط, وعنه الهيثمي في مجمع الزوائد(12) وقال: ورجاله ثقات.
3 _ ومنها ما رواه ابن هشام في سيرته بعد ذكره لحديث عمار المتقدم, قال ابن إسحاق: وقد حدّثني بعض أهل العلم أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) إنّما سمّى علياً أبا تراب أنّه كان إذا عتب على فاطمة في شيء لم يكلّمها ولم يقل لها شيئاً تكرهه إلا أنّه يأخذ تراباً فيضعه على رأسه، قال: فكان رسول الله(صلى الله عليه وآله) إذا رأى عليه تراباً عرف أنّه عاتب على فاطمة, فيقول: مالك يا أبا تراب؟
وعقّب ابن هشام على ذلك بقوله: فالله أعلم أيّ ذلك كان, وليس في تعقيبه ما يدعونا إلى التعليق عليه إذ يبدوا أنّه لم يجزم بواحد منهما, ولكنه لا يعدوهما.
ولكن هلمّ الخطب فيما يقوله السهيلي في الروض الانف(13), وهو في شرح سيرة ابن هشام، قال السهيلي وقد ذكر الحديثين الأولين في تكنية علي بأبي تراب: وأصحّ من ذلك ما رواه البخاري في جامعه, وهو أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) وجده في المسجد نائماً, وقد ترب جنبه فجعل يحث _ كذا في النسخة ولعل الأصوب يحتّ بالمثناة _ التراب عن جنبه ويقول: قم أبا تراب، وكان قد خرج إلى المسجد مغاضباً لفاطمة.
وهذا معنى الحديث، وما ذكره ابن إسحاق عن حديث عمار مخالف له إلا أن يكون رسول الله(صلى الله عليه وآله) كنّاه بها مرّتين، مرّة في المسجد ومرّة في هذه الغزوة, فالله أعلم.
أقول: ونحن قد ذكرنا مواضع الحديث في صحيح البخاري, وأنّه ذكره في أربعة مواضع من جامعه، وأشرنا إلى أنّه لم تتفق صور رواياته للحديث على صورة واحدة، مع أنّها عن راوٍ واحد، وهو أبو حازم عن سهل بن سعد، مما يكشف عن عدم دقة البخاري في نقله، ومع ذلك التفاوت في روايات البخاري, فراجع وقارن بين ما حكاه السهيلي عن البخاري، وبين ما هو موجود في الجامع الصحيح, فسوف تجده لا يتفق مع أيّ صورة منها.
نعم, لقد تخلّص السهيلي بلباقة حيث قال موهماً: وهذا معنى الحديث! فهل يعني أنّ ما حكاه عن البخاري كان نقلاً بالمعنى لما رواه البخاري؟ وكان عليه أن يعيّن الرواية التي أرادها, ومهما يكن ذلك فلا يهمنا تفسيره، ونتركه له ولقومه.
ذكر الزرقاني في شرح المواهب(14) ما قاله السهيلي, وما ذكره غيره كابن حجر الذي أبى وأصرّ إلا أن تكون التكنية مرّة واحدة، وقال بامتناع الجمع بين ما جاء في حديث المؤاخاة في حديث عمار، وبين ما جاء في حديث سهل بن سعد, ثم قال: ولم يظهر من تعليله امتناع الجمع فإنه ممكن بمثل ما جمعوا به بين الحديثين قبله, فيكون كنّاه ثلاث مرّات:
أولها: يوم المؤاخاة في المسجد.
وثانيها: في هذه الغزوة في نخل بني مدلج.
وثالثها: بعد بدر في المسجد لما غاضب الزهراء (؟) وإنما يمتنع لو قال في رواية الصحيحين أنه أول يوم كنّاه فيه كما ادعى ابن القيّم.
أقول: أتدري لماذا يصرّ القوم على الالتزام بما جاء في صحيح البخاري في المقام؛ لأنّه ذكر في رواياته أن سبب خروج علي إلى المسجد كان مغاضبته الزهراء, وبذلك يكون علي قد أغضب فاطمة، ومن أغضب فاطمة أغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله), ومن أغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقد أغضب الله, ومن أغضب الله فقد باء بغضبٍ منه وعذاب أليم؟!
فتكون النتيجة أنّ علياً ما دام مغاضباً للزهراء فهو لا يستحق الولاية, لأنّ الله سبحانه يقول في آخر سورة الممتحنة: {يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَـنُوا لا تَـتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِمْ}(15) وهذا هو بعض المطلوب لمن لا يخفى نصبه وعناده.
ولنترك البخاري وأحاديثه ومن هملج في تركاضه وراءه, فيكفي في رد فرية المغاضبة نفس حديث التسمية بأبي تراب، فإذا عرفنا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو الذي سمّاه بأبي تراب _ كما مرّ في حديث ابن عباس وحديث عمّار _ عرفنا لماذا كان علي يعتزّ بذلك، ولم يكن أحبّ إلى علي من ذلك الاسم, كما في حديث سهل بن سعد وجابر؛ لأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) سمّاه به دون غيره, وعرفنا كذلك أيضاً لماذا كان بنو أمية ينتقصون علياً بذلك الإسم منذ حياته وحتى بعد وفاته, لأنّهم كانوا يحسدونه وينفذون من وراء سبّه إلى سبّ رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهذا ما أدركه غير واحد من الحفاظ.
فمنهم الحاكم ابن البيع فقد قال: كان بنو أمية تنقص علياً(عليه السلام) بهذا الاسم الذي سمّاه رسول الله(صلى الله عليه وآله), ويلعنوه على المنبر بعد الخطبة مدة ولايتهم، وكانوا يستهزئون به، وانّما استهزأوا الذي سمّاه به، وقد قال الله تعالى: {قُلْ أبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إيمَانِكُمْ} الآية(16).
ومنهم الحافظ سبط ابن الجوزي, قال في التذكرة(17) معقباً على قول الحاكم وقد ذكره: والذي ذكره الحاكم صحيح، فإنّهم يتحاشون من ذلك، بدليل ما روى مسلم عن سعد بن أبي وقاص أنّه دخل على معاوية بن أبي سفيان فقال: ما منعك أن تسبّ أبا تراب، الحديث(18).
ومنهم أبو رياش قال في شرحه على هاشميات الكميت(19) كما سيأتي: فجعل ذلك بنو أمية من حسدهم ذماً له2. انتهى.
والشواهد على ذلك كثيرة، ويكفي أنّ بني أمية كانوا إذا غضبوا على الرجل لموالاته لعلي قالوا له: ترابي. فهذا معاوية _ وهو أول من سنّ السبّ لعلي بذلك _ قال لعبد الله الحضرمي, وقد أرسله إلى البصرة فأوصاه بقوله: ودع عنك ربيعة فلن ينحرف عنك أحد سواهم لأنّهم كلهم ترابية(20).
وجاء في تاريخ ابن الأثير(21) في ذكر سرية أرسلها معاوية بقيادة زهير بن مكحول العامري لتغير على أطراف السماوة, وبلغ الإمام علي(عليه السلام) فأرسل سرية بقيادة الحلاّس بن عمير لردّ عادية الغزاة، جاء في تلك الحادثة قول الغزاة لراعٍ هناك: أين أخذ هؤلاء الترابيون؟
وجاء في حديث الحجاج مع الحسن البصري, وقد سكت عن الخوض في سب الإمام: ترابي عراقي(22).
ويكفي في شيوع ذلك اللقب على الشيعة ما جاء في مختصر فتح رب الأرباب بما أهمل في لب الألباب من واجب الأنساب(23): (الترابي) إلى أبي تراب كنية أمير المؤمنين _ كرّم الله وجهه _ وهو في أيام بني أمية من يميل إلى أبي تراب المذكور، وعلى ذلك جاء قول الكميت بن زيد الأسدي(24):
وقالوا ترابيّ هواه ورأيه    بــذلك أدعــى فيهم وألقّب
على ذلك أجرياي فيكم ضريبتي    ولو أجمعوا طُراً عليّ وأجلبوا
نعود فنقول: إذا عرفنا جميع ذلك فهل يبقى مجال لمجرد التوهم _ فضلاً عن الظن واليقين _ أن علياً أحبّ أن يكتني بأبي حرب، وهو الذي كانت كنيته أبا تراب، وكنّاه بها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكانت أحبّ كناه إليه؟ يا ترى ما الذي حدث لأن يحب ثانياً غير حبه الأول؟ وهل أبقى الحب الأو ل مكاناً ليحب ثانياً أن يكتني بأبي حرب؟
نعم, اللهمّ إلاّ أن يطرأ طارئ فيزيل الحب الأول عن مكانه, وهذا لم يحدث أبداً، إذن ما الذي حدث حتى ذكروا أنّه أحب حرباً وأحب أن يكتني بأبي حرب؟ إنّ كل ما حدث هو أنّ الحكام الأمويين اتخذوا بطانة سوء, تضع لهم ما يشاؤون من أحاديث بحسب أهوائهم، فكان حديث حبّ الاكتناء بأبي حرب من بعض تلك المفتريات.
أولاً: فهم بهذا الحديث قد رفعوا بضبع جدهم حرب إلى أن جعلوا مثل الإمام يحب أن يكتني به.
ثانياً: بهذا الحديث قد ضيّعوا فضيلة للإمام علي, وهي كنيته بأبي تراب التي كنّاه بها رسول الله (صلى الله عليه وآله), وكانت أحبّ كناه إليه.
ثالثاً: وهم بهذا الحديث قد تزيدوا وتزايدوا في انتقاص الإمام, إذ اختلقوا له سبباً هو مغاضبة الزهراء (عليها السلام)، وبذلك يكون علي ممّن أغضب فاطمة, ومن أغضبها فقد أغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله), كما مرّت الإشارة إلى ذلك.
كل ذلك رواه لهم رواة السوء، وأثبته من جاء بعدهم في كتبهم أمثال البخاري ممّن لا يخفى نصبه وعناده.
رابعاً: جعلوا من حديث الاكتناء بأبي حرب دليل اثبات على ولادة المحسن السبط (عليه السلام) على عهد جده النبي(صلى الله عليه وآله)، وهذا هو بيت القصيد في معزوفة الأمويين، وزادوا في الطين بلّة أن تقوّلوا على الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) بأنه قال: ((أما حسن وحسين ومحسن فإنّما سمّاهم رسول الله(صلى الله عليه وآله), وعقّ عنهم, وحلق رؤوسهم, وتصدّق بوزنها، وأمر بهم فسرّوا وختنوا)).
وهذا ما أخرجه الطبراني وابن عساكر فيما نقله عنهما المتقي الهندي في كنـز العمّال(25), وبذلك يكون الستار قد أسدل على جريمة قتله سقطاً، وهو حمل لم تكتمل شهور حمله.
وهذا هو المطلوب للأمويين وأشياعهم، ولسوف نقرأ في النقطة السادسة أنّ هذا ما وراء الأكمة.
وقبل أن أودّع القارئ في حديثي عن كنية الإمام بأبي تراب أحب له أن يقرأ ما قاله أمير الشعراء أحمد شوقي حين يخاطب الإمام بكنيته تلك، ويستعرض بأسى ومرارة ما لاقاه من أولئك الذئاب على حد تعبيره، فاقرأ ما يقوله في كتابه دول العرب وعظماء الإسلام(26):
مالك والناس أبا تراب    ليس الذئاب لك بالأتراب
هم طرّدوا الكليم كل مطردِ    وأتبعوا عصاه بالتمرّدِ
وزيّن العجل لهم لما ذهب    وافتتنوا بالسامريّ والذهب
وبابن مريم وشوا ونمّوا    واحتشدوا لصلبه وهمّوا
وأخرجوا محمداً من أرضه    وسرحت ألسنهم في عرضه
إلى أن قال:
وهب من لحقّك اختلس    وفجعوك بالصلاة في الغلس
واشرقوا الحسين بالدماء    ملوّحاً بين عيون الماء
فاسم سُمُوَّ الزاهد الحواري    في درجات القرب والجوار
إن زال مُلك الأرض عنك من مَلَك    يا طول مُلكٍ في السماء تم لك



____________
1- صحيح البخاري، كتاب بدء الخلق في باب مناقب علي بن أبي طالب 5: 18.
2- المصدر نفسه، كتاب الصلاة في باب نوم الرجال في المسجد 1: 92.
3- المصدر نفسه، كتاب الأدب في باب التكني بأبي تراب 8 : 45.
4- المصدر نفسه، كتاب الاستيذان في باب القائلة في المسجد 8 : 63.
5- تاريخ الطبري 2: 124 _ 363.
6- صحيح مسلم، في باب مناقب أمير المؤمنين 7 : 124 وفيه ذكر المغاضبة.
7- صحيح مسلم، كتاب الصلاة في باب نوم الرجل في المسجد .
8- السنن الكبرى للبيهقي 2: 446.
9- كنـز العمّال 12: 206.
10- تاريخ ابن عساكر في ترجمة الإمام 1: 24.
11- مجمع الزوائد للهيثمي 9: 101.
12- الروض الأنف للسهيلي 2: 58 .
13- شرح المواهب للزرقاني 1: 396.
14- الممتحنة: 13.
15- التوبة: 65 _ 66.
16- تذكرة الخواص: 4.
17- صحيح مسلم 7: 120.
18- شرح هاشميات الكميت: 36.
19- تاريخ ابن الأثير3: 165.
20- المصدر نفسه 3: 165.
21- شواهد التنـزيل للحسكاني1: 94 _ 95.
22- مختصر فتح رب الأرباب: 10.
23- الهاشميات: 36 _ 37.
24- كنـز العمال 16: 268.
25- دول العرب وعظماء الإسلام: 58 .
26- تاريخ ابن عساكر في ترجمة الإمام 1: 22.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page