طباعة

المنهج الرابع: العاشر

ما رواه أهل السيرة أن الماء زاد في الكوفة وخافوا الغرق، ففزعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فركب بغلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخرج الناس معه، فنزل على شاطئ الفرات فصلى، ثم دعا وضرب صفحة الماء بقضيب في يده، فغاض الماء وسلم عليه كثير من الحيتان، ولم ينطق الجري والزمار والمار ما هي، فسئل عن ذلك، فقال: أنطق الله لي ما طهر من السموك، وأصمت ما حرمه ونجسه وأبعده(1).

____________
(1) الإرشاد للمفيد: 183، ومناقب ابن شهرآشوب 2: 330، وإعلام الورى: 179 - 180.