• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

المسألة التاسعة:زعمه أن مراسم احترام قبر النبي صلى الله عليه وآله بدعة ! (2)

المسألة التاسعة:زعمه أن مراسم احترام قبر النبي صلى الله عليه وآله  بدعة ! (2)

خامساً: من بدعهم تحريم الإضاءة على الضريح النبوي الشريف !
   لو سألتهم: ما دليلكم من الكتاب والسنة على تحريم إضاءة القبر النبوي ؟
   لأجابوا: إن محمداً مات ، وقبره كبقية القبور، والإضاءة على القبور حرام !
   ولو سألتهم: أليس من الكبائر والبدع في الدين أن تنسبوا تحريم شئ الى الله تعالى بدون دليل ، فما هي الآية أو الجديث الذي استندتم عليه ؟!
   لأجابوا: ليس عندنا آية ولاحديث ، بل دليلنا أن النبي صلى الله عليه وآله والصحابة لم يفعلوه ، فهو بدعة !
   تقول لهم: في عصر النبي صلى الله عليه وآله لم يكن عند المسلمين القوت اليومي إلا بالكاد ، فكيف نعرف أنهم كانوا يستطيعون أن يضيؤوا الشوارع والأزقة والمقابر ولم يفعلوا ؟
   ألاترون أن الشرع قد حث على إضاءة المساجد طول الليل؟
   وإذا صح ما زعمتم من أن كل شئ لم يفعله النبي صلى الله عليه وآله  والصحابة حرام ، فلماذا لا تحرمون (بدعة) إضاءة الطرقات ، وتفتوا بوجوب تعتيم كل شوارع المملكة وأزقتها ؟!
   يجيبون: القبور لاتحتاج الى ضياء ، فإضاءتها إسراف وتضييع للمال !
   نعم ، هذا كل دليلهم على هذه الفتوى التي البائسة التي سببت أن يمنعوا إضاءة القبر النبوي الشريف !
   فقد قصروا نظرهم على حاجة الميت للضياء وأغمضوا أعينهم عن المصالح المتعددة للأحياء من الإنارة !
   والمفارقة الطريفة أن البلديات في أنحاء المملكة العربية السعودية جهزت المقابر بالمصابيح الكهربائية ، وارتاح الناس لذلك ، لأن إبقاءها مظلمة سيجعلها مصدراً للتخيل والخوف ، ومصدر خطر أن يأوي اليها الفاسدون ومدمنو المخدرات ، وأهل الجرائم .
   وعندما أشكل الناس على المشايخ لهذه المفارقة: كيف حرَّمتم الإضاءة على قبر نبيكم صلى الله عليه وآله  ، وحللتموه على المقابر في المدن والقرى ؟!
    بادر المشايخ بعد نصف قرن الى تعميم فتوى على البلديات بوجوب تعتيم كافة المقابر في المملكة ! واليك نصها الذي نشرته الجريدة الإقتصادية العدد 2657 بتاريخ الخميس 18 يناير 2001 ، قالت:
   ( أصدر الدكتور محمد الجار الله وزير الشؤون البلدية والقروية تعليمات للأمانات والبلديات ومديريات المناطق ، تؤكد على منع إنارة المقابر !
وتأتي هذه التعليمات بناء على خطاب من سماحة المفتي العام للسعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء ، بعدم جواز إنارة المقابر إنارة دائمة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الله زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج ) . انتهى .
  ويلاحظ في هذه الفتوى للمشايخ الكبار قولهم:(إنارة دائمة) لكي يتخلصوا من حديث شريف ينص على أن النبي صلى الله عليه وآله زار قبراً في الليل فأضاؤوا له سراجاً !! ففي المغني لابن قدامة الحنبلي:2/417: (عن ابن عباس أن النبي(ص) دخل قبراً ليلاً فأسرج له سراج.. قال الترمذي هذا حديث حسن)
   والأهم في فتواهم: أنها قامت على حديث ضعيف لم يصح عندهم أنفسهم ! فهذا إمامهم ناصر الألباني الذي يسمونه أمير المؤمنين الحديث في عصرنا ، أفتى بتحريم الإضاءة على القبور ، واستند الى أنه بدعة وتضييع للمال ، وقال في أحكام الجنائز ص232:
( فإن قيل: فلماذا لم تستدل بالحديث المشهور الذي رواه أصحاب السنن وغيرهم عن ابن عباس: لعن الله زائرات القبور ، والمتخذين عليها المساجد والسرج؟
  وجوابنا عليه: أن هذا الحديث مع شهرته ضعيف الإسناد لاتقوم به حجة ، وإن تساهل كثير من المصنفين فأوردوه في هذا الباب وسكتوا عن علته ، كما فعل ابن حجر في الزواجر ، ومن قبله العلامة ابن القيم في زاد المعاد ، واغتر به جماهير السلفيين وأهل الحديث ، فاحتجوا به في كتبهم ورسائلهم ومحاضراتهم . وقد كنت انتقدت ابن القيم من أجل ذلك فيما كنت علقته على كتابه ، وبينت علة الحديث مفصلاً هناك ، ثم في سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم 223 ، ثم رأيث ابن القيم في تهذيب السنن:4/342 ، نقل عن عبد الحق الإشبيلي أن في سند الحديث باذام صاحب الكلبي ، وهو عندهم ضعيف جداً ، وأقره ابن القيم ، فالحمد لله على توفيقه) . انتهى .
   والحمد لله على توفيقه ، أنا رأينا الضعف في أصل دليلهم ، والتدليس في فتوى هيئتهم ، حيث استندت على حديث يعرفون سقوطه عن الحجية ؟!
   ولو أنهم اعتدلوا في تفكيرهم وكانوا عقلانيين ، لقالوا إن الأصل فيما لم يرد فيه نهي من الشرع هو الإباحة والحلية ، وما دامت حرمة إضاءة القبور لم تثبت لضعف حديثها الوحيد ، فإضاءة القبر والمقابر غير حرام .
   ولو أنهم قاسوا إضاءة قبر النبي صلى الله عليه وآله وكافة المقابر على احترام المساجد وتعظيمها بإضاءتها ، لكان قياسهم أقوى من تخبطهم! ولما احتاجوا التدليس!
   قال المحقق الحلي رحمه الله في المعتبر:2/450: (وما رواه أنس عن أبي عبد الله عليه السلام  قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أسرج في مسجد من مساجد الله سراجاً لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له مادام في المسجد ضوء من ذلك السراج ) .
   وقال الشيخ زين الدين في كلمة التقوى:1/363: (يستحب كنس المسجد واخراج القمامة منه ويتأكد ذلك في يوم الخميس وليلة الجمعة ، ويستحب الإسراج فيه ليلاً ، من غير فرق بين أوقات الصلاة وغيرها ووجود المصلين وعدمهم ، وحاجة المسجد الى الإنارة وعدمها ، فإن ذلك من تعظيم شعائر الله ). انتهى.
   لكن القوم أصابتهم هذه المصيبة لتنقيصهم مقام النبي صلى الله عليه وآله ومسجده وآثاره، وهي عقيدةٌ ورثوها من إمامهم ابن تيمية ، وورثها هو من أئمته الأمويين ، الذين كانت عندهم حساسية من تعظيم المسلمين لنبيهم صلى الله عليه وآله وقبره الشريف، وعندهم عقدة من احتقارم المسلمين للخليفة الأموي وقصره وحكومته ، فروجت الحكومات الأموية المكذوبات وفيها الكفريات للرفع من مقام الخليفة ، والتنقيص من مقام النبي صلى الله عليه وآله  !
   قال الجاحظ: (خطب الحجاج بالكوفة فذكر الذين يزورون قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله )بالمدينة فقال: تباً لهم إنما يطوفون بأعواد ورمة بالية ! هلا طافوا بقصر أمير المؤمنين عبد الملك ؟! ألا يعلمون أن خليفة المرأ خير من رسوله) ؟ (الكامل للمبرد ص 126، والعقد الفريد لابن عبد ربه ص 1218 ، وحياة الحيوان للدميري ص 283، وشرح النهج لابن أبي الحديد ص 2828 ، ونثر الدرر للآبي ص 773، راجع موقع الوراق:
http://www.alwaraq.com/cgi-bin/doccgi.exe/booksearch)
   أعاذنا الله من التأثر بالحجاج المنافق ومقلديه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
سادساً: ومن بدعهم تحريمهم إهداء الزهور !
نشرت شبكة الساحة العربية هذه الفتوى العجيبة :
فتوى رقم 21409 تاريخ21/3 /1421: (الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . وبعد ، فلقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي محمد عبد الرحمن العمر ، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم1330وتاريخ: 3 /1420 ، وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه: (لقد انتشرت في بعض المستشفيات محلات بيع الزهور ، وأصبحنا نرى بعض الزوار يصطحبون باقات- طاقات الورود - لتقديمها للمزورين ، فما حكم ذلك ؟
   وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء ، أجابت بما يلي:
   ليس من هدي المسلمين على مر القرون إهداء الزهور الطبيعية أو المصنوعة للمرضى في المستشفيات ، أو غيرها. . وإنما هذه عادة وافدة من بلاد الكفر ، نقلها بعض المتأثرين بهم من ضعفاء الإيمان ، والحقيقة أن هذه الزهور لا تنفع المزور ، بل هي محض تقليد وتشبيه بالكفار لاغير ، وفيها أيضا إنفاقٌ للمال في غير مستحقه ، وخشيةٌ مما تجر إليه من الإعتقاد الفاسد بهذه الزهور من أنها من أسباب الشفاء ! وبناء على ذلك: فلا يجوز التعامل بالزهور على الوجه المذكور ، بيعاً ، أو شراءً ، أو إهداءً . انتهى .
رئيس اللجنة... التوقيع... الأعضاء....موقع:209 . 39 . 13 . 51 . 81 com . alsaha . www
   وعلى هذه فقس ما سواها ، فلهم فتاوى عديدة لادليل لهم عليها إلا سليقتهم وتخيلهم ، منها تحريمهم قراءة الفاتحة أو أي شئ من القرآن عند قبر الميت ، وتحريم وضع الزهور على تابوته أو على قبره !
   ففي موقع: (
www.islam-qa.com) ، أفتوا جواباً على سؤال رقم14285، يقول: (نرى بعض الناس يقرأون القرآن عند قبر ميتهم إذا زاروه ، وآخرين يضعون بعض الورود والريحان عند القبر ، فما حكم ذلك ؟
   الجواب: الحمد لله ، أما قراءة القرآن عند زيارتها ، فمما لا أصل له في السنة. وهي غير مشروعة ، ومما يقوي عدم مشروعيتها قوله صلى الله عليه وسلم: ( لاتجعلوا بيوتكم مقابر ، فإن الشيطان يفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة) أخرجه مسلم والترمذي من حديث أبي هريرة ، فقد أشار إلى أن القبور ليست موضعاً للقراءة شرعاً ، فلذلك حض على قراءة القرآن في البيوت ونهى عن جعلها كالمقابر التي لايقرأ فيها ، كما أشار في الحديث الآخر إلى أنها ليست موضعاً للصلاة أيضاً ، وهو قوله: ( صلوا في بيوتكم ، ولا تتخذوها قبوراً ). أخرجه مسلم وغيره عن ابن عمر ، وهو عند البخاري بنحوه . وترجم له بقوله: (باب كراهة الصلاة في المقابر) فأشار به إلى أن حديث ابن عمر يفيد كراهة الصلاة في المقابر ، فكذلك حديث أبي هريرة يفيد كراهة القرآن في المقابر ولا فرق . قال أبو داود في مسائله ص: 158: وسمعت أحمد سئل عن القراءة عند القبر؟ فقال: لا .
   ولا يشرع وضع الآس ونحوها من الرياحين والورود على القبور ، لأنه لم يكن من فعل السلف ، ولو كان خيراً لسبقونا إليه ، وقد قال ابن عمر رضي الله عنهما: (كل بدعة ضلالة، وإن رآها الناس حسنة) رواه ابن بطة في الإبانة عن أصول الديانة:2/112واللالكائي في السنة:1/21 موقوفاً بإسناد صحيح).
   ومعنى هاتين الفتويين أنك إذا زرت مريضاً ، فلا تأخذ له باقة زهور ، لأنها حرام ، لكن لو أخذت له كفناً وتابوتاً ، فهو حلال !!
   وإذا زرت قبره فسلم عليه فقط ، ويحرم عليك أن تقرأ الفاتحة وتهدي له ثوابها ، ولا تقرأ شيئاً من القرآن ، لأنه حرام ومعصية !
   لكن لو قرأت هناك على رأسه جريدة أو فتاوى السلفيين ، فهو حلال !
   ولاحول ولاقوة إلا بالله !
   لاحظ أن كل دليلهم الذي استندوا عليه هو عدم فعل النبي صلى الله عليه وآله والصحابة والسلف: (ليس من هدي المسلمين على مر القرون إهداء الزهور الطبيعية أو الصناعية).مع أنه لم يستدل أحد من الفقهاء من أي مذهب على تحريم فعل ببترك النبي صلى الله عليه وآله له ! ففعله صلى الله عليه وآله لشئ يدل على أنه حلال ، أما عدم فعله فلا يدل على أنه حرام !
   والحكم فيه الرجوع إلى الأصل ، وهو قاعدة: (كل شئ لك حلال حتى تعلم أنه حرام ، وكل شئ مطلق حتى يرد فيه نهي من الكتاب أو السنة ). وإلا فيجب علينا أن نحرم كل وسائل الحياة الجديدة ، وأنواع الفعاليات التي يقوم بها الناس ، ومنهم هؤلاء المشايخ !
  فهل يلتزمون بذلك ويتركون كل مالم يفعله النبي صلى الله عليه وآله والصحابة والسلف؟!
   أما الفتوى الثانية فهي كغيرها من تحريماتهم التي اشتهروا بها وأدمنوا عليها ، وهي تقوم على مغالطة وليس على دليل شرعي ، وأصلها من كتاب أحكام الجنائز للألباني ، وقد استدل على حرمة قراءة الفاتحة أو أي شئ من القرآن عند قبر الميت ووضع الريحان عليه ، بأنه لم يرد فيه سنة فهو حرام ، وقد عرفت أن الأصل فيما لم يرد فيه كتاب ولاسنة الإباحة وليس التحريم !
   ثم قوى الألباني تحريمه بحديث ( لاتجعلوا بيوتكم مقابر ، فإن الشيطان يفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة) !
   وهو استدلال مضحك ، لأن النهي في الحديث عن جعل البيت مهجوراً كالمقبرة لايوجد فيها من يذكر الله تعالى ويتلو كتابه . فاستنبط منه الألباني أنه يجب أن تكون المقبرة مهجورة ، ويحرم فيها ذكر الله وتلاوة كتابه !
   وعلى هذا فلو قال النبي صلى الله عليه وآله ( لاتجعلوا بيوتكم مقابر خالية من ذكر الله ) فيكون معناه عند الألباني يحرم ذكر الله في المقابر ، ويجوز ذكر الشيطان !
   ولو قال النبي صلى الله عليه وآله (لاتجعل بيتك كبيت زيد مهجوراً لايقرأ فيه القرآن) فهو يدل عند الألباني على حرمة قراءة القرآن في بيت زيد ؟!
   ولو قلت لشخص: لاتجعل بيتك كالمكاتب التجارية مهجورة من الصلاة ، فهو يدل عنده على حرمة الصلاة في المكاتب التجارية !
   إن النهي هنا منحصر في التشبه بمكان لايوجد فيه صلاة أو قراءة قرآن أو ذكر ، ولايفهم منه أحدٌ سويُّ الذهن بأنه أمرٌ بأن لايوجد فيها ذلك !
   وختاماً ، أحسن الألباني باستدلاله بقول ابن عمر: (كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة) مع أن الألباني يصلي التراويح التي ابتدعها عمر وقال إنها بدعة حسنة ! ففي موطأ مالك:1/114: (ثم خرجت معه ليلة أخرى ، والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر: نعمت البدعة هذه ) ! انتهى .
   فما دامت البدعة الحسنة تصح في الصلاة ، فلماذا لا تصح في قراءة سورة الفاتحة أو غيرها من القرآن على المقبرة ، وإهداء ثوابها الى الميت ؟!

 


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page